سؤال مفتوح
قال النبي ناطقاً :
"تداعت الأممُ .. عليكمُ طمعاً."
قالوا: أنشكوا قلة؟
أجابهم صادقاً :
لا.. إنما كثرٌ ..
"سيلٌ غثاؤكمُ ...وهْن بقلبكمُ"
قالوا : وما الوهنُ ؟
أجابهم : داؤكم
"حبٌ لدنياكم .. كرهٌ لأخراكم"
فما الدواء إذن ؟
سؤال مفتوح
قال النبي ناطقاً :
"تداعت الأممُ .. عليكمُ طمعاً."
قالوا: أنشكوا قلة؟
أجابهم صادقاً :
لا.. إنما كثرٌ ..
"سيلٌ غثاؤكمُ ...وهْن بقلبكمُ"
قالوا : وما الوهنُ ؟
أجابهم : داؤكم
"حبٌ لدنياكم .. كرهٌ لأخراكم"
فما الدواء إذن ؟
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
قصة شعرية مأخوذة عن الحديث الشريف التالي :
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».
أخرجه أبو داود (4299) وأحمد (37/82) بإسناد جيّد.
واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم
أشكرك دكتور ضياء الدين على هذه القصة الرائعة , تذكرنا بتقاعس أمتنا وتهاونها ,
هذه القصة رقمها ( 9 ) وسوف تثبت غداً مساء من قبل المشرفين , إن شاء الله لتأخذ دورها .
تحياتنا إليك دكتور ضياء الدين
وعلى الإخوة الشعراء تحضير القصة الشعرية العاشرة ( 10 ) والأخيرة لمجموعتنا في هذا الأسبوع , لننتقل بعدها إلى قسم آخر لتنشيطه إن شاء الله .
قصة جميلة دكتور ضياء الدين , شكراً لك على هذا الإبداع
نرحب بك يا غالي بالشعر الساخر على الرابط
http://www.omferas.com/vb/showthread...521#post189521
لك ألف تحية