منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أمةإقرأ

  1. #1

    أمةإقرأ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بارك الله بها ولا أضاع لها تعب

  2. #2
    صورة معبرة جدا اخي مرهف
    لا أدرى لماذا ليس لدينا همة عالية لحب العلم والتهام الكتب مثل الغريبين
    لماذا نحن حتى في دراستنا مادييين ..فالذي يبحث عن شهادة جامعية
    ليس من اجل العلم والتحصيل العلمي
    لكنما هو يأخذ الفكرة كأن الدراسة الجامعية استثمار لوظيفة المسبتقبل

    تحيتي

    ظميان غدير

  3. #3
    من يأخد بيديها ؟ .
    من يكتب ما يشاء على دماغها الطاهر النقي و البريئ ؟
    من ؟
    صورة تعادل ألف كلمة .
    إختيار دقيق .

  4. #4

    أمة إقرأ .. لاتقرأ

    ما الذي حدث في مجتمعاتنا ؟؟

    في سبعينات القرن الماضي .. كانت تكرر معي حالة مشاهدة ، وحوار أحيانآ ..

    وأنا أنتظر في الليل وسيلة نقل تعيدني إلى المدينة بعد تلبية دعوة في قرية ، أرى مجموعات من الشباب يجلسون تحت أعمدة الإنارة في الطريق العام ، كل إثنين او ثلاثة تحت عامود نور ، وبأيديهم ما يقرؤونه . ويتبن أنه في معظم الأحيان ، انها قراءات في المناهج الدراسية ، وفي أحيان أخرى .. قصص وكتب معرفة عامة ..

    في بعض الحالات ، كان ذلك بسبب عدم وصول الكهرباء إلى المنازل أو لأعطال فيها ..
    وفي بعض الحالات .. للتوفير على الأهل من قيمة إستهلاك الكهرباء ..

    ألا يستحقون هؤلاء .. أن نصفهم بالعظماء ؟؟

    ماذا جرى لمعظمنا ، ونحن نملك كل أسباب الراحة والرفاهية .. ولا .. نقرأ ؟؟

  5. #5

    أمة إقرأ .. لا تقرأ

    شدني موضوع الأستاذ / مرهف مصطفى الخاني / عن : أمة إقرأ .. لأهميته ولأهمية طرحه بما يشكله من إحدى أهم مسببات الجهل والتراجع في الأمة ..

    وقد كان ذات الموضوع ، قد طرحه أحد لأخوة في منتدى آخر ، رأيت بعد إذنكم بنقله لأهمية الحوار فيه .

    إحترامي
    ==============




    منتديات الفكر القومي العربي (www.alfikralarabi.net/vb/index.php)
    - حـــوار اليـــوم (www.alfikralarabi.net/vb/forumdisplay.php?f=76)
    - - امة إقرأ لا تقرأ (www.alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=9195)

    محمد العرب 03-24-2009 11:26

    --------------------------------------------------------------------------------

    امة إقرأ لا تقرأ

    الأخوة الأساتذة
    تحية الوحدة والنضال:
    اعتقد ان ام الكوارث العربية هي الأمية الثقافية ، كل الإحصاءات تدل على ان الإنتاج الثقافي والفكري في وطننا العربي في مستويات مخجلة ، قد تجد عند البعض وخصوصا من صناع القرار مكتبة زاخرة بالكتب لكنها جزء من الديكور لا اكثر.
    الثورة الثقافية جعلت من الصين دولة عظمى .
    ثورة العلم والمعرفة في ماليزيا جعلتها من اهم دول اسيا .
    كم يقرأ المواطن العربي في اليوم......بل كم صفحة بالشهر ..بل بالسنة .
    دعنا من المواطن البسيط والعادي ، هل يقرأ اصحاب صنع القرار ؟.
    اين المراكز الثقافية وكم عدد الرواد.
    لماذا الخراف لا تستشعر الخطر و لاتدرك انها تسمن كي تذبح بالمستقبل؟.
    الجواب: لأنها لم تقرأ .
    وهذا حالنا وإن كنا نستشعر الخطر لكننا لا نقدر على التغلب عليه لأننا لانقرأ.
    تعالوا ايها الأخوة واكثرنا يقرأ ، لنبحث في الموضوع من كافة الجوانب ، لربما نشعل شمعة .

    د. عبدالغني الماني 03-25-2009 04:53

    --------------------------------------------------------------------------------

    مثال على ذلك ...

    أتذكر أن الاخ الفاضل أمين هويدي في احدى مقابلاته قبل بضع سنوات ذكر هذا الموضوع وأشار الى كتاب مهم حول الكيفيات الفكرية في الاستراتيجية الامريكية ودلل على ذلك بكتاب لبرجينسكي صدر عام ١٩٧٠ وترجم الى العربية بعد عشر سنوات بعنوان بين عصرين وتحدث فيه عما نستخدمه الان أي عصر الالكترونات٠والكثير الكثير . وانني من الذين قرأه بعد ترجمته ..
    وأقل ما فيه اعادة ..ان الرومان سنوا القانون الروماني والثورة الفرنسية جاءت بالجمهورية وبريطانيا بالحزبية البرلمانية ... والباقي في الكتاب وما أكثره عن الدين والماركسية والرأسمالية وما تصبوا أمريكا اليه ... بعضه تم مثلا في افغانستان واوروبا الشرقية
    يوم قاتل المجاهدين وجاء البابا السابق من بولندا الى حاضرة الفاتيكان ،،، الخ الخ ...
    وما انتقاد برجينسكي لبوش الابن الا لأنـه استخدم السلاح بدل القوة الثقافية .... مما أضاع على امريكا تنفيذ نظرتها الامبريالية .... ولذلك نراه الان يطــل من جديد ...
    وأتذكر عندما تحدثت مع بعض الاصدقاء في فيينا قبل أشهر هذه الأيام عما تناوله الكتاب اعتقد صديقي بأنني اسرح في الخيال أو الوهم وقد أعرته الكتاب ...
    فعاد الى واقع الحقيقة ...
    نعم ...نحن بحاجـــة الى قراءة الكثير والكثير ... ماضيا وحاضرا عربيا وعالميا
    أملا في المستقبل ...

    د:تيسير 03-25-2009 11:11

    --------------------------------------------------------------------------------

    يذكرنى ذلك الموضوع بما قاله موشى ديان
    "العرب لا يقرأون واذا قرأوا لايفهمون واذا فهموا لايطبقون"

    المشكلة - ياإخوانى - تتفاقم يوما بعد يوم وتكمن خطورتها فى الجيل الجديد أكثر من الأجيال السابقة .
    إننى أعول عدم مقدرة الجيل الجديد على القراءة أولا : بوجود وسائل ترفيه عديدة ومتنوعه تجذبه حتى من نفسه فهناك على سبيل المثال قنوات فضائية عديدة تشده وتبهره
    كذلك وجود النت وغرف الشات التى تغرقه فى مزيد من السفسطات التافهة التى ليس من ورائها أى طائل أو جدوى .
    فى حين أننا فى الماضى لم يكن لدينا أى مجال للترفيه إلا تليفزيون أبيض وأسود بقناتين اثنتين إحداهما تتحدث بلغة أجنبية لايجيدها إلا القلائل . لذا كنا نجد الوقت الكافى للقراءة . وإن ظهر الآن أن الانشغال فى زحمة الحياة والبحث الدائم والمستمر عن لقمة العيش أفقد الكثيرين أى اهتمام بالقراءة .
    السبب الثانى من وجهة نظرى يكمن فى صعوبة المناهج الدراسية الآن والتى تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تترك أى مجال لإعمال الفكر والثقافة . وتستهلك الوقت والجهد ولا تترك أى وقت للقراءة أو للتثقيف من أساسه .
    ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ألا يوجد لدى الشباب فى الغرب وسائل ترفيه أكثر وأعظم من كل مالدينا ولكنهم مع ذلك يقرأون كثيرا ويتثقفون؟ !!!!فهناك ألمانيا التي بلغت قيمة مشتريات الكتب بها (18) بليار مارك في السنة الواحدة!!
    فما الذى أوصلنا إلى ذلك ؟ هل هى صعوبة المناهج الدراسية فحسب ؟أم هناك أسباب أخرى تصرف الشباب عن القراءة ؟
    معذرة فأنا كل كلامى ينصب على الجيل الجديد الذى أراه لايقرأ بالمرة . فالشباب العربى لديه عزوف مبالغ فيه عن القراءة، وهو بذلك مُعرض بدرجة كبيرة للانحراف، لأن الشخص الجاهل الخاوى معرض للانحراف والضياع بسهولة .فى حين أن الشخص المثقف الواعى لديه تمييز بين الخير والشر .ومن الممكن أن يقود أمة ويمشى بها قدما نحو التقدم والتطور .
    تحياتى

    عمر حمدى 03-25-2009 02:31

    --------------------------------------------------------------------------------

    لماذا الخراف لا تستشعر الخطر و لاتدرك انها تسمن كي تذبح بالمستقبل؟.
    الجواب: لأنها لم تقرأ .

    فوزي سليم بيترو 03-25-2009 04:28

    --------------------------------------------------------------------------------

    اذكر فيما اذكر عن حرب 1967 . حين نشر موشيه ديان خطته لضرب الطيران المصري
    وكانت الخطة مطابقة تماما للهجوم الإسرائيلي سنة 1956 . برَّرَ موقفه هذا بالقول :
    ان العرب لا يقرأون .
    عودة لموضوع القرائة اليوم . واذكر ايضا فيما اذكر عندما كنت اتابع دراستي في القاهرة
    اذكر سور الأزبكية وتوفر الكتب هناك بسعر في متناول الجميع . واذكر ايضا وزارة الثقافة
    المصرية في زمن الزعيم عبد الناصر وكيف كانت تدعم الثقافة والقرائة والتنوير .
    وللموضوع مجالات اخرى وكثيرة وسوف نخوض فيها تباعا
    فوزي بيترو

    محمد الشرقاوي 03-25-2009 08:24

    --------------------------------------------------------------------------------

    لأهمية هذا الموضوع قام موقع الفكر القومي العربي بأنشاء قسم المكتبة القومية و أصبح من أهم الأقسام في الصفحة الرئيسية و بلغ عدد الزور أكثر من 20 ألف زائر و عدد القراء أكثر من 8000 قراءة للكتب التي بلغ عددها ال 20 كتابا لأهم الكتاب الناصريين و أخر كتاب تم رفعه عن حرب أكتوبر للفريق سعد الدين الشاذلي و المكتبة القومية علي الرابط التالي

    http://alfikralarabi.org/books/indexcat-1.html

    و جاري الأن العمل علي رفع كتب عن حرب الأستنزاف و حرب أكتوبر للفريق أول محمد فوزي وزير الحربية في عصر القائد جمال عبد الناصر

    أعتقد أن العرب يقرؤن و لكن تقف عقبة الأمية "حوالي ثلث الشعب العربي أمي" عائقا في تطور الثقافة العربية

    تحياتي

    محمد العرب 03-25-2009 11:02

    --------------------------------------------------------------------------------

    مقتبسات من كتاب الله .
    إقرأ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (إقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) .
    صدق الله العظيم
    هذه الآية الكريمة هي نظرية الإبداع والتطور ، يقول علماء النفس ان العبقرية المبدعة تمر بعدة مراحل :
    اولا : مرحلة التثقيف وجمع المعلومات (إقرأ).
    ثانيا : مرحلة الكمون ، والعمليات اللاشعورية في الدماغ ، وتكون بذور صغيرة لفكرة عظيمة (خلق الإنسان من علق ).
    ثالثا : مرحلة بدور الفكرة ، وإنتقالها إلى العقل الواعي ، ومن ثم ينقلها الإنسان على الورق ويتفاعل معها بالرسم او الكلمة يشطب ويعدل يحلل ويركب ( علم الإنسان بالقلم) فإذا به في النهاية قد قدم لأمته و للحضارة الإنسانية عملا عظيما هو نتاج عبقرية وابداع كلمة (إقرأ).
    ( علم الإنسان ما لم يعلم).
    هل يستوي الأعمى والبصير
    هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
    هل تستوي الظلمات والنور
    وعلم ادم الأسماء كلها
    وأتيناه علما وحكما

    ومن وصايا الرسول الكريم (ص)
    ربي زدني علما
    لا بارك الله لي في يوم لم اتعلم فيه شيء جديد
    ليس منا إلا عالم او متعلم
    اطلبوا العلم ولو بالصين

    عدد هائل من الأقوال والحكم وعلى مدى التاريخ قيلت بطلب العلم والمعرفة ، اتمنى ان يرفد الأخوة هذا الحوار بكل مافي ذاكرتهم الغنية ودمتم.

    محمد الشرقاوي 03-26-2009 12:05

    --------------------------------------------------------------------------------

    اقتباس:

    --------------------------------------------------------------------------------

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرقاوي (المشاركة 25253)

    أعتقد أن العرب يقرؤن و لكن تقف عقبة الأمية "حوالي ثلث الشعب العربي أمي" عائقا في تطور الثقافة العربية

    تحياتي
    --------------------------------------------------------------------------------



    «نحو» الأمية أكيد..

    شكل للبيع

    جمال فهمي

    «الأهرام» الصحيفة، وليس «أهرام» الجيزة، تفضلت وأتحفت قراءها صباح يوم الأحد الماضي بخبر كان نص صياغته كالتالي ـ والله العظيم ثلاثة:

    «بمناسبة مرور عشر سنوات علي بدء المشروع القومي للقضاء علي محو الأمية (!!) الذي تقوم به المنطقة الروتارية 2450 برئاسة المهندس زكريا الشافعي تقام احتفالية 9 صباح غد وتستمر 3 أيام بفندق البارون...»!!!

    «انتهي الاقتباس»

    ويبدو أن الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم والثروة السمكية قرأ الخبر كما قرأناه فلم يكذب الرجل خبرًا ولم يطق صبر الانتظار إلي يوم الاثنين المنوه عنه في الاقتباس أعلاه وقرر أن يبدأ احتفالية «القضاء علي محو الأمية» في اليوم نفسه، لهذا قام علي الفور ـ بعدما طوي «الأهرام الصحيفة» وطبقها ووضعها علي جنب ـ بارتداء بدلة سيادته الكاملة، وبدلا من أن يذهب إلي فندق البارون حيث أعضاء «المنطقة الروتارية 2450» توجه معاليه إلي مجلس الشوري الموقر حيث المنطقة التشاورية التشريعية رقم «4711» التي كانت قد بدأت حياتها ماركة «كلونيا» و«لسيون» حلاقة مشهورة لكنها انتهت علي يد الرئيس المرحوم أنور السادات إلي متنزه لطيف كان يحلو له وصفه بأنه «مجلس للعيلة» الكريمة التي أهدت السيدة مصر رجالات وأشياء من نوع ممدوح اسماعيل وهشام طلعت مصطفي وسواهما!!

    ورغم أن نجاح «المشروع القومي للقضاء علي محو الأمية» وتحويله إلي «نحو» المزيد من الأمية ونشر وتعميق الجهل وزراعته بدل القمح في كل مكان، فهو أمر ناصع وواضح ولايحتاج إلي دليل إذ تخرم مظاهره عين الأعمي في التو واللحظة إذا تهور أحد وقرأ عليه صحف الحكومة وأبلغه بأسماء بعض رؤسائها وقياداتها الجدد والقدامي!!

    رغم هذا النجاح المشهود فإن الدكتور يسري الوزير ذهب إلي مجلس الشوري يوم الأحد بمشروع قانون جديد لـ «نحو الأمية» قدمه إلي أعضاء المجلس الموقرين بأنه يأتي في إطار جهود الست حكومته «لتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس» الذي هو حاجة تانية غير« البرنامج الانتخابي للوريث»، أما أبرز ما في هذا المشروع فهو تفكيك الهيئة العامة لتعليم الكبار وإلغاء فروعها في المحافظات وإسناد المهمة إلي أجهزتها المحلية التي أثبتت براعة وكفاءة في كل المجالات ولم يعد ينقصها إلا المساهمة الفعالة في أنشطة «الأمية»!

    ويقال إن نوابًا «متشاورين» أفسدوا علي الوزير فرحته واحتفاله «بالقضاء علي محو الأمية» فانتقدوه وهاجموا مشروع قانونه، بل تمادوا أكثر من ذلك وافتروا علي الحكومة شخصيًا واتهموها بعدم الجدية في التعامل مع الأمية، غير أن نوازع الحقد والغيرة التي تسكن قلوب هؤلاء النواب جعلتهم يتجاهلون حقائق دامغة وتجارب واعدة للأجهزة المحلية، منها علي سبيل المثال لا الحصر، ما فعلته «صناديق النظافة» في المحافظات التي تمكن أغلب القائمون عليها، بعون الله، من «تنظيفها» وتفريغها من أموالها باستمرار وإعادة ضخها في شرايين «المشروع القومي للفساد وتوسيخ الذمم» المقدم علي توسيخ الشوارع والسكك !!


    محمد العرب 03-26-2009 10:11

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأخ العزيز محمد الشرقاوي
    تحية الوحدة والنضال:
    المشكلة الحقيقية لا تكمن في أمية القراءة والكتابة ، بل في الأمية الثقافية ، والمشكلة الأكثر خطورة ان المثقف الحقيقي متجاهل ومهمش عمدا ، وكأن هناك اجهزة معادية تتولى امر قمع تلك النخب ، ودفعها لهجرة وطنها ، او عزلها وإخماد حماسها وطمس قدرتها على إحداث اي تطوير او تقدم لمجتمعها ، وترك المجال لكل انتهازي ووصولي وجاهل ولص ليحتل المناصب العليا.

    شهد الجراح 03-26-2009 10:33

    --------------------------------------------------------------------------------

    اخي محمد العرب ..سلام الله عليك ايها النشمي

    الامية ليست بالقراءة والكتابة فحسب بل الامية هي فكرية فالشهادة رغم انها سلاح الا انها لاتؤسس الفكر فكم من يحمل شهادة عالية تراه متخلف فكريا من الطراز الاول
    القراءة توعي والوعي يأتي من الادراك والادراك يأتي من الفكر السليم الذي يخرج البدائل
    المثقف العربي محبط ومهمش ومعزول .. نحن من الناس نكتب ونجاهد بأحرفنا بالدفاع عن امتنا ومع هذا قليل من يقرأ وقليل من يقدر لان الكثير مشغول بالركض وراء لقمة العيش فقط وهذه الامور اصبحت ترف وفلسفة مملة بالنسبة لهم .. فالثقافة العربية اليوم اصبحت تقوم على مقايبس قد لا تليق على حجم عقولنا وطموحاتنا واحلامنا والتي لاتناسب الحاكم بالطبع والقدرة الان لمن يحكم لا لمن يرى وهنا الفجيعة
    لله درك على طرح مهم
    اختك من بغداد العروبة
    شهد الجراح

    سيمو1234 03-26-2009 10:41

    --------------------------------------------------------------------------------

    طيب السؤال الحقيقي هو لماذا لا نقرأ هل لاننا فعلا لا نقرأ ام انه يراد لنا ان لا نقرأ

    محمد العرب 03-27-2009 04:24

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأخت الفاضلة شهد الجراح
    تحية لبغداد العروبة ولكل اخت واخ عراقي :
    تحية للمقاومة البطلة :
    تحية الوحدة والنضال:
    عندما غزا المغول والتتار بغداد الحضارة والمجد ، اول ما فعلوه هو إتلاف الكتب ، وكل مظاهر الفن والعلم والمعرفة ، وكل الغزاة الذين اجتاحوا بهمجيتهم ارض الحضارة في الرافدين كان هاجسهم الأول السعي لتدمير كل ما ما يتصل بالمعرفة والعلم والثقافة ، وما الغزو الهمجي الأخير من الصهاينة وعملائهم بالعالم وبالداخل العراقي ، إلا الخوف من التطور المعرفي الذي انجزه الشعب العربي في عراق الأماجد.
    تحية واملنا بالأماجد علما وثقافة ومقاومة وإباء.

    محمد العرب 03-27-2009 04:50

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأخ سيمو
    تحية الوحدة والنضال:
    هم لا يصدرون لنا الأوامر كي لا نقرأ ، لكن ما يجري هو خلق المناخ والظروف والأسباب التي تجعل من القراءة امرا غير متيسر .
    القراءة علم وفن وممارسة وعادة وحاجة وضرورة.
    لكن ماذا نقرأ ؟.
    متى نقرأ؟.
    كيف نقرأ؟.

    هل تعلم ياعزيزي ان بالإمكان قراءة ثلاثمائة كلمة بالدقيقة ، وبهذه السرعة يكون الإستيعاب احسن !.
    هل يدرب الطفل منذ البداية كيف يقرأ !؟.
    في وطننا العربي وزارات للتعليم والثقافة والإعلام ليست بالمستوى المطلوب ، وفي جوارها شبكات فساد وإفساد لأحباط فعالية تلك الوزارات ، نحن في مواجهة اعداء متسلحين بمراكز ابحاث متطورة ، وفي وطننا العربي نستورد الضروريات بالدين والسيارات الفخمة للمسؤلين نقدا .
    وفهمكم كفاية.

    فائز البرازي 03-28-2009 05:33

    --------------------------------------------------------------------------------

    أمة إقرأ .. لا تقرأ

    القراءة .. فعل وسيلة .. للوصول إلى هدف ..

    القراءة .. بأنواعها : قراءة وإضطلاع وتعرف على المعلومة ، وعلى آراء الناس والمفكرين والفلاسفة والكتاب ومن إستطاع أن يخط خطآ .. وقراءة الطبيعة وما في الكون من آيات ومن قوانين .. وقراءة التاريخ لالمحاكته بمعيار زمن آخر ، بل لأخذ العبرة والتجربة ممن سبق ..
    وقراءة الحدث إستشرافآ للخطأ والصواب اللذان نتجا عنه ، لتلافي أخطاء حالية يمكن ان نقع فيها ، أو لتعزيز صوابات نتطور ونتحكم من خلالها بمجريات الحدث ، حاضرآ ومستقبلآ ..

    بمعنى إستخدام " القراءة " بأنواعها للوصول إلى : التدبر ، التعقل ، الفهم ، الحكم والممارسة الأقرب نسبية لتحقيق إيجابية المصلحة .

    لايمكن الوصول إلى : التدبر ، التعقل ، المحاكمة ، الفهم ، الحكم و الممارسة .. الأقرب للصحة ، بدون : القراءة بأنواعها ..

    أي : القراءة بأنواعها ، وما تفرزه من محاكمات .. هي التي تخرج الإنسان من : الجهل ، ومن السطحية ، ومن الحمق ، ومن ضياع البوصلة ..

    د:تيسير 03-28-2009 05:52

    --------------------------------------------------------------------------------

    لايختلف اثنان على أهمية القراءة وتميزها على وسائل المعرفة الأخرى فى المقدرة على انماء عقول واعية متفتحة.
    ولكن لعل السؤال الذى ينبغى علينا أن نتباحثه الآن هو كيف نعيد للقراءة مجدها الأول ؟ وكيف نرغب الأجيال القادمة فى القراءة ؟

    محمد العرب 03-28-2009 08:17

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأستاذ الباحث فائز البرازي
    تحية والوحدة والنضال والحياة:
    تفضلتم بعناوين ذات صلة وثيقة وهامة ، فهل تتفضل بالمزيد من الشرح ،ويزيدنا الله علما مما علمك ولك الشكر ودمتم .
    الأخت الفاضلة الدكتورة تيسير:
    السلام عليكم
    من المؤكد ان القراءة تلعب دورا حيويا في الثقافة الصحية ، وعلنا ان نستنير بما لديك من علم وخبرة في دور القراءة في تنشيط عمل الدماغ وتأثير ذلك على الصحة العصبية والنفسية والبدنية .
    مع فائق الأحترام والتقدير.

    د:تيسير 03-29-2009 04:29

    --------------------------------------------------------------------------------


    أولا كنت أتمنى الإنتظار حتى يرد أستاذنا الفاضل فائز البرازى أولا ولكن ولان جهازى قد أصابه فيروس لعين وربما لايساعدنى فى دخول الموقع وقتما أريد . لذا فأنا أعتذر للجميع وسوف أستغل لحظة استجابة الجهاز لأكتب ردى على مداخلة الأستاذ الفاضل محمد العرب

    ثانيا : بالنسبة لفوائد القراءة على الصحة :
    فقد ذكر موقع "life science" العلمي الاميركي أن دراسة شملت 197 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 70 و89 سنة يعانون من ضعف الادراك البسيط، أو يعانون من فقدان الذاكرة بالاضافة إلى 1124 من عجائز لم يعانوا من أي مشاكل في الذاكرة، مشيراً إلى أن أفراد هاتين المجموعتين ردوا على أسئلة بشأن النشاطات التي قاموا بها خلال العام الفائت، وعندما تراوحت أعمارهم ما بين 50 و 65 سنة.
    وتبين للباحثين أن الاشخاص الذين كانوا يقرأون ويستخدمون الكومبيوتر أو كانت لديهم مهن مثل صنع الأواني الفخارية أو ما شابه، خفّ خطر تعرضهم لفقدان الذاكرة بنسبة تراوحت ما بين 30 و 50% مقارنة بنظرائهم الذين لم يقوموا بأي من هذه النشاطات.
    كما تبين أن الاشخاص الذين كانوا يشاهدون التلفزيون لأقل من 7 ساعات يومياً خلال الشيخوخة تدنى لديهم أيضاً خطر فقدان الذاكرة بنسبة 50% مقارنة بنظرائهم الذين شاهدوا التلفزيون لأكثر من هذا الوقت يومياً، وبأن الذين شاركوا في نشاطات اجتماعية وقرأوا مثلاً المجلات خلال منتصف العمر خفّ أيضاً لديهم خطر فقدان الذاكرة مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك.

    وفي هذا السياق، قال الباحث يونانس من مايو كلينيك في روشستر والعضو في الاكاديمية الاميركية لعلم الاعصاب "إن هذه دراسة مثيرة للاهتمام لأنها تثبت أنه الكهولة ليست بالضرورة عملية سلبية، وبأنك إذا شاركت في نشاطات ذهنية يمكنك الحفاظ على ذاكرتك في المستقبل".

    ولذا فإن تحفيز الدماغ على العمل قد يبطئ او يمنع فقدان الذاكرة
    لكنه من المؤسف لنا أن نقرأ ما ذكرته منظمة مختصة هي (اليونسكو) في تقرير لها عن القراءة في الوطن العربي؛ حيث جاء في التقرير: "المواطن العربي يقرأ (6) دقائق في السنة، وفي الوطن العربي يصدر كتاب لكل (350) ألف مواطن؛ بينما يصدر كتاب لكل (15) ألف مواطن في أوروبا، كما أن كل دور النشر العربية تستوعب من الورق ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة
    هذه إحصائية لاينبغى أن تمر علينا مرور الكرام بل ينبغى علينا أن ندرس الأسباب ونبحث فى الوسائل الفعالة لإيجاد حلول لهذه المشكلة .

    ولعل من أهم فوائد القراءة لهى تخفيف درجة التوتر العصبي الذى يؤدى إلى إفراز الأدرينالين داخل الجسم بمجرد تعرض الإنسان لأى ضغط عصبى من أى نوع ويتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم وبالتالى تقليل مناعة الجسم لمقاومة الأمراض المختلفة .
    لذا يجب أن نؤكد على أن القراءة تنشط جهاز المناعة داخل الجسم وبالتالى تزيد قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والشفاء منها .

    ثالثا : أريد أن أدعو الأخ العزيز الدكتور مكى قاسم أن يدلو بدلوه فى هذا الموضوع الذى يبحث فى أهمية القراءة على الصحة النفسية والعصبية كونه استشارى أمراض نفسية وعصبية فلا يصح أن يفتى ومالك فى المدينة .
    تحياتى وشكرى للجميع

    فائز البرازي 03-29-2009 05:29

    --------------------------------------------------------------------------------

    أمة إقرأ لا تقرأ

    سيدتي الفاضلة العزيزة د. تيسير

    هذا أمر مفروغ منه .. فأنت دائمآ السباقة .. ويسعدنا أن تكون طليعتنا سيدة واعية مثقفة نشيطة تحمل هم أمتها وتحاول لإحداث نقلة نوعية في هذه الأمة ..

    -------------------------

    أخي العزيز الأستاذ / محمد العرب
    تحية الحياة والمقاومة :

    حياك الله .. أشكرك على ما جادت به روحك الأصيلة ..

    هي أفكار رغبت من ورائها التوسع " بالحوار " تشاركآ ، في فعل الأمر / إقرأ ..

    1- القراءة / الإضطلاع ، ستساهم في توسيع مدارك ورؤية القارئ الدائم ، إلى هذا العالم الذي يمور بمليارات الأفراد ، بأفكارهم وحياتهم وآرائهم وممارساتهم وتجاربهم ... فيجد القارئ نفسه ، ذرة مهما عظمت في هذا البحر المحيط الإنساني الواسع .
    و ( المفترض ) .. أن تكون " النتيجة " إبتعاده عن : الأنا المضخمة ، وإدعائه بإمتلاك الحقيقة منفردآ ، وخروجه من التعصب والإنغلاق ، وملامسة الآخرين الإنسانيين ، حياتهم وسعادنهم ومعاناتهم وتجاربهم .

    2- القراءة / الإضطلاع .. تحقق المعرفة . والمعرفة ليست مجرد تراكم معلومات وأفكار .. فهي موجودة في الكتب والصفحات والمجلدات ، وتعيش ردحآ من الزمن كبيرآ بالنسبة لحياة القارئ المحدودة . لكنها ومع بلايين الأطنانها والتي أصبحنا نصل إليها عندما نرغب ونود .. لكنها مع ذلك ، لاتستطيع ( الفعل ) ..
    الفاعل هو الإنسان . بتلك العلاقة الجدلية معها - وهي حيوات آخرين وخبرتهم متراكمة عبر العصور - والتي تتعمق وتتزايد فائدتها وفعلها كلما نمت وكبرت وتوسعت وتعمقت .
    ليس المهم أن نتباهى بكم نعرف ، وكم قرأنا ، وما قرأنا ، ولا أن نتباهى لنُظهر ثقافتنا ومعرفتنا بترداد ببغائي ، آلة تسجيل أدق وأفضل من تردادنا التذكري ..
    المهم كيف سنستخدم هذه المعرفة والثقافة ونسخرها لإحداث التغيير في ذاتنا ، ولتطوير أفكارنا وممارساتنا ومقارباتنا لواقعنا الحياتي لتحسينه .

    مودتي وتقديري .

    محمد العرب 03-29-2009 11:55

    --------------------------------------------------------------------------------

    نوعان من القراءة السلبية

    البعض يقرأ ويتبنى كل الأفكار المطروحة ، ثم يقرأ وجهة نظر مخالفة للأولى فيعتقد انها الحقيقة ، هذا القارئ لا يناقش المواضيع ، وهو كالأسفنجة الجافة تمتص كل ما يلقى عليها.
    والبعض السلبي الأخر هو من يقرأ ليبحث عن الأخطاء ، وحتى لو لم يجدها فهو يخالف كل الأفكار المطروحة ، وعندما يقرأ بعد مدة موضوع يخالف الموضوع الذي خالفه سابقا ، يتبنى ما خالفه سابقا ليخالف من جديد.
    هل تعلم ان جون كندي كان يقرأ 1200 كلمة في الدقيقة ، وان الرئيس السابق روزفلت كان يقرأ كل يوم كتابا كاملا قبل تناول الأفطار.

    (عن كتاب القراءة الذكية للدكتور ساجد العبدلي)

    د:تيسير 03-30-2009 03:23

    --------------------------------------------------------------------------------

    اقتباس:

    --------------------------------------------------------------------------------

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العرب (المشاركة 25578)
    البعض يقرأ ويتبنى كل الأفكار المطروحة ، ثم يقرأ وجهة نظر مخالفة للأولى فيعتقد انها الحقيقة ، هذا القارئ لا يناقش المواضيع ، وهو كالأسفنجة الجافة تمتص كل ما يلقى عليها.
    والبعض السلبي الأخر هو من يقرأ ليبحث عن الأخطاء ، وحتى لو لم يجدها فهو يخالف كل الأفكار المطروحة ، وعندما يقرأ بعد مدة موضوع يخالف الموضوع الذي خالفه سابقا ، يتبنى ما خالفه سابقا ليخالف من جديد.
    هل تعلم ان جون كندي كان يقرأ 1200 كلمة في الدقيقة ، وان الرئيس السابق روزفلت كان يقرأ كل يوم كتابا كاملا قبل تناول الأفطار.

    (عن كتاب القراءة الذكية للدكتور ساجد العبدلي)
    --------------------------------------------------------------------------------


    أستاذى القدير محمد العرب
    ألا يمكن أن ينشأ عن القراءة السلبية بعد مدة قراءة إيجابية؟. بمعنى أنه مع تكرار القراءة لموضوعات ذات صلة يمكن للإنسان أى يتخلى عن قناعاته ومعتقداته الأولية ويتفاعل مع مايقرأه ؟
    تحياتى

    لؤي المهدي 03-30-2009 04:37

    --------------------------------------------------------------------------------

    ألا يمكن لوسائل المعرفة الجديدة أن تكون ذا أثر سلبي؟ بمعنى: هل يمكن أن تؤدي هذه الوسائل إلى ظهور نمط جديد من المثقفين, بحيث تكون مصادر ثقافتهم عناوين الصحف والمجلات والنشرات الاخبارية والأنترنت, والاكتفاء بذلك دون الرجوع الى المصادر والمؤلفات المتخصصة - نوعاً ما.

    أقتبس هنا نصاً كتبه الأستاذ عدنان عويد عن المثقف المهاتر: " غالبا ما كون ثقافته عن طريق قراءة الصحف والمجلات ومتابعة نشرات الأخبار والمحاضرات والندوات.. الخ, وهذا الأ نموذج يمكن اعتباره مطلعا على مجريات الأحداث السياسية العامة أكثر من كونه مثقفا, لأن ماحصل عليه من معلومات غالبا ما تفتقد إلى التنظيم والتنسيق, لذلك نجد أن المزاجية والرغبوية والنظرة التجزيئية الضبابية والمشوشة للأحداث هي التي تتحكم في مسار تفكيره ونقاشاته وسلوكياته, وهذا برأيي يعتبر من أخطر أنواع المهتمين بالثقافة على المجتمع كونك لاتعرف ماذا يريد, وهو ذاته لا يعرف ماذا يريد, ولاغرابة أن تجده تارة يساري, وتارة معتدل, وتارة يمنيي متطرف, وتارة ليبرالي... الخ, بل هو يميل في تفكيره وفقا لما علق في ذهنه من رؤى وأفكار تمس الموضوع الذي يتم حوله النقاش في اللحظة المعيشة. والخطورة الناتجة عن أفكار وسلوكيات هذا الأنموذج من دعاة الثقافة تكون كبيرة أيضا على المجتمع عندما تكون هذا النماذج من المثقفين في مواقع سلطوية, سياسية كانت أم إدارية."

    فهل تكاد هذه "الظاهرة" أن تكون منتشرة اليوم بين مجموعة كبيرة من المثقفين؟

    فائز البرازي 03-30-2009 05:37

    --------------------------------------------------------------------------------

    أمة إقرأ لا تقرأ

    اقتباس:

    --------------------------------------------------------------------------------

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي المهدي (المشاركة 25633)
    [color=navy][b]
    أقتبس هنا نصاً كتبه الأستاذ عدنان عويد عن المثقف المهاتر: " غالبا ما كون ثقافته عن طريق قراءة الصحف والمجلات ومتابعة نشرات الأخبار والمحاضرات والندوات.. الخ, وهذا الأ نموذج يمكن اعتباره مطلعا على مجريات الأحداث السياسية العامة أكثر من كونه مثقفا, لأن ماحصل عليه من معلومات غالبا ما تفتقد إلى التنظيم والتنسيق, لذلك نجد أن المزاجية والرغبوية والنظرة التجزيئية الضبابية والمشوشة للأحداث هي التي تتحكم في مسار تفكيره ونقاشاته وسلوكياته, وهذا برأيي يعتبر من أخطر أنواع المهتمين بالثقافة على المجتمع كونك لاتعرف ماذا يريد, وهو ذاته لا يعرف ماذا يريد, ولاغرابة أن تجده تارة يساري, وتارة معتدل, وتارة يمنيي متطرف, وتارة ليبرالي... الخ, بل هو يميل في تفكيره وفقا لما علق في ذهنه من رؤى وأفكار تمس الموضوع الذي يتم حوله النقاش في اللحظة المعيشة. والخطورة الناتجة عن أفكار وسلوكيات هذا الأنموذج من دعاة الثقافة تكون كبيرة أيضا على المجتمع عندما تكون هذا النماذج من المثقفين في مواقع سلطوية, سياسية كانت أم إدارية."

    فهل تكاد هذه "الظاهرة" أن تكون منتشرة اليوم بين مجموعة كبيرة من المثقفين؟
    --------------------------------------------------------------------------------


    ===================
    الأستاذ الفاضل / لؤي المهدي .
    حياك الله ..

    أجزم .. بأن هذه الظاهرة أصبحت موجودة بقوة ، وهي أسؤأ وأخطر نموذج " للمثقف " أو فلنقل : للمتابع والمضطلع على كل الوديان ، ويأخذ من كل منها .. عصا ..

    إحترامي .

    محمد العرب 03-30-2009 09:45

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأخوة الأفاضل
    تحية الوحدة والنضال:
    اشكر كل الأخوة الأساتذة الذين علموني الكثير من خلال مداخلاتهم الغنية بالأفكار والمعلومات القيمة ، ولننتقل لحوار الأستاذ فائز فموضوع الأسرة ودورها في إذكاء حب المعرفة موضوع مهم وحيوي.
    الفكرة الأخيرة التي اريد توضيحها او اوجز الموضوع من خلال تمثيلية تلفزيونية للدكتور الممثل القدير يحيى الفخراني.
    في التمثيلية يتراهن يحيى الفخراني مع رجل غني على ان يبقى في غرفة لا يغادرها مدة عشر سنوات مقابل عشرة ملايين جنيه مصري ، على ان يؤمن له كل متطلباته ، استخدم هذا السجين في غرفة بابها مفتوح كل وسائل التسلية بهدف قتل الوقت ، واخيرا استقر على قناعة ان القراءة هي افضل وسيلة للتسلية وإضاعة الوقت ، وكلما ازداد معرفة كلما تعلق بالقراءة اكثر، واصبحت المعرفة عنده متعة وقيمة فوق كل القيم ، مضت العشر سنوات وحضر محاميه ، والصحفيين وكمرات التلفزة ، وبقي نصف ساعة ويكسب الرهان عشرة ملايين جنيه مقابل عشر سنوات قضاها سجينا في غرفة لا عمل له سوى القراءة ، لكنه وقبل نصف ساعة فقط عف عن الملايين ، وخرج ليخسر الرهان ، ويقول للحاضرين ان دقائق معدودة من حرية الإنسان اغلى من ذهب العالم ، اشار إلى الكتب التي اغنت فكره وقال هذه هي الثروة الحقيقية ، وأن اصغر كتاب هو اغلى من الملايين العشرة ، وان قيمته كونه إنسان حر مفكر و مبدع وليست بما يملك من ملايين .
    لقد اكتشف صديقنا نفسه كم هي عظيمة بما قرأ.
    شكرا للإدارة والمشرفين وكل الأخوات والأخوة.

    فائز البرازي 03-31-2009 05:50

    --------------------------------------------------------------------------------

    أمة إقرأ لا تقرأ

    أخي العزيز الأستاذ / محمد العرب

    تحية مودة وتقدير :

    اؤيد فكرتك أن موضوع : القراءة - بأشكالها - ، وموضوع الأسرة .. يرتبطان ببعضهما البعض بشكل لافكاك منه .

    إذ عندما نتكلم عن الأسرة ، وأحد أركانها الأساس " الأم " ومهمتها في تربية الأجيال وصياغة عقولهم وأنماط تفكيرهم ، لابد أن نصل إلى نقاط : الجهل ، المعرفة ، الأمية ، القراءة ..

    من هنا - حسب رأيي والأمر للجميع - ان يبقى الموضوعين مجتمعين في الطرح هنا ، وفي خلفية حواراتنا . عندما نتكلم عن الأسرة ، تكون القراءة موجودة في خلفية تفكيرنا .. وعندما نتكلم عن القراءة ، تكون الأسرة في خلفية تفكيرنا .. لاشيئ مجرد هنا .. إنه دور ووظيفة ..
    القراءة ، ليس لمجرد القراءة .. بل بما تقدمه من : إيجابيات وسلبيات ، ونحن نخطو نحو الوعي .
    الأسرة ، ليست مجرد أفراد يعيشون في مجتمع - وأقول يعيشون ، ولم أقل يحيون - بل بما هي وظيفتها الحياتية في المجتمع : إيجابية أو سلبية ..

    مودتي وتقديري .


    الساعة الآن 06:35.


    Copyright 2008 © www.alfikralarabi.net = Designed & Upgraded By : Rami Elias S. Suleiman

  6. #6
    السلام عليكم
    ومازال موضوع القارءة يشغلنا لماذا؟ لان القراءة تعني نشر تعني نشاط ثقافي تعني جيل مطلع مثقف واعي تعني الكثر القراء على اصناف:
    قارئ منذ الصغر
    قارئ مدرسي
    قارئ مثقف للاطلاع
    قارئ اكاديمي
    قارئ ارستقراطي
    فاين القارئ ذو منهج وهدف واضح؟
    عندما نعرف سبب احجام الجيل على القراءة نعرف تماما لماذا تراجعنا عبر هذه القناة
    موضوع هام لو وجدنا فرجة لحل ولو بشكل محدود..
    اؤيد فكرة استاذنا فائز عن دور الام الخطير حتى ان هناك امهات انصرفن للثقافة بشكل ادوى ببوتهن للاهمال اظن ان تلك النساء ليسو بمثال إيجابي. الامر حساس للغاية يرتبط بالقدوة حصرا وبعامل الهدف الذي يجب ان نربطه مع الجيل.
    تحيتي واحترامي لناشر الموضوع والاساتذة المناقشين
    فراس

  7. #7
    الشكر الجزيل لاثارة هكذا موضوع مهم لم نجد مخرجا له بعد لاادري ان كانت تلك الحلقة تعطي جانبا ورفدا مهما:
    http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=8093
    لكم تحيتي وينقل لقسم المواد الساخنة لانه اثار نقاشا مهما
    كل الشكر لابن العم والاساتذة المشاركين جمبعا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •