تخذلني الريح..
وتفاجئني العاصفة بقامةٍ أطول...
كلما قررت الإبحار فيك...
..سأكتفي...
قرارٌ أجّلته زمناً..
كي تعود لي الألوان...
لابد أن أرسم موتك داخلي..
وأشنق قلبي أسفل اللوحة...
لاشيء
سوى جنوني..
وبعض كلماتٍ محمومة..
وحشد من الخيبات المتكررة..
سأجمعها في حقيبة سفر...
وألقي بها عن الكرة الأرضية..
وبعدها أنكشف للريح...
تطويني..ويرتفع صوت صلاتها...
آآآآآآآه...امنحني حزناً يليق بقلبي...
امنحني دمعاً يليق بموتي...
وبسملةً تليق بدفني...