منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اليهود!

العرض المتطور

  1. #1

    اليهود!

    ( اعتذر لعدم ايراد الصور لتقصيري التقني فمن استطاع فليضيف وشكرا
    المسجد الأقصى



    إن الله يريد تعريفنا في القران على طبيعة صراعنا مع اليهود
    وهو صراع بين رسالتين


    رسالة الحق التي يمثلها المسلمون
    ورسالة الباطل التي يمثلها اليهود والنصارى


    قال تعالى (اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض )

    هذا هو دور أمريكا الحقيقي منذ 50سنة


    !! من هو اليهودي - تعريفهم !!


    كل مولود لأمّ يهودية فهو يهودي
    وكل من يتحوّل الى الديانة اليهودية بالشكل السليم
    واستناداً على عقيدة يهودية صحيحة فهو يهودي أيضاً
    مؤخّراً تصحّ تسمية المولود لأب يهودي وأمّ غير يهودية



    تذكر أن هذا هو شعار عبدة الشيطان وهو المسيح الدجال
    الذي ينتظرونه اليهود ليحكموا العالم بالسحر


    :: من أين هم ::


    قيل هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا
    لأنهم يتهودون - أي يتحركون عند قراءة التوراة


    هذا حائط البراق ...
    المبكى عند اليهود ...
    دنسوه .. قاتلهم الله أنى يؤفكون ...


    :: عقيدة اليهود كما صورها القرآن ::

    فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد
    والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر
    وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب

    هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل
    وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات

    ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم
    وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم
    واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله
    وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم
    وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل !
    إذ قال فيهم
    أ- { ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله}
    ب - { ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة }
    ج - { أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكماستكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون }
    د - { يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون }


    ماهي الصهيونية

    الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة
    ترمي الى اقامة دولة لليهود في فلسطين
    تحكم من خلالها العالم كلّه

    واشتقتّ الصهيونية من اسم جبل صهيون في القدس
    حيث تطمع الصهيونية أن تشيدّ فيها هيكل سليمان وتقيم مملكة لها
    تكون عاصمتها القدس الشريف ،،،-
    ارتبطت الحركة بشخصية اليهودي النمساوي تيودر هرتزل
    الذي يعدّ الداعية الأول للفكر الصهيوني
    الذي تقوم على أرائه الحركة الصهيونية في العالم




    هدف اليهود منذ القدم السيطرة على العالم بالمال والفساد

    ولذلك معظم ملاك شركات الأفلام الجنسية في العالم يهود

    قال تعالى {ويسعون في الارض فساداً}




    !! ماهو التلمود !!


    التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم
    وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية
    لكل ما فيها من رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم



    يقول التلمود
    إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي
    كمن يصفع الإله سواء بسواء
    والعياذ بالله



    ويقول التلمود

    "اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه"


    ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم
    "من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة" ..
    ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل



    ويقول التلمود
    "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر"




    والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة
    كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية أمام زوجته
    ما دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود
    ولذا فهم يملكون شركات الأفلام الجنسية في العالم





    وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام


    " إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة
    ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً"


    وجاء في التلمود كذلك

    "إن آدم عاشر ليليا ..عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة

    وليليا شيطانه ... وقد أنجبت له شياطين وأقزاما
    وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة
    معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية"



    تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والخيل اليهودي بما يعتقده بنى صهيون
    من خرافات وشركيات وإجرام ..
    أليس يدل على ذلك أنهم عبدة لأفكار الشياطين !!


    وجاء أيضا في التلمود
    " يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات
    ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم
    وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري "


    وجاء أيضا في التلمود

    "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة
    لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين
    والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك " !!


    وجاء أيضا في التلمود

    " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة
    وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي
    بصفة كونه قد فقد إنسانا
    ولكن بصفة كونه قد فقد عبدا من العبيد المسخرة له من الرب
    وذلك بإدعائهم بأنهم أبناء الله وشعب الله المختار




    :: من معتقدات اليهود ::



    !! ميلودي !!


    يزعم اليهود فى معتقداتهم وهى بالطبع مقدسة عندهم
    أنه فى اليوم التى تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة
    يستطيعون بناء الهيكل أي هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم
    وان غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة
    هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل
    !! كيف ذلك !!
    تحرق البقرة الحمراء و يأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل

    وقبل خمس سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة
    ( حيث ولدت بأحد المزارع )
    وقاموا بإعداد المذبح المقدس لها
    وتم تدريب عدد من الحخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم
    بل انهم قاموا بتصميم الهيكل الذى سيبنونه على انقاض الاقصى بعد تدميره




    ولذلك هم يسرعون في الحفريات تحت المسجد الأقصى ليسقط


    في حالة حدوث زلزال أو لأسباب أخرى

    ..


    يعترف معظم اليهود ان الدخول الى منطقة جبل الهيكل المسجد الأقصى
    يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذى سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء
    التى ستعطيهم التصريح بالدخول الى هذه المنطقة المقدسة
    ومعظم اليهود الذين يعيشون فى فلسطين يعتبرون ان بناء الهيكل
    يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر (المسيح الدجال)
    وهذا يوضح لنا مدى تمسكهم على بنائهم للهيكل
    وعدم التوقف بالمواصله مهما قُدم لهم من عروض سلام


    الصور توضح قرب إنهيار المسجد الأقصى






    وبالمناسبة ان حفريات اليهود تحت المسجد الأقصى وصلت الى منبر المسجد
    هذا منذ زمن ولا نعرف الى الان اين وصلت هذه الحفريات



    هذا مجسم تم اعداده لشكل الهيكل
    وكل ماهو مطلوب كف المسلمين عن ردعهم لاقامته




    الشمعدان




    هذا أول شمعدان ذهبي يصنع منذ دمار الهيكل الثاني
    قبل حوالي 2000 سنة ويسمى بالعبرية ( منوره )


    وهو الآن محفوظ على بعد أمتار من الأقصى في مكتب يهودي يسمى
    معهد جبل الهيكل والذي يزوره الآلاف من اليهود يوميا
    ليطلعوا على ما تم الفراغ منه في التجهيز لبناء الهيكل
    والمعهد هو مؤسسة حكومية أنشأتها الحكومة الصهيونية



    الزي الخاص بالرهبان عند ظهور البقرة ميلودي
    وأقامه الطقوس عليها



    الأقداح الذهبية تم صنعها لتستعمل في عيد طهارة الماء



    المعول الفضي ..
    وهو ما سيستخدمه الكهنة في إزالة رماد القرابين من المذبح




    قرون ثور واحد منهم ذهبي ينفخ الكهنة فيه في أعيادهم
    والثاني فضي ينفخون فيه ليعلنوا وقت صيامهم




    قيثارة تم صنعها للمعبد حسب الوصف التوراتي لها
    22 وتر على عدد الحروف العبرية الأبجدية




    آناء الطهارة ( النجاسة)





    الأختام المقدسة .. و التي تميز أي القرابين سوف تذبح






    السكينين الذهبي و الفضي
    هما الذين سيستعملهما الكهنة لذبح البقرة ميلودي






    صورة للمذبح الذهبي محاط بالأبواق الفضية
    و التي يعزفونها في مواسمهم




    الرجاء إرسال هذه الرسالة إلى كل من تعرف
    لتثقيف المسلمين بعدوهم وحلفائهم
    لنصرة المستضعفين في فلسطين

    ( موقع انشاه اليهود لايجب ان يدخله الا من كان لديه معلومات صحيحة اولانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    http://www.aslalyahud.org/

  2. #2

    رد: اليهود!

    هؤلاء هم اليهود ....


    إن الإسلام دين الله المتين،
    لا يُقبل من أحد دين سواه،
    جامع بين العلم والعمل،
    وسط في العبادة والمعتقد،
    صدق في الأخبار، عدل في الأحكام،
    وقد ضلّت طوائف عن الصراط المضيء،
    ممتطية كبرها أو جهلها،
    وسلكت وداياً مجدباً،
    وسنة الله ماضية في كشف ستره عن الظالمين ولو بعد تتابع الدهور،
    قال عز وجل: وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ [الأنعام:55].
    واليهود أضلّ الملل،
    لاح في ديانتها العوج والخلل،
    أبان الله في كتابه أحوالهم تصريحاً وإسهاباً، إيماءاً واقتضاباً،
    في مئات الآيات ووصفهم وصفاً مطابقاً عادلاً،
    حذّر منهم، ووضعهم في مقدمة صفوف أعداء المؤمنين
    : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ [المائدة:82].
    واجهوا الإسلام بالعداء والإباء، واحتضنوا النفاق والمنافقين،
    وحرضوا المشركين وتآمروا معهم ضد المسلمين،
    إكتوى المسلمون بنار عداوتهم وكيدهم،
    تطاولت ألسنة السفهاء منهم على خالقهم،
    جمع لهم نبيهم بين الأمر والنهي والبشارة والنذارة،
    فقابلوه أقبح مقابلة، كانوا معه في أفسح الأمكنة وأرحبها وأطيبها هواء،
    سقفهم الذي يظلهم من الشمس والغمام،
    وطعامهم السلوى طير من ألذ الطيور، وشرابهم من العسل،
    ويتفجّر لهم من الحجر اثنا عشرة عيناً من الماء،
    فكفروا النعم،
    وسألوه الاستبدال بما هو دون ذلك،
    طلبوا الثوم والبصل والعدس والقثاء،
    وهذا من قلة عقلهم وقصور فهمهم،
    يعتقدون أن الصواب والحق مع من يشدّد ويضيّق عليهم.
    عرضت عليهم التوراة فلم يقبلوها،
    فأمر الله جبريل عليه السلام،
    فقلع جبلاً من أصله على قدرهم،
    ثم رفعه فوق رؤوسهم،
    وقيل لهم إن لم تقبلوها ألقيناه عليكم، فقبلوها كرهاً،
    قال تعالى: وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأعراف:171].
    ولما بعث نبينا محمد- صلى الله علسه و سلم –
    حرّضوا الناس عليه وقاتلوه، آذوه عليه الصلاة والسلام،
    وتآمروا على قتله والغدر به مراراً،
    وهمّوا بإلقاء حجر كبير عليه في بني النضير من أعلى بيت كان يجلس تحته،
    فأتاه خبر السماء،
    وأهدوا إليه شاة مشوية فيها سم،
    ومكروا به، فسحروه،
    حتى كان يخيّل إليه أنه يفعل الشيء ولم يفعل، فكفاه الله وخلصه من ذلك.
    قوم يشعلون الفتن، ويوقدون الحروب،
    ويبثّون الضغائن، ويثيرون الأحقاد والعداوات
    : كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ [المائدة:64].
    يكتمون الحق، ويحرفون الكلم عن مواضعه، أصحاب تلبيس ومكر وتدليس
    : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [آل عمران:71].
    ينقضون العهود، وينكثون المواثيق،
    قتلوا عدداً من الأنبياء الذين لا تنال الهداية إلا على أيديهم،
    بالذبح تارة، والنشر بالمناشير أخرى،
    أراقوا دم يحيى، ونشروا بالمناشير زكريا،
    وهمّوا بقتل عيسى، وحاولوا قتل محمد مرات،
    ولا خير فيمن قتل نبياً
    : أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ [البقرة:87].
    اليهود لنعم الله وآلائه جاحدون،
    إن أحسنت إليهم أساءوا، وإن أكرمتهم تمردوا.
    نجاهم الله من الغرق مع موسى فلم يشكروا الله،
    بل سألوا موسى إباءً واستكباراً أن يجعل لهم إله غير الله،
    يعبدون الله على ما يهوون،
    لأنبيائه لا يوقرون،
    قالوا لنبيهم: لن نؤمن لك حتى نرى الله بأعيننا جهرة،
    فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ [الذاريات:44].
    قوم حساد إن رأوا نعمة بازغة على غيرهم سعوا لنزعها،
    وفي زعمهم أنهم أحق بها، يقول النبي:
    : { إن اليهود قوم حسد }
    [أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: 574 من حديث عائشة رضي الله عنها، رواه ابن خزيمة].


    --------------------
    منقول عن سليم الفرطوشي

  3. #3

    رد: اليهود!

    جبناء عند اللقاء، قالوا لموسى
    : فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ [المائدة:24].
    يفرون من الموت، ويخشون القتال
    : لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ [الحشر:14]،
    يحبون الحياة، ويفتدون لبقائها، ذهبوا في كفرهم شيعاً لا يحصون
    . تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ [الحشر:14]،
    اختلافهم بينهم شديد، ونزاعهم كليل،
    الألفة والمحبة بينهم مفقودة إلى قيام الساعة، قال تعالى
    : وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [المائدة:64].
    طمّ بغيهم، وعمّ فسادهم، لا تحصى فضائحهم، ولا تعد قبائحهم،
    أكثر أتباع الدجال،
    أفبعد هذا هم شعب الله المختار أم هم أبناء الله وأحباؤه؟!
    وبعد:
    فهذه نعوت في كيد الشيطان وتلاعبه بتلك الأمة المغضوب عليها،
    يعرف بها المسلم الحنيف قدر نعمة الله عليه،
    وما منّ به عليه من نعمة الهداية،
    وما اتصف به آباء اليهود بالأمس بسير على ركابه الأحفاد اليوم،
    ظلم في الأراضي المقدسة، إجلاء من المساكن، تشريد من الدور،
    هدم للمنازل، قتل للأطفال، اعتداء على الأبرياء،
    استيلاء على الممتلكات نقض للعهود، غدر في المواعيد،
    استخفاف بالمسلمين هتك لمقدساتهم،
    وإن أمة موصوفة بالجبن والخور وخوف الملاقاة وفزع الاقتتال حقيق بنصر المؤمنين عليهم،
    واجب على المسلمين مؤازرة إخوانهم في الأراضي المباركة،
    وتوحيد الصف ونبذ النزاع،
    مع الإلحاح في الدعاء لهم،
    ومنذ ميلاد مأساة هذه المحنة من أكثر من نصف قرن،
    ولهذه البلاد مواقف تحمد عليها في التاريخ لعتق رقّ الأقصى،
    لينعم المسلمون بالصلاة فيه كما ينعمون بالصلاة في الحرمين.
    قال تعالى: وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحج:40]
    فالنصر على الأعداء لن يتحقق إلا براية يستظل فيها المقاتلون براية التوحيد،
    ولن يكون إلا بالأخذ بالأسباب، والرجوع إلى الله، وتقوية الصلة به سبحانه،
    قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ [محمد:8،7]
    وبهذا تقوى الأمة، وترهب عدوّها،
    وإذا انغمست الأمة في عصيانها وغفلتها وبعدها عن خالقها،

    فالأقصى عنها يقصى.

    منقوووووووووول

المواضيع المتشابهه

  1. فتش عن اليهود
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-25-2015, 06:23 AM
  2. هل رضي اليهود عن عباس؟
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-17-2014, 04:31 PM
  3. اليهود هم اليهود – تصريحات وأفكار وسياسات مبرمجة -
    بواسطة تحسين في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2011, 05:16 PM
  4. اليهود المساكين
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-09-2010, 02:53 PM
  5. قصة اليهود مع الالواح !!
    بواسطة القبطان في المنتدى فرسان التفاسير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-21-2006, 08:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •