المخادع -(مضارع)

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

المخادع


أتى يسعى في اشتهاء ... بدا ذئباً في العواء

كـصـقر إن بان طير ... علا وحشاً في السماء



كقط إن شــــمَّ فأراً .. جرى سيلٌ من رغـــاء

فلا خوف من صياح ... ولا ذعر من نـــداء

ولا زجر فيه نفــع... وقد أبلى في الدمـــاء

أكول إن شمَّ لحماً ... كمن يزني في البـــغاء

عمى نــفس فيه غلٌ ... ولا يشــــفى بالــدواء

كسحر يطليك قولاً... فرىً من قول المـــراء

يغش الغافي خداعاً ... بأقـــوال من هـــراء

كحرباءٍ في كمون .... فلا تـُـرى في جـــلاء

فباعدْ عن ظلم نفس ... وصُنْ قلباً في صفاء

ومن رب في خشوع... تَقَصَّدْ صدقَ الدعــاء

وكن حِــباً في حنان ...تنلْ وداً من رضــاء

تجد وجهاً في ضياء .. بشوشاً جــزْل العطاء


الحمد لله رب العالمين

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

كانت هذه القصيدة على بحر المضارع

أرجو أن تكون نافعة في وصف نفسية المخادع عن مرض قلبي

أرجو التنبيه إن وجد خطأ عروضي أو نسخي وشكراً سلفا

[محمود المختار الشنقيطي]

المخادع عن مرض قلبي

جميل وماعلاجه يادكتور؟
وصباح الخير.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

المخادع عن مرض قلبي
جميل وماعلاجه يادكتور؟
وصباح الخير.

شكراً لمرورك العطر وكلامك الطيب أخي محمود المختار
وأما العلاج من الأمراض القلبية (في قلوبهم مرض) فعلاجها بالإيمان والتقرب بالدعاء
بينته أواخر القصيدة بالبيتين الأخيرين

فباعدْ عن ظلم نفس ... وصن قلباً في صفاء
ومن رب في خشوع... تقصد صدق الدعــاء

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

كان تشبيه المخادع بالنسر ثم غيرتها إلى الصقر بعد أن علمت الفارق المذهل بين النسر والصقر. والكلمتان بالوزن ذاته ولكن معناهما مختلف كثيراً.

[أبو فراس]

وماأكثرهم..ولكن لماذا لانسمع صوت الحقيقة دائما؟
كل التقدير دكتور.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

وماأكثرهم..ولكن لماذا لانسمع صوت الحقيقة دائما؟
كل التقدير دكتور.

شكراً لمرورك وتعليقك الحق يا أبا فراس

جزاك الله خيراً

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

هذه القصيدة قرضتها على أصل البحر (مفاعلين فاعلاتن) ، رداً من يقول بأن المضارع ليس بحراً ولا شعراً، ووجدت أن العروضيون يفضلون الزحاف في هذا البحر على وزن (مفاعيلُ فاعلاتن) بل يعتبرونه واجباً ولذلك قرضت قصيدة مماثلة لها في المعاني مع مراعاة الوزن الجديد وباسم جديد كيلا تلتبس وهي كما يلي :

الحرباء (مضارع)
د. ضياء الدين الجماس
أتى باشـــتياق ناءٍ ... بـِهَــــذْيٍ من الرجاء

بسحرِ الكلام غَنَّــى ... ومَــغْــناه من مراء

لسانٌ بدا ذلوقاً ... بسحرٍ من الهـــــــراء

أيخفى على حكيم ... وذا اللحن كالعواء؟

كصقر مناهُ صيد ... وإن زاغ في السماء

كقط شغوفُ فأر ... كما الثغر في رغاء

وفي زجره عنيد .... وما خاف من نداء

ولا زجرَ فيه نفع ... شروباً من الدماء

وهل رام من حلال ....وقد غاص في البغاء؟

وذا القلب فيه غلٌّ ... وكم عزَّ مــــن دواء

كحرباءَ في كــمون ... عن العيـــن في خفاء

فباعدْ عن المعاصي ... وعش في ربى الصفاء

ولله كن خشوعاً...وكـــن صادق الدعـــاء

وذبْ في الصلاة حباً.....تنل فرحة الرضاء

تجد وجهَهُ ضياء .. ولقيــــاه في بــــهاء

والحمد لله تعالى

[غالب الغول]

هذه القصيدة قرضتها على أصل البحر (مفاعلين فاعلاتن) ، رداً من يقول بأن المضارع ليس بحراً ولا شعراً، ووجدت أن العروضيون يفضلون الزحاف في هذا البحر على وزن (مفاعيلُ فاعلاتن) بل يعتبرونه واجباً ولذلك قرضت قصيدة مماثلة لها في المعاني مع مراعاة الوزن الجديد وباسم جديد كيلا تلتبس وهي كما يلي :

الحرباء (مضارع)
د. ضياء الدين الجماس
أتى باشـــتياق ناءٍ ... بـِهَــــذْيٍ من الرجاء

بسحرِ الكلام غَنَّــى ... ومَــغْــناه من مراء

لسانٌ بدا ذلوقاً ... بسحرٍ من الهـــــــراء

أيخفى على حكيم ... وذا اللحن كالعواء؟

كصقر مناهُ صيد ... وإن زاغ في السماء

كقط شغوفُ فأر ... كما الثغر في رغاء

وفي زجره عنيد .... وما خاف من نداء

ولا زجرَ فيه نفع ... شروباً من الدماء

وهل رام من حلال ....وقد غاص في البغاء؟

وذا القلب فيه غلٌّ ... وكم عزَّ مــــن دواء

كحرباءَ في كــمون ... عن العيـــن في خفاء

فباعدْ عن المعاصي ... وعش في ربى الصفاء

ولله كن خشوعاً...وكـــن صادق الدعـــاء

وذبْ في الصلاة حباً.....تنل فرحة الرضاء

تجد وجهَهُ ضياء .. ولقيــــاه في بــــهاء

والحمد لله تعالى

أخي الغالي الدكتور ضياء الدين , قصيدتك هذه رائعة جداً , وهي على بحر المضارع , وهذا البحر لم يسمع منه أشعاراً معروفة من العرب , ولكن الخليل استعذبه وأضافه إلى بحوره , وإن هذا البحر معقد جداً بتفعيلته الأولى ( مفاعيلُ ) علماً أن هذه التفعيلة ظهرت على دائرة الخليل باسم ( مفاعيلن ) فلم يوافق الخليل على وجودها تامة , لغرض إيقاعي , لك أخي الدكتور أجمل باقات الورد , وأعذب التحايا , من أخيك الذي لا ينساك ,
أخوك غالب الغول

[ريمه الخاني]

أتى يسعى في اشتهاء ... بدا ذئباً في العواء
3 2 2 2 3 2=3 2 2 2 3 2(مفاعلين فاعلاتن)
أتى باشـــتياق ناءٍ ... بـِهَــــذْيٍ من الرجاء
3 2 3 2 2 2=3 2 3 3 2
مفاعيلُ فاعيلن=

اتمنى ان اكون قد قطعتها جيدا.
ولي عودة