مجرد رأي في معرفة من هم جيل العمالقة والقمم الشوامخ .....
مع بداية القرن العشرين ظهرت طلائع حركة اليقظة ... لكن كانت بمدارس عدة ...
فهناك من تأثر بالمدرسة الانكليزية وكان منهم العقاد والمازني ....
وجماعة أخرى اتبعت المدرسة الفرنسية وعلى رأسهم كان طه حسين ولطفي السيد أما ممن اتبع المدرسة الماركسية فكان سلامة موسى صاحب الدعوة الى العامية ووجد من يتبع المدرسة الماسونية وأهمهم كان لويس عوض الذي كان يدعو للفرعونية المصرية ويتبرأ من القومية العربية ومن كل دين ...
لكن كثيرا من الدارسين لهذه المرحلة نسوا أو تناسوا العمالقة والشوامخ الحقيقيين الذين دافعوا عن الوطن وعن الأمة وعن اللغة العربية ودعوا للنضال ضد المستعمر ....
فهذا عبد العزيز جاويش يقف مدافعا أمام المستشرقين / ١٩٠٥/ عن اللغة العربية عندما حاولوا اغتيالها في مؤتمر الجزائر ...
وهل نسينا مصطفى صادق الرافعي والأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وشكيب أرسلان وطاهر الجزائري وأحمد تيمور باشا وكرد علي وعلال الفاسي والبكري والمنفلوطي ووو...غيرهم .
هؤلاء هم العمالقة الشوامخ .. الذين صنعوا نبض الأمة العربية والشرق بنضالهم وبوضعهم قواعد البناء الفكري السليم الحديث ....
إنهم الشوامخ ..والمقياس هو ...
/ الأمانة للوطن والأمة والأصالة وعدم التبعية /
......مجرد رأي ....؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي