كُلَما نَزفَ الوقتُ بَطيئاً
تَرتمي في فُسحَةِ الشَوقِ حُروفي الراجِفة
أُمسِكُ الريحَ.. فَتَأبى.!
أستجيرُ النَفَسَ الآتي من الطَيفِ البَعيد
يا وجيعاتي، وخَوفي من ظَلامِ الفَقدِ
... تَستميلُ النَبضَةُ الأخرى قَراري
أين مني لهفةٌ تُمسِكُها.؟
وهيَ عَني
في مَطاوي دَهشَةِ الأَسرارِ تَمضي لِلغِياب
خُطوَةٌ تَأخُذُها.!
وأنا أَبقى بِرَسمِ الانتِظار.
ع.ك