صباح الوجع يا غزّة
إلى روح الشهيد أحمد ياسين..
تُزغرِدُ تِلكَ الرفيقَةُ.! شَيباً
لقد جاءَ جِبريلُ يا شيخُ أبشرْ
يُزيلُ غُبارَ التَعبْ
ورَجْفَ التَعبْ
وقَهرَ التَعبْ
لِيُولَد غُصنُ الغَضَبْ
وتَصرُخُ.. قد نالها.
أخيراً تَنَفّسَ صَفوُ الصباحِ
وغادَرَ كَرْسيَّهُ للسَماءِ
وأرْخى يَديهِ، فصارَتْ يَداهُ النِداءْ
وأطْلقَ سِربَ الحَمامِ
لِتقتاتَ من ناثراتِ النُجومِ
ومَوكِبُ عُرسٍ تَنصَّلَ من عَتمةِ العجْزِ
وطارَ على صَهوة من غيومْ
وصارَ الحِكايةَ..
ع.ك
(من قصيدة كوفيّة من دماء)