]دامَ العراقُ وكلبُ الرّومِ ما داما
..
.
في موسمِ الحجِّ تمَّ الرّجمُ .. أخـّرَهُ ........... ليثُ العـــراقِ بُعـــيدَ الحـــجِّ أيـــــّاما
في يومِ سعدٍ كثير الفرحِ منهـــــمرٍ ........... كالنـّهرِ يـومٌ يسرّ القـــلبَ أعــــــواما
إذ قـــــــامَ منتظرُ الزيديُّ منتفـــضا ً .......... بالرّجــــــــمِ عــنـّا أباليساً وأصنــــاما
منْ غير غمدٍ أتى بالسيـــف سدّدَهُ ........... في وجهِ غربٍ سقانا الكأسَ أسـقاما
من دون جيشٍ عظيمَ النـّصرِ حقـّقهُ ........... قامَ الهــــمامُ وجـيـشُ العُرْبِ ما قاما
وصــــــاحَ يهـــتفُ لا خـــــوفٌ يؤرّقُهُ ........... دامَ العــــراقُ وكلبُ الــــرّومِ ما داما
طوبى لشـــــدوٍ بذئ القــــولِ ردّدَهُ ............ما أعذبَ الشّتمَ في الأعداء أنغــاما
مرحى سلاحا على الأوغـــادِ صوّبهُ .......... كالسّهمِ أرسله " رعدا " "وقسّاما "*
بغـــــدادُ تيهي بأبـــــناءٍ ذوي شممٍ ......... باتـــوا مــثالاً وفــي التاريـــخِ أعلاما
ظنـّوا بأنـــكِ بغـــــداد بــــلا رجـــــلٍ ......... منْ بعدِ ما قتــــلوا بالغـــدر صـــدّاما
في عصرِ ظـــلم ٍ بهيمٍ كلـّهُ ســخَمٌ ............أمسى الجميعُ سـوى الأبطالِ أقزاما
لكنّ منتظـــراً ما كــــــــانَ منتـــظراً ........... بل كانَ شهما شجاع القلب مقداما
ياابن الفـــراتِ أبــيٌّ جـــــدّهُ أســـدٌ ........... يأبـــى الهـــوانَ ولا يرضـــــاهُ أيـّــاما
فكيفَ يصـــنعُ إن طالــــتْ إقامـــــتهُ........... بــلْ أنـــــّه زاد طغــــياناً وإجــــــراما
بغدادُ قومي فبعـــدَ اليــــومِ لا حزَنٌ.............ما فـــاز بعدُ مـنْ استلقى ومنْ ناما
يا ابنَ النّخيلِ وفوقَ الغـيمِ هامــــتُهُ ............حققتَ نصراً ودستَ اليــــومَ أوهاما
سـليل مجــــدٍ وتاريـــــخٍ به مــــــثلٌ ............لكـــــلِّ طاغيـــةٍ مـــا كـــانَ بسـّاما
ألحقــتَ عـارا " ببوش الإبن " أدركهُ .......... وسوفَ يحـيا بهـذا العـار " أوباما "
يا مــنْ غـــدوتَ لأقــــوامٍ قصـيدتهم ........... لكــلِّ طفــــلٍ وللأجيـــــالِ إلــــهاما
لبستَ ثــوباً منَ التـّكريـــمِ ذا ألـــقٍ ............فكنتَ بــــدراً وخيــــرَ القومِ هنداما
عـــرفتُ قـــدركَ بــين النـّاس كلـّهمُ ............ فاليومَ بتَّ عـــلى الحكــــــّامِ قوّاما*
قدْ قلتَ قولا جديـــداً فــي معــاركنا ............. وضعتَ للحـــربِ قانــــوناً وأحـــكاما
منْ استباحَ بلادَ العُربِ فـــي زمــــنٍ ............ قــدْ نالَ نعلاً وبعـــدَ النعـــلِ أقداما
حتّـى يعودَ كهذا المســـخِ مندحــراً ............. ينسى منَ القهرِ أجــداداً وأعــماما
بخـــفِّ منتــــظرٍ عاد السّــــفيهُ بها ............ كانـــتْ جـــزاءً وتقديـــراً وإكـــــراما
تـبـّتْ يمينٌ منَ الأوغادِ قدْ ضــــربتْ.............. يمـــناهُ فاحتمــــلوا ذنـــــباً وآثـــاما
منْ أجلِ شرذمةٍ باعـوا عروبتـــــهم............. همُ لعمــــري أذل النــــاس ِ أقواما
رضوا بعيشٍ رخيـــصٍ دونــما خــجلٍ ............ أمسوا لدى الغـــــربِ أذناباً وخداما
جيشٌ أحاط بـــهذا الـــبوش يحرسه ............. جيشُ العــــمالةِ لا صلـّى ولا صاما
يا أمـّة العُربِ والإســـلام فانتـــبهوا .............يكفي ســباتا وأضــــغاثاً وأحـــــلاما
كونوا جميعا كهذا الليثِ وانتفضــــوا............ قد كانَ جيــشاً عزيز النفس ضرغاما
..
.
*رعد وقسام أنواع صواريخ
* قواما من الآية الكريمة قوّامون على النساء
بقلم :
م . رفعت زيتون
.
.