بسمالله الرحمن الرحيم
الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج
الجزائر الجمعة 12 شعبان 1434 هـ ال موافق21 يونيو 2013 م
نائب رئيس الجبهةالإسلامية للإنقاذ
يندد بشهرالاسلحة وإطلاق النار أمام شرفة منزلهويطالببتطبيق حكم الشرع إذا ثبت أن ابنه قارف ما يوجب ذلك
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى.
الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على أشرف الرسلين وأله أجمعين
القى نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بمسجد الوفاء بالعهد
كلمة مفيدة وهامة رغم محنة إلقاء القبض على عبد الجبار أحد أبنائه بتاريخ 2013/06/21
من طرف بعض رجال الأمن امام المنزل واهم ما جاء في تلك الكلمة على وجهالاختصار
1- بعد تطرقه لمرض الرئيس الذي غاب الحديث عنه إعلاميا وتسابق الاحزاب
الإسلامية والديمقراطية والوطنية لإيجاد ممثل لها في الرئاسيات المقبلة سواء فيموعدها أو المسبقة حيث قال أن الخرج الصحيح هو مرحلة انتقالية تشارك فيها جميعالاحزاب لما في ذالك الجبهة الاسلامية للإنقاذ بحكم ان اصل الازمة جاءت
بعد مصادرة إختيار الشعب منذ 1992 والتي لم تعالج إلى يوم علاجا حقيقيا وقد فشلفي حلها جميع من تولوا أمر الرئاسة.
2- كما تحدث عن الجيل الذي يجب ان يتولى أمر البلاد بعد مرحلة بوتفليقة وبعد 50سنة من الاستقلال محذرا من أن يتولى الحكم شباب بعقلية القدامى وقال يجب
أن يتولى الحكم الشباب بعقلية جديدة أما في حالة الموازنة فانه يفضل شيوخابعقلية جديدة على شباب بعقلية القدامى الذين يعملون على المحافظة على مصالح شيوخالسلطة المفسدين .
3- و قال ان بعض الاحزاب السياسية تمارس الاقصاء على كل من اقصته السلطة و بعضوسائل الاعلام تلمع شخصيات و تشوه اخرين و قال ان بعض الوجوه التي تريد الوصول الىالرئاسة تواجدها اعلامي اكثر منه ميداني.
4- اما على المستوى الخارجي فقد اعاد الكلام عن بيان علماء الامة بشأن الدعوةالى الجهاد في سوريا حيث قال ان مضمون البيان في الجملة حق بغض النظر عن موقعيه وقال ان الشباب الذين ناصروا الحق في افغانستان و الشيشان و سوريا انما فعلوا ذلك عنقناعة شرعية و ما زال مصرا على عقد مؤتمر من علماء الامة بمكة المكرمة للجهاد فيفلسطين و عسى ان يكون ذلك ليلة 27 من رمضان كحد اقصى محذرا من اعلان الجهاد على هوىالساسة في دول الخليج و هوى امريكا و الدول الغربية .
5- اما فيما يخص عدم الاستعانة بالكفار فقد ارشد الى انه تكلم عن الموضوع فيمقال بتاريخ 11 اكتوبر 1990 تحت عنوان تنبيه الاخيار الى حكم الاستعانة بالكفار وانه رد على عقائد الشيعة في مقال هام بتاريخ 1991 تحت عنوان القول الصريح في طردبعض معتقد الشيعة الطريح و عندما ردت سفارة ايران نشر ردها رغم رغبة البعض في عدمنشره و ذلك عملا بحق الرد و لكن الشيخ يفرق بين الرد على العقائد الباطلة و المواقفالسياسية التي تريد استغلال الخلاف لأهداف سياسية مصلحية بعيدا عن نصرة الحق و قالكيف نفسر التهاني التي تهاطلت على الرئيس روحاني رغم انه ابن النظام الايراني و كشفعن تناقض السعودية في ذلك بما يخدم مصالحها السياسية و يخدم مصالح امريكا و الغرب .
6- تحدث عن حركة التمرد على رئيس مصر و كذا حركة التمرد في تونس و الاضطرابات فيتركيا و حل مجلس الكويت و قال لا يمكن للشرعية الشعبية التي جاءت عن طريق الصندوقان تسقط عن طريق الشارع و قال اداة التخريب في العالم العربي و الاسلامي همالعلمانيون الذي لا وجه للشبه بينهم و بين العلمانيون في الغرب
7- اما فيما يخص القاء القبض عن ابنه عبد الجبار فقد قال ان ما يؤلم النفس انيعاقب اولاده و يمنعون من حقوقهم كمواطنين انتقاما من والدهم و ان يترصد لهم لالشيئ سوى انهم ابناء الشيخ و قال انه لا يريد الافاضة في حجم الضغوط التي يتعرض لهاو تعدت من الانتقام الى الانتقام من اولاده و المقربين منه ام يكف انهم منعوا من حقالابوة لمدة عشرين سنة و منذ خروجه سنة 2003 و هم يرون والدهم يلقى عليه القبض فيغدوه و رواحه و ذكر ان ابنه عبد الجبار له عقدة مع بعض رجال الامن خاصة الذينيحاولون اهانته .
8- و رغم ذلك نجد الشيخ هادئا في رده و ضابطا لأعصابه حيث قال اذا ثبت ان ابنيفعل معصية يعاقب عليها القانون لا يرضى الا بالعقوبة المنصوص عليها بالكتاب و السنةكل ذلك في حالة ثبوت ما نسب اليه و قال ان بعض رجال الشرطة اذا تجردوا من ملابسهمالرسمية و من مقارهم الامنية التي يمارسون فيها التعذيب و اهانة المواطنين و الحطمن شأنهم لا يستطيع اي مواطن ان يفرق بينهم و بين بعض عتاة المجرمين و كأنه اراد انيقول ان بعض رجال الامن يمارسون الاجرام و التعدي بلباس الدولة و لذلك طالب باعادةتربية بعضهم و من باب الانصاف قال اذا وجدتم بعض رجال الامن على قدر من الاخلاق والانضباط و عدم التعدي عن الاخرين في حالة المعاملة فان الفضل في ذلك لا يرجع الىمؤسسات التكوين و انما لتربيتهم العائلية و تربوا عليه .
9- لقد سمح للشيخ عليبن حاج من زيارة بزيارة ابنه عبد الجبار في دائرة امن الحراش و قال له ابنه انهمرموا بقطعة من المخدرات في السيارة التي كان فيها مع بعض ابناء الحي من سكان البيوتالقصديرية الفقراء المهمشين .
و قال الشيخ لابنه لقد جئت لزيارتك مع عمك و اخيك عبد الفتاح و قال له اعلم يابني اذا ثبت ما نسب اليك فما عليك الا انتطالب بعقوبتك الشرعية و ذكره ان عمر ابنالخطاب جلد ابنه بنفسه عندما قارف جريمة الزنا و قال له ان اي حكم او عقوبة خارجحكم الشرع فهي باطلة و جريمتهم عند ذاك اعظم من المعصية التي وقعت فيها اذا ثبت ذلكو عليك بالصلاة و الصبر و الاحتساب و الاستغفار .
{ تلك اهم النقاط التي جاءت في كلمته و لا شك ان في تضاعيف الكلمة تطرق الىمواضيع هامة و فتح اقواسا مفيدة نذكر منها :
أ- الاموال التي تصرف على الرياضة و الشعب يعاني في حياته الاجتماعية حيث اصبحالمدرب الوطني يتقاضى 33 مليون في اليوم الواحد .
ب- اشاد بالشعب البرازيلي الذي يعشق الرياضة الى حد الجنون كيف ان كل ذلك لميخذره عن المطالبة بحقوقه و اجبر الحكومة على التراجع عن بعض القرارات و نزل الىالشارع لفرض نفسه فقد مضى زمن تخذير الشعوب بالرياضة كما تفعل الانظمة الديكتاتوريةالتي تستغل الرياضة لتنويم الشعوب و كيف اقرت رئيسة الدولة بحقوقهم المشروعة و لمتنعتهم بالنعوت الشائنة رغم انهم اضرموا النيران في شوارع البرازيل و قال ان روراوةعبارة عن جنرال رياضي .
ج- و ذكر بما ينعم به المسلمون في المانيا من حقوق في الدعوة و النشاط السلميبخلاف التضييق على الحقوق المشروعة في البلاد العربية و الاسلامية .
و البقية سوف تتابعونها بالصوت و الصورة لا سيما مقدمة الكلمة و اخيرا نسأل اللهتعالى ان يلهم الشيخ الصبر و المصابرة و الثبات و ان يعينه على وعناء الحياة والابتلاء في المال و الاهل و الولد و ان يحبط كيد الكائدين و حقد الحاقدين و لانملك له إلا الدعاء الخالص و الله ولي التوفيق }
لقاء الجمعة مع فضيلة الشيخ علي بن حاج 21 جوان 2013
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=PFFvSMylmpI