منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الخطأ الأول....

  1. #1

    الخطأ الأول....

    الخطأ الأول....

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    وحده يتجول في أرجاء المنزل والناس نيام... كيف ينامون براحه؟إنه لا يصلي الآن ولا يقرأ القرآن...لم يكن هكذا من قبل أبدا...
    لم يعد قادرا على التفكير , قلقه أحرق ما تبقى لديه من أعصاب ٍحيه,ليست هذه هي المرة الأولى التي يتقيأ فيها أحزانه بعد سعادة غامرة!!رغم أنه كان يعاني ألما في قلبه حارقا,فيبدو أنه استساغ الأمر أخيرا!
    تلك المشاعر النزقة التي تأخذه كل مأخذ..تبعده عن شاطئ اليأس...
    بالطبع مازال يتذكر تلك المرة الأولى والتي كانت كرشفة مسمومة,قضت على ما تبقى فيه من براءة المشاعر.
    مازالت تدغدغه وتشعره أنه حي..يتحرك كل ما فيه..محبوب مطلوب كل ما فيه لافت للنظر!!



    أصبح صومه سجن..وإفطاره غصه ,وصدقاته تجري بنيات معقدة...لا يحسن ترتيبها كالمعتاد.
    وتلك الهاجعة في داخل حياته,جارية المطبخ وخادمة الأولاد, لم يعد يدر هل هو تكبر صمتها الطارئ؟ أم لون عتاب؟ أم كلمات لم تخرج بعد؟ باتت تعذبه بنظراتها ولم يستطع أخراجها عن حدودها تلك والتي رسمتها أخيرا بنفسها, تلك الصلبة والتي يخشى أن يصاب هو الأخر بالخرس كذلك مثلها تماما.
    هل في فيها قنبلة مؤجلة الانفجار؟

    مازال يتساءل هل هو المذنب حقا؟ أم هي المشاركة القاصرة؟ أم هي ظروفه المعاشة و التي كانت سببا لذلك؟هل هو نزقه المستمر؟ربما..
    البطون الجائعة لا تشكر !!هكذا يعلم هو...ولأن الصرف الصحي يزخر بالغريب العجيب!!فهو لا يقدر ما يرمى فيه!!
    مؤكد في ماله أمر غير سليم لماذا تعاكسه التيارات كلها؟لماذا لا يعيش مثل سائر البشر بات يتعجب كيف يعيش بعضهم نظيفا ويموت نظيفا!!!
    مازال قلقه الداخلي يهز أركانه,يجعله نهبا للوساوس ,بدأ يشعر بخواء نطقي حقيقي...
    الحمية السلوكية التي حاول أن يقوم بها باءت بالفشل وهاهو يعود أدراجه ومن جديد.
    من الطبيعي أن يحتفظ بسره وحده, لكن من غير الطبيعي أن يقلقه هكذا!
    هاهو أمام وجهها الجميل..وطلعتها الرائعة تبعث في عظامه الدفء مرة أخرى...
    تشعل أركانه بنار وقود مشاعرها المتوقدة دوما...
    جديدة هذه المرأة كل الجدة بكل ما فيها من حياة ونشاط.
    لكنه فوجئ أ أأ نه بلا ملامح ,ولا قسمات بلا هوية ولا تفاصيل...
    لم تعد أعصابه تتحرك من جديد نحو الأعلى لتطفو على سطح المشاعر نحو الغيوم...
    إنه مكبل الآن تماما!!
    هل مات حقا؟
    أم فراس16-2-2009
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    أعجبتني النهاية المواربة اخت ريمه .. اتقنتِ نقل دواخل الشخصية ..
    دمت في الخير

  3. #3
    خطير هذا النص..
    نعم بعد الخطا الاول تتالى الاخطاء حتى نفقد انفسنا تماما
    تيحي تقديري واحترامي
    رغد
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الزوايدي مشاهدة المشاركة
    أعجبتني النهاية المواربة اخت ريمه .. اتقنتِ نقل دواخل الشخصية ..


    دمت في الخير
    يهمني رايك دوما وسررت بسماعه الان
    تحيتي وتقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد قصاب مشاهدة المشاركة
    خطير هذا النص..
    نعم بعد الخطا الاول تتالى الاخطاء حتى نفقد انفسنا تماما
    تيحي تقديري واحترامي
    رغد
    صحيح شكرا لك رغد ولقراءتك يعمق الاهم الا نفقد انفسنا ابدا وطهرها.
    تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    الشكر الجزيل لنشر القصه في موقع سيريا نيوز
    http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=91398
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    ما أروع تلك القدرة على القص
    مسرح للأحداث
    وحدث, وتسلسل درامى
    رسم رائع لتفاصيل الشخصيات
    وتحديدا للبطلة الغائبة الحاضرة بجلاء

    جارية المطبخ وخادمة الأولاد, لم يعد يدر هل هو تكبر صمتها الطارئ؟ أم لون عتاب؟ أم كلمات لم تخرج بعد؟ باتت تعذبه بنظراتها ولم يستطع أخراجها عن حدودها تلك والتي رسمتها أخيرا بنفسها, تلك الصلبة والتي يخشى أن يصاب هو الأخر بالخرس كذلك مثلها تماما.هل في فيها قنبلة مؤجلة الانفجار؟
    فى حومة الحدث دفعتنا الكاتبة , فى محاولة لفك الطلاسم
    وبشفافية ورقى تميط اللثام بعض الشيئ
    كى لايفقد الحدث بكارته, ويظل مشوقا حتى بعد الانتهاء
    بالطبع مازال يتذكر تلك المرة الأولى والتي كانت كرشفة مسمومة,قضت على ما تبقى فيه من براءة المشاعر.مقطعان من القصة يمثلان ركائزها
    ومحور أحداثها وبينهما مساحة من التفسير
    نعم , إنها علاقة لايتأتى للكثيرين تصويرها بتلك البراعة
    البعيدة عن الفجاجة والابتذال
    لتصل بنا الى النهاية المفتوحة
    لكنه فوجئ أنه بلا ملامح ,ولا قسمات بلا هوية ولا تفاصيل...
    لم تعد أعصابه تتحرك من جديد, ولا حتى مشاعره الغضة, نحو الأعلى لتطفو على سطح المشاعر نحو الغيوم...
    إنه مكبل الآن تماما!!
    هل مات حقا؟

    ومامغزى السؤال الأخير
    هل مات حقا؟
    وعلى لسان من؟
    أرى بأن الكاتبة القديرة
    ريمة الخانى
    قد ضربت الاعتقاد بمايطلق عليه
    الأدب النسائى , لتؤكد على أن الأدب أدبا
    والأديب أديبا رجلا أو إمرأة
    احمد الشربينى



    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. أين الخطأ؟ صحح الخطـأ
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2018, 06:39 PM
  2. التنبيه الهام إلى الخطأ الهدام
    بواسطة عدى الشمرى في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-05-2012, 09:42 AM
  3. أين الخطأ
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-16-2011, 04:46 PM
  4. شنق نفسه عن طريق الخطأ !
    بواسطة فتى الشام في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-03-2008, 07:35 AM
  5. لماذا يقع الطفل فى الخطأ ؟
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-02-2007, 09:47 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •