هات السيف يا غلام
يحكى ان
كان لرجل ببغاء علمها أن تصيح لأقل حركة ـ هات السيف يا غلام ـ ففي ليلة ما هاجم لص داره .وكان في الدار كلب يحرسها . فألقى اللص إليه بعظم شغله به . واخذ يجمع من الأمتعة ما غلا ثمنه و صغر حجمه .
وكاد أن يخرج لولا انه تعثر بكرسي واحدث صوتا فاستيقظت الببغاء فصاحت : ـ هات السيف يا غلام ـ فإنذعر اللص واعتقد أن صاحب البيت هجم عليه مع غلامه فترك كل شيء وفر هاربا . فترك الكلب العظم ووثب عليه .فلم يعد اللص يعي من شدة الخوف فتدحرج على الأرض لا يقوى عل الحركة .فكان أهل البيت قد استيقظوا على الضجة فتراكضوا عليه امسكوه وأسلموه إلى القاضي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الذاكرة الشعبية محفوظة في ذاكرة جداتنا وتتردد على السنتهم كتبت بتصرف مع الحفاظ على مغزى الحكاية