رسالة الأدب ..
...
مِنْ كُلِّ حَـدْبٍ أَتَينَـا , وَ المُنَـى أَدَبُنَسْمُو بِهِ , فَانهَضُوا يَـا أَيُّهـا العَـرَبُأَنتُـمْ حُمَـاةٌ لِأَجْيَـالٍ أَحَـاطَ بِهِـمْجَهْلُ التَّخَارِيفِ , وَ الأوهَامُ , وَ النُّصُبُكَمْ قَدْ أَضَـرَّ بِنَـا مَـا بَيـنَ أَظْهُرِنَـامِنَ ادِّعَاءَاتِ مَنْ لَامُـوا وَ مَـنْ عَتَبُـواقَدْ أَشْرَبَ الغَـرْبُ لِـلآدَابِ هَلْوَسَـةًفَاطَّهَّرُوا - إِخْوَتِـي - يَطَّهَّـرِ الأدَبُمَا كُـلُّ مَـا لَبِـسَ الأوغَـادُ نَلْبَسُـهُوَ شُربُنا لَيسَ مِنْ أَقْـدَاحِ مَـا شَرِبُـواإِنَّا لَمِـنْ أُمَّـةٍ لَـو أَصْـرَرَتْ فَعَلَـتْمَا عَابَنَا الحِلْـمُ , إِنَّ الحِلْـمَ يُنْتَـدَبُلِلمَجْدِ نَمْشِي , وَ لَا نَرتَدُّ مَا عَصَفَـتْبِنَا الرَّياحُ , وَ مَا قَالُوا , وَ مَـا كَذَبُـواهَذَا هُوَ الشِّعْرُ دِيـوَانٌ بِـهِ اكْتَنَـزَتْحَضَارَةُ الشَّـرْقِ تَارِيخًـا , لَـهُ فَثِبُـواعُـودُوا لَـهُ يَسْتَعِـدْ أَيَّـامَ عِـزَّتِـهِوَ امْشُوا لَهُ يَبْتَعِدْ عَـنْ بَأسِـهِ التَّعَـبُتَكْفِـي الَّلبِيـبَ إِشَـارَاتٌ لِيَفْهَمَهَـاوَ الغِرَّ - وَيلُمِّهِ - يُزْرِي بِـهِ الَّلعِـبُمَا أَنتُمُ الْـ: تَرتَقُونَ المَجْدَ فِـي رُتَـبٍبَلْ أَنتُمُ الْـ: تَرتَقِي فِي مَجْدِكُمْ رُتَـبُيَا رِفْقَةَ الحَرفِ , نِعْمَ الرِّفْقَةُ الْـ: رَفَضَتْكُلَّ الحُدُودِ , وَ هَبَّتْ رَكْبُهَا الشُّهُـبُنِعْمَ الرِّسَالَـةُ , نِعْـمَ الوَاثِقُـونَ بِهـانِعْمَ الإِبَاءُ , وَ نِعْمَ الأصْـلُ وَ النَّسَـبُإِنِّي لَكُمْ بَوحُ شِعْرِي , جِئْـتُ أَكْتُبُـهُبِنَبْضِ قَلْبِـيَ , لَا زُورًا كَمَـنْ كَتَبُـواإِنَّ العُرُوبَـةَ لَا حَـدٌّ يَـحُـدُّ بِـهـافَلْتَكْدَحُوا فِي سَبِيلِ الحَقِّ , وَ احْتَسِبُـواوَ لْتَحْمِلُوا الضَّادَ فِي أَعْنَاقِ شِعْرِكُمُـوأَمَانَـةً , مِثْـلَ عَيـنٍ حَفَّهَـا الهُـدُبُشُدُّوا إِلَـى نَهْضَـةِ الأوطَـانِ رَاحِلَـةًكَي يَمَّحِي الظُّلْمُ أَو يَصَّحَّـحَ السَّبَـبُإِنَّا مَعَ الشِّعْـرِ مَـا صَحَّـتْ مَعَالِمُـهُلَكِنَّنَـا ضِـدُّ مَـنْ فِـي غَيِّـهِ يَقِـبُهَـذِي رِسَالَتُكُـمْ يَـا أُمَّـةٌ نَهَضَـتْبِحَمْلِهَـا لُغَـةَ القُـرآنِ , فَاقْتَـرِبُـوا
...
مِنْ كُلِّ حَـدْبٍ أَتَينَـا , وَ المُنَـى أَدَبُنَسْمُو بِهِ , فَانهَضُوا يَـا أَيُّهـا العَـرَبُأَنتُـمْ حُمَـاةٌ لِأَجْيَـالٍ أَحَـاطَ بِهِـمْجَهْلُ التَّخَارِيفِ , وَ الأوهَامُ , وَ النُّصُبُكَمْ قَدْ أَضَـرَّ بِنَـا مَـا بَيـنَ أَظْهُرِنَـامِنَ ادِّعَاءَاتِ مَنْ لَامُـوا وَ مَـنْ عَتَبُـواقَدْ أَشْرَبَ الغَـرْبُ لِـلآدَابِ هَلْوَسَـةًفَاطَّهَّرُوا - إِخْوَتِـي - يَطَّهَّـرِ الأدَبُمَا كُـلُّ مَـا لَبِـسَ الأوغَـادُ نَلْبَسُـهُوَ شُربُنا لَيسَ مِنْ أَقْـدَاحِ مَـا شَرِبُـواإِنَّا لَمِـنْ أُمَّـةٍ لَـو أَصْـرَرَتْ فَعَلَـتْمَا عَابَنَا الحِلْـمُ , إِنَّ الحِلْـمَ يُنْتَـدَبُلِلمَجْدِ نَمْشِي , وَ لَا نَرتَدُّ مَا عَصَفَـتْبِنَا الرَّياحُ , وَ مَا قَالُوا , وَ مَـا كَذَبُـواهَذَا هُوَ الشِّعْرُ دِيـوَانٌ بِـهِ اكْتَنَـزَتْحَضَارَةُ الشَّـرْقِ تَارِيخًـا , لَـهُ فَثِبُـواعُـودُوا لَـهُ يَسْتَعِـدْ أَيَّـامَ عِـزَّتِـهِوَ امْشُوا لَهُ يَبْتَعِدْ عَـنْ بَأسِـهِ التَّعَـبُتَكْفِـي الَّلبِيـبَ إِشَـارَاتٌ لِيَفْهَمَهَـاوَ الغِرَّ - وَيلُمِّهِ - يُزْرِي بِـهِ الَّلعِـبُمَا أَنتُمُ الْـ: تَرتَقُونَ المَجْدَ فِـي رُتَـبٍبَلْ أَنتُمُ الْـ: تَرتَقِي فِي مَجْدِكُمْ رُتَـبُيَا رِفْقَةَ الحَرفِ , نِعْمَ الرِّفْقَةُ الْـ: رَفَضَتْكُلَّ الحُدُودِ , وَ هَبَّتْ رَكْبُهَا الشُّهُـبُنِعْمَ الرِّسَالَـةُ , نِعْـمَ الوَاثِقُـونَ بِهـانِعْمَ الإِبَاءُ , وَ نِعْمَ الأصْـلُ وَ النَّسَـبُإِنِّي لَكُمْ بَوحُ شِعْرِي , جِئْـتُ أَكْتُبُـهُبِنَبْضِ قَلْبِـيَ , لَا زُورًا كَمَـنْ كَتَبُـواإِنَّ العُرُوبَـةَ لَا حَـدٌّ يَـحُـدُّ بِـهـافَلْتَكْدَحُوا فِي سَبِيلِ الحَقِّ , وَ احْتَسِبُـواوَ لْتَحْمِلُوا الضَّادَ فِي أَعْنَاقِ شِعْرِكُمُـوأَمَانَـةً , مِثْـلَ عَيـنٍ حَفَّهَـا الهُـدُبُشُدُّوا إِلَـى نَهْضَـةِ الأوطَـانِ رَاحِلَـةًكَي يَمَّحِي الظُّلْمُ أَو يَصَّحَّـحَ السَّبَـبُإِنَّا مَعَ الشِّعْـرِ مَـا صَحَّـتْ مَعَالِمُـهُلَكِنَّنَـا ضِـدُّ مَـنْ فِـي غَيِّـهِ يَقِـبُهَـذِي رِسَالَتُكُـمْ يَـا أُمَّـةٌ نَهَضَـتْبِحَمْلِهَـا لُغَـةَ القُـرآنِ , فَاقْتَـرِبُـوا