الريجيم النباتي يساعد على إنقاص الوزن
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن اتباع ريجيم غذائي خالٍ من المنتجات الحيوانية وقليلة الدهون قد يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة إلى متابعة صارمة لعدد السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان.
واكتشف معد الدراسة د. "نيال بانارد" بكلية الطب جامعة "جورج واشنطن" أن من بين 64 امرأة وصلن إلى ما يعرف بسن اليأس (انقطاع الطمث) وتتجاوز أوازنهن الوزن الطبيعي فقدت النساء اللائي اتبعن حمية نباتية قليلة الدهون لمدة 14 أسبوعاً 13 رطلاً في المتوسط، مقابل نحو ثمانية أرطال بالنسبة للنساء اللائي التزمن بوجبة قياسية قليلة الكولسترول.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يلتزمن بقيود معينة على كميات الطعام أو السعرات الحرارية اليومية فقدن وزناً أكبر على الرغم من أن الحمية النباتية زادت من مقدار ما تناولن من مواد كربوهيدراتية.
وأضاف "بانارد" "أن الناس يتخيلون أن الكربوهيدرات تزيد وزنهم ولكن الأمر ليس كذلك".>
تجنب إطالة وضع العدسات اللاصقة
يلجأ بعض الناس لارتداء العدسات اللاصقة عوضاً عن النظارات الطبية ولأغراض متعددة.
فيجب أن ترتدي العدسات اللاصقة لعدد محدود من الساعات يومياً، حيث إن ارتداءها المستمر أو لفترات طويلة يعرض العين لأخطار جسيمة، ولا ينصح بها إلا لدواعي طبية.
تستدعي العدسات اللاصقة عناية جيدة حيث إن إهمال نظافتها وعدم الاهتمام بتوجيهات الاستعمال والتنظيف اليومي يمكن أن يؤدى إلى مشكلات متعددة وخطيرة مثل قرحة في القرنية، والتهابات في أجزاء متعددة من العين..
ولذلك يفضل معظم الناس ارتداء العدسات التي تستخدم لمرة واحدة disposable lenses والتي لا تحتاج إلى عناية أو تنظيف.
وهناك أدوية كثيرة تؤخذ عن طريق الفم يمكن أن تؤثر في العدسات اللاصقة مثل
حبوب منع الحمل، وبخاصة التي تحتوى على محتوى عالٍ من الإستروجين.
المهدئات والمنومات ومضادات الحساسية وباسطات العضلات.
الأدوية التي تقلل إفراز الدموع مثل مضادات الهيستامين، والفينوثيازين.
مدرات البول ومضادات الاكتئاب.
بالإضافة إلى الأدوية التي تزيد إفراز الدموع مثل الأفيدرين والهيدرالازين..
الأيزوتريتنوين الذي يستخدم لعلاج حب الشباب يمكن أن يؤدي إلى التهابات في القرنية.
الأسبرين حيث يظهر حمض الساليسيلك في الدموع ويمكن امتصاصه بواسطة العدسات اللاصقة مما يؤدى إلى حدوث التهابات ورغبة في الحكة
نشّط جسمك بعصير الليمون
نصح خبير الأغذية الفرنسي "أندراجيت جاراى" بتناول عصير الليمون الأخضر مضافاً إليه ذَرّة ملح في كوب من الاء متوسط الحرارة، وذلك قبل تناول وجبات الإفطار كل صباح من شأنه أن يعطي الشخص القوة والحيوية طوال اليوم.
ويشرح الخبير الفرنسي فائدة الليمون بالقشر الأخضر الذي يساعد على غسل السموم ويعطي الطاقة بفضل غنائه بفيتامين "سي" الذي يحتوى منه على 52 ملليجراماً إلى مائة ملليجرام وهو يحتوى أيضاً على البوتاسيوم المدر للبول، والكالسيوم الذي يقوي العظام، والحديد الذي يعطي القوة، وهو أسهل في الهضم من الليمون الأصفر أي الذي يتم عصره بدون قشر، .أما الملح لتخفيض حموضة الليمون والماء الدافئ فيسهل عمليه الهضم.>
أعشاب البحر تعالج فقدان الذاكرة والتلف العصبي
أظهرت نتائج دراسات أمريكية أن أعشاب البحر تخفض ضغط الدم المرتفع، خاصة بين المصابين بحساسية من الصوديوم، حيث يحتوي على أكثر من 9% من المقدار اليومي من الماغنسيوم المفيد للقلب.
وتشير الدراسات إلى أن هذه الأعشاب تحتوى على نسبة عالية من فيتامين "ب 12"، لذلك فإن هؤلاء الذين يتناولون تلك الأعشاب بشكل منتظم لديهم معدلات أعلى من فيتامين "ب 12" في دمائهم من هؤلاء الذين لا يتناولونها.
وأن الإنسان إذا لم يحصل على كمية كافية من فيتامين "ب 12" فسوف يعاني من الإجهاد وفقدان الذاكرة وتلف عصبي ينتج عنه وخز في القدمين واليدين.
ويعتبر الشعب الياباني أقل الشعوب معاناة من الأورام السرطانية ويعزو بعض العلماء ذلك إلى كثرة تناولهم أعشاب البحر.
ويتصدر قائمة الأعشاب (النوري) فأوقية واحدة من النوري النيئ تحتوي على 11 ملليجراماً من فيتامين (ج) المقاوم للعدوى، أي أكثر من 18% من المقدار اليومي.
وتمد أوقية من عشب النوري الجسم بنحو 1,5 وحدة دولية من فيتامين "أ" أي 30% من المقدار اليومي الذي يحتاجه الإنسان.
وقد أثبتت الدراسات أن فيتامين "أ" لا يساعد فقط على بناء المناعة ولكنه يحمي كذلك من العشى الليلي ومشكلات الرؤية المصاحبة للشيخوخة، مثل ضمور البقعة الشبكية. عوضاً عن ذلك فإن فيتامين "أ" يحمي من الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
والنباتيون المتزمتون الذين لا يتناولون اللحم أو منتجات اللحوم أو الألبان أو البيض، فإن إضافة بعض أعشاب البحر إلى طبق من خضراوات البر تضمن الحصول على كميات كافية من فيتامين "ب 12" ذلك العنصر الغذائي الموجود بشكل رئيس في اللحم.>
مسرطنات في شامبوهات أطفال أمريكية
واشنطن : أكدت منظمات لحقوق المستهلكين وحماية البيئة الأمريكية عثورها على عنصر مسرطن في بعض مستحضرات التجميل والنظافة الشخصية الأمريكية، وهي مستحضرات منتشرة في أسواق العالم العربي، مثل "كليرول" و"لوريال"، كما تم الكشف عن وجود ذات العنصر في منتجات أطفال تحمل أسماء ترويجية شهيرة، ومن أمثالها "ديزني" و"سكوبي دو" و"سيسمي ستريت" و"جربر" و"جونسون".
وأشارت المنظمات التي اجتمعت في حملة تسمّي نفسها "حملة مواد تجميل آمنة"، إلى أن مادة "برتوكيماوية" من مشتقات النفط اسمها 1.4 دايوكسان قد ثبت وجودها في المنتجات السابقة بنسب أعلى من المسموح بها.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن التحاليل المعملية المستقلة كشفت عن وجود المادة في شامبو الاستحمام "هالو كيتي" وفي منتج "هاجيز" لغسيل جسم الأطفال وفي شامبو "جونسون" للأطفال، وفي شامبوهات تباع تحت أسماء تجارية جذابة مثل سيسمي ستريت "عالم سمسم"، وشامبو "سكوبي دو" أو شامبو "تيجر" بغرض جذب الأطفال إليها.
وكشفت المنظمة عن أنه على عكس الاعتقاد السائد، فإن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية وهي هيئة حكومية أمريكية، لا تراجع تلك المنتجات أو تقوم بتحليلها قبل أن تباع، وإنما تطلب فقط أن تقوم الشركات المنتجة بذلك بنفسها، هذا ولا يسمح القانون الأمريكي للهيئة بأي سلطة تنفيذية على الشركات ذات النفوذ التمويلي والسياسي الكبير، ما يضطرها للعمل معها بشكل طوعي فقط.
يذكر أن انتشار هذه المادة يعتبر خطيراً للغاية، حيث أن النساء والأطفال يستخدمون في المتوسط 12 منتجًا للنظافة الشخصية والتجميل يوميّا، وفق استطلاع للحملة نفسها.
استخراج الوقود من أعشاب سريعة النمو
أفادت دراسة شاملة أن استخراج الوقود من نوع من العشب سريع النمو يحدّ كثيرا من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون
بشكل كبير مقارنة بالنفط ، ووجد فريق من الباحثين الأمريكيين أن مادة الايثانول المستخرجة من هذا النوع من العشب توفر
طاقة تزيد بنسبة540% علي الكميات المطلوبة لإنتاج الوقود . وأشار الدارسون أن فدانا ( نصف هكتار تقريبا )
مزروعا بهذا النوع من العشب يمكن أن ينتج في المتوسط 320 برميلا من (البيو اثانول) ، وقال مجموعة من العلماء كما
جاء في مجلة محاضر الأكاديمية القومية للعلوم ان الدراسة التي شملت 10 مزارع تتراوح مساحتها مابين 3و4 هكتارات
واستغرقت خمس سنوات هي الاشمل والأفضل من نوعها وقد توصل فريق من العلماء في العام الماضي إلي أن مكاسب
استخدام العشب سريع النمو لإنتاج الطاقة تناهز نسبتها 343% مقارنة بمصادر الطاقة المعروفة ،وذكر (كن فوجل )
العضو في قسم البحث الزراعي بوزارة الزراعة الأمريكية أن وزارة الطاقة الأمريكية تساهم في تمويل إنشاء 6 معامل تكرير
من هذا الصنف بالولايات المتحدة
مستخلص أشجار الزعرور البرّي يُخفف أعراض فشل القلب
عززت دراسة طبية جديدة، مستوى الأدلة العلمية الداعمة لجدوى استخدام مرضى فشل القلب، لأحد العلاجات العشبية، في تخفيف الأعراض المرضية التي يُعانون منها. وفي مراجعتهم العلمية، استنتج الباحثون من بريطانيا أن الزعرور البرّي Hawthorn يُخفف بنسبة «مهمة» من تلك الأعراض المرضية المصاحبة لضعف القلب، مثل تدني قدرتهم على أداء الأعمال أو المشي، كما أنه يُحسن من قياسات عدة مؤشرات مرتبطة بصحة القلب. وتنتشر أشجار الزعرور البرّي في مناطق واسعة من أوروبا وشمالي أفريقيا وغربي آسيا. وتُعطي تلك الأشجار أزهاراً بيضاء في فصل الربيع، ومن ثم ثماراً حمراء اللون لا يتجاوز طولها سنتيمترا واحدا. وتحتوي أوراق الزعرور وزهوره وثماره على مواد مضادة للأكسدة وفيتامينات ومعادن، ويُمكن أكل ثمارها وإضافة أوراقها الصغيرة إلى السلطات. ومستخلص أشجار الزعرور Hawthorn Extract ، كما ذكر الباحثون، شائع الاستخدام كعلاج عشبي في أوروبا والولايات المتحدة. ويتم إنتاجه من مزيج الأوراق الجافة لأشجار الزعرور البرّي وزهورها وثماره
التاريخ : 31/01/2008
تقنية جديدة لتحديد الأورام السرطانية بالجسم
--------------------------------------------------------------------------------
توصل العلماء إلى مادة سامة مأخوذة من العقرب يمكن حقنها في الجسم لمساعدة الجراحين على طلاء الخلايا المسرطنة ومن ثم تمكينهم من تعقب أي أهداب أو بقايا للورم السرطاني أثناء إجراء الجراحة.
فمن المعروف أن إحدى المشكلات الشائعة بين الجراحين الذين يقومون بإجراء عمليات استئصال أورام خبيثة من جسم المريض هي التأكد من قيامهم باستئصال الورم بشكل كامل أم لا، حيث إنه في حال بقاء أي جزء ولو بسيط من الخلايا المسرطنة داخل الجسم فإن الأمر يعني أن الشخص سيعاوده المرض مرة أخرى لا محالة.
ويمكن لهذه التقنية الجديدة أيضا تحديد مكان الأورام الأخرى التي تنفصل عن الأورام الرئيسية وتنتشر في أماكن أخرى بالجسم ومن ثم مساعدة الجراح أثناء العملية وقبل أن يخرج من غرفة الجراحة على استئصال أي ورم خبيث في الجسم قريب من سطح الجلد.
وتتميز هذه المادة السامة بقدرتها على إضاءة أي ورم خبيث في الجسم وتجعله واضحا أمام الجراح.وتعتمد هذه المادة على حقيقة أن الخلايا السرطانية تفرز جزيئات غير موجودة في الخلايا الطبيعية، حيث تتفاعل معها وتجعلها تبدو بشكل مشع واضح للجراح أثناء إجراء العملية.