مَنْ تُرى أنتَ ؟؟؟
أيا جارَ القمرْ
ويا همساً على وترِ القوافي والفِكَرْ
أمن عطرِ البنفسجِ قد خطرتَ
معَ النسيمِ معَ الصباحِ
على جناحٍ من حكايات الزهرْ
ام قد أتيتَ من رياضِ الامسِ والذكرى ببالي
حيثُ أشعلها قدرْ ..
يا لها من أمسياتٍ ...
شعَّ فيها طيفُ هاتيكَ الصور!!
فترددتْ أصداءُ صوتكَ
في فؤادي ...
ترمي بوعدٍ للسهرْ
فكأنما الماضي بظلِّكَ قد حَضَرْ
وكأنما ذكراك في وجهِ القمر ....
نبعَ المنى .....
زمزَ المعاني والدررْ
كنتَ يوماً بلبلاً غنّى
فأطربني ...وأخبرني
بميلادِ الفجرْ ...
كنتَ يوماً في ربيعِ العمرِ بدراً
في سمائي ينتظر .....
ها هيَ الذكرى تمرُّ مع نُسيماتِ السَحرْ
بمواسمِ الزيتونِ ...
برائحةِ الحبِّ المعتقِ
في مياسيم الزهر
مع الرعودِ
مع الوعودِ مع المطر ....
أأتيتَ من مَرْأى خيالٍ قد عبر ؟؟؟
تتبعُ الاشواقَ في ذاكَ الاثرْ .؟؟؟
وتعودُ بي للروضِ
حيثُ الحبُّ يبحثُ عن كلانا
يفتّشُ الصفصافُ عنّا
بينَ أسماءِ البشرْ .......
بقلم/الهاشمية فاتن علي حلاق
ياسمين الشام
16/1/2011