ذو العقل ينعم

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بسم الله الرحمن الرحيم
ذو العقل يَنْعَم
د. ضياء الدين الجماس
ذو العقل يَنْعَمُ في الليالي بالسهرْ... يعلو بمركبه ولا يخشى الخطرْ
مَـخَرَ الفضاءَ به وأعماقَ البحر .... يجني الجواهر والنوادر والدرر
وأخو الجهالة في الدناءة غارق.... يجبي الزبالة والرُّذالة والحجر
انظر إلى الدنيا بنظرة مبصر ... فترى الحقائق نورها يجلو النظر
كل الدُّنا مهما زهت هي زائل .... يبقى لنا منها علوم كالقمر
فتدلنا في ظلمة تحت الثرى ... وبنورها يرضى لنا رب البشر
علمٌ مع العمَلِ الكريم قصيدنا ... فبها المنازل ترتقي بالمستقر
نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر

====
نظرة للحقائق قد تكون مغايرة لبيت المتنبي :
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في بيت المتنبي:
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
كيف يشقى صاحب العقل بعقله؟ كمن يقول يشقى صاحب العين بعينه وصاحب البصيرة ببصيرته...
وكيف ينعم صاحب العمى ، الجاهل بجهله؟ ألا يرديه جهله في المهالك؟
أراها نظرة سطحية لصور متفاوتة في الدنيا الزائلة ، فالجاهل ولو كان غنياً بالمال الزائل لكنه فقير بنور العلم الدائم.
وشتان بين الحقائق والصور.
لا سعادة ولا نعيم إلا بالعقل المستنير بنور الله العالم العليم العلام.

[غالب الغول]

نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر


لك الشكر على هذه القصيدة الرائعة دكتور ضياء وبارك الله بك دائماً .

[ريم اليافي]

لك أطيب الشكر والتحية على هذه الدرر الطيبة دكتور ضياء
وما يذكر إلا أولو الألباب
تحياتي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر
لك الشكر على هذه القصيدة الرائعة دكتور ضياء وبارك الله بك دائماً .

أعتز بمرورك الطيب أخي غالب.
لا حرمنا الله تعالى هذه الطلة الكريمة.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

هطلت إضافات على القصيدة، أرجو أن تكون مفيدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
ذو العقل يَنْعَم
د.ضياء الدين الجماس
ذو العقل يَنْعَمُ بالمشاهِدِ والسَفرْ... يعلو بمركبه ولا يخشى الخطرْ
مَـخَرَ الفضاءَ به وأعماقَ البحر .... يجني الجواهر والنوادر والدرر
بستانه روض تزين بالثمر .. والداليات تراقصت بين الشجر
نخل ورمان وطلح باسق ....... والقطر مدرار من الغيث انهمر
زرع ترعرع عشبه متمايلاً .... نسم يداعبه ليبدع بالصور
مثل الفراديس التي وصفت لنا .... فيها ترى ما لا على قلبٍ خطر
والعقل يرصدها ويشرب شهدها .... مستستقياً منها شراباً من عبر
وأخو الجهالة في الدناءة غارق.... يجبي الزبالة والرُّذالة والحجر
يهوى الدنايا والسفاسف همه... مال وسلطان وجاهٌ معتبر
ويغور في نجس الفروج بخسة ....وشرابه من غانيات معتصَر
والعقل منه رهينة بقيوده .... حقد ومكر آسرَيْن يها اندثر
انظر إلى الدنيا بنظرة مبصر ... فترى الحقائق نورها يجلو النظر
كل الدُّنا مهما زهت هي زائل .... يبقى لنا منها علوم كالقمر
فتدلنا في ظلمة تحت الثرى ... وبنورها يرضى لنا رب البشر
علمٌ مع العمَلِ الكريم قصيدنا ... فبها المنازل ترتقي بالمستقر
نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

لك أطيب الشكر والتحية على هذه الدرر الطيبة دكتور ضياء
وما يذكر إلا أولو الألباب
تحياتي

شكراً لمتابعتك الكريمة أستاذتنا ريم اليافي.
وهذا من كرمك وطيب نفسك.
بوركتم

[هبة الفقي]

وكذلك نحن ننعم بتلك الروضة وارفة الجمال
لا فض فوك أستاذي الكريم د.ضياء الدين
دام حرفك المميز الهادف
ودام البهاء
تقديري

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وكذلك نحن ننعم بتلك الروضة وارفة الجمال
لا فض فوك أستاذي الكريم د.ضياء الدين
دام حرفك المميز الهادف
ودام البهاء
تقديري

شكراً للمرور الطيب والكلام العطر شاعرتنا الموهوبة
جزاك الله خيراً

[عبد الرحيم محمود]

هذا الواقع المرير لم يدع لنا عقلا نمسكه.
هلا دكتورنا الغالي.