ويكأنـّك .. لا تعرفني !!
يا أنــا
وكأن أحلامنا لم تتعانق ذات مساء
وكأني وأنا ..
لم نلتق على قارعة الحب ننزفُ الشوق
من القصيد الى الوريد
وكأني لم أمرّ في شريانك في لحظاتِ الألم
وكأني أصوم عن الكلام لأتجرعَ الندم
فلم تعدْ ملامحي ترتسم على قسماتِ وجهك
حيـنَ ترانــي
أو حينَ أعبرُ من هنـا
ها قد عادَ الحبُ مشروخاً على الصدر ولما يـُفطم
وكأنّ مرآة القلبِ قد تكسرتْ !
فلم تعدْ تحسّني يا أنــا ..
كم صارَ اللقاء موجعاً
ليتك لم تعدْ .. وليتني لا أفقــهُ العدّ والعدد
فما أشبه لقائي بفراقك
انتظاري كان حبلاً من مسد
وكم تبدو غريب الأطوار يا أنـــــــــــــــــا
فمن أنــــــا ؟؟
ويكأني لا أعرفني !!
تحية ... ناريمان الشريف