منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 38
  1. #1

    لقاء الفرسان مع الباحث/مصطفى إنشاصي

    السلام عليكم
    لفت نظرنا بداية قبيل حضوره للفرسان ,أنه كان باحثا جديا بشكل ملموس ,ملأ الشبكة العنكبوتية بأبحاثه القيمة, ومن سوء حظ الفرسان تأخر نشر نصوصه التي وصل منها الكثير...
    جده ومواظبته جعلتنا ندين له بالفضل والامتنان.
    نبدأ على بركة الله بالأسئلة وشكرا لحضوره الكريم:
    1- من هو الباحث مصطفى إنشاصي؟( السيرة الذاتية لو أمكن)
    2-ماهو مجال بحثه عموما؟ وماهي المواقع التي ينشر فيها وتلفت انتباهه؟
    3- ماهو مثالب وسيئات المواقع الإلكترونية من وجهة نظره؟ وماهي شروط الموقع الإيجابي؟
    4-ماهي علات الباحث العربي؟ وكيف ترى المفكر العربي من منظورك الشخصي؟
    5-هل ترى أن الأبحاث القيمة وجدت طريقها للفكر العربي وأثمرت ولماذا؟
    بداية طيبة نرجوها بك
    ونفتح المجال للفرسان
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    السلام عليكم
    اهلا وسهلا بالباحث الكريم وأسئلة صميمة هامة ننتظر الإجابه عنها للمتابعة وطرح المزيد
    تحيتي وتقديري
    رغد
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بداية عن نفسي لا أحب أن ألحق باسمي أي صفة كباحث أو غيرها ولكن جزاكم الله خير
    الاسم / مصطفى أحمد إنشاصي - فلسطيني - مواليد 25/1/1958 في رفح فلسطين - مقيم بصنعاء
    المؤهلات العلمية/ بكالوريوس خدمة اجتماعية عام 1980 من جامعة حلوا بالقاهرة
    درست سنة تمهيدي ماجستير في جامعة الإمام الأوزاعي الإسلامية عام 1981 - 1982
    دبلوم دراسات إسلامية من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة عامي 1993 - 1994
    تمهيدي ماجستير من جامعة إفريقيا العالمية عام 1997
    إن شاء الله هذه التعريف يكفي؟!


    مجالات بحثي متعددة ومتنوعة وهي غالباً نقدية وإعادة قراءة لموضوع البحث أحاول أن أقدم من خلالها تصحيح للرؤية أو تقديم فكرة جديدة:
    لدي أبحاث في تاريخ فلسطين القديم خاصة وأحاول أن أختص في هذا الأمر وخاصة الرد وتفنيد رواية التوراة اليهودية عن التاريخ القديم وأصول الأجناس فيه، إضافة إلى تصحيح بعض أو كل القراءة أو الكتابات الخاطئة عن تاريخ فلسطين المتأثرة بالتوراة اليهودية
    لدي أبحاث عن الحركة الصهيونية وتصحيح للقراءة التي لا تأخذ الأصول الدينية للحركة الصهيونية في الاعتبار
    لدي أبحاث عن الغرب وعلاقته بالشرق وبالإسلام
    وأبحاث لتصحيح المفاهيم عن الحضارة والثقافة والعولمة والدين
    في الحقيقة لدي اهتمام في مجالات متعددة لها علاقة بالفكر والصراع مع الغرب اليهودي - التوراتي - النصراني
    إضافة إلى الاهتمام بالشأن الفلسطيني بالطبع ولدي ابحاث كثيرة لها علاقة بمشاريع التسوية والتحذير من مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية ومن القراءة الخاطئة لخطة فك الارتباط الصهيونية من طرف واحد مع غزة حذرت فيها من كل ما لحق بالقضية الفلسطينية الآن وما عليه حال الانقسام وغيره
    وأمور أخرى كثيرة
    أما المواقع التي أكتب فيها؛ في الحقيقة عن نفسي لست من الساعين للشهرة أو أحب أن أرى اسمي في عشرات المواقع لأني أسعى لتوصيل رسالة وأمانة الكلمة والدفاع عن قضية دين وأمة، لذلك مكتفي بالنشر في عدة مواقع لسنوات كانت لا تزيد عن عشرة مواقع الكترونية تغطي مساحة الوطن كله، أي مواقع فلسطينية وعربية أخرى لأنه بتقديري أن القراء يدخلون كل المواقع ويكفي أن يجدوا مقالي في مواقع بعينها، ولكن في الفترة الأخيرة من خلال بحثي عن بعض الموضوعات وجدت أن كثير من المواقع لا أعرفها تنشر مقالاتي أو بعضها، والبعض مواقع وأفراد يرسلون يطلبون حلقات سابقة وهكذا فكان لا بد لي أن أستجيب احتراماً لتلك المواقع ولتوصيل الفكرة والمعلومة لقرائها وتوسيع دائرة النشر من خلالها


    مثالب وسيئات المواقع الالكترونية من وجهة نظري: في الحقيقة كثيراً ما كنت أقدم بعض مقالاتي أو أبحاثي بالحديث عن ذلك وهي باختصار:
    أننا في عصر الانترنت وهي جزء من الفوضى (الخلاقة) المدمرة للأمة ولعقول أجيالها! نعم ومعظم المواقع إلا ما رحم ربي الذي ينتقي المقالة أو البحث الذي ينشره في موقعه، لذلك نجد المواقع مليئة بأسماء مفكرين وباحثين وحللين وهم لا يزيد عملهم عن نسخ ولصق إلا ما رحم ربي، وكما قلتها مرات على رأي المثل الفلسطيني: حكي في المحكي .. وقد طالبت في عدة مقالات من القائمين على المواقع أن يحسنوا اختيار ما يُنشر، أو على الأقل وأضعف الإيمان ألا يسمحوا بالنشر اليومي لنفس الكاتب حتى يُعطى القارئ فرصة كي يفهم ويتأمل ويفكر فيما يُكتب ويقرأه، لأن الكم الهائل من الكتابات لا تعُعطي فرصة للقراء أن يفهموا بحق ما يجري أو أن يشاركوا بعقولهم وفكرهم في التأثير فيما يجري، فضلاً عن أن معظم ما يُكتب مكرر وسطحي، وليس كل مَنْ انتمى لتنظيم أو فصيل أو وجد بعض المواقع المخدوعة به وققدمته ...إلخ اصبح كاتب أو باحث أو محلل أو مفكر، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي ..
    تلك هي بعض مساوئ المواقع الالكترونية من وجهة نظري وقد كتبت ذلك وغيره كمقدمات لمقالاتي أو أبحاثي وأنها هي الدافع لكتابتي ذاك المقال لأو ذاك البحث ...

    أماهي شروط الموقع الإيجابي فهي عكش مثالب وسيئات المواقع ...


    ماهي علات الباحث العربي؟ قد لا أرى نفسي أهلاً لنقد البحاثة الحقيقيين وليس الذين تكتلئ بهم المواقع الالكترونية وهم ليسوا بحاثة بقدر ما هم نقليين وناسخي لكتابات بُحاث سابقين
    أما البحاثة والكتاب الحقيقيين فإن كان لدي نقد لهم فهو ما دفعني أصلاً وحفزني للقراء والكتابة ثم صياغة ذلك في أبحاث وتشكيل رؤية حول معظم القضايا التي تهم أي منتمي لهذه الأمة وهذا الوطن (للتوضح الأمة عندي هي الأمة الإسلامية كلها والوطن في فهمي هو الوطن الإسلامي المترامي الأطراف)، وهي تلك الرؤية التي نظروا لها عقود طويلة من الصراع مع الغرب والعدو الصهيوني وهي منقولة غالباً عن الرؤية الغربية ومتأثرة بالأطروحات الفكرية والأيديولوجية التي انتموا لها وليست رؤية مستقلة نابعة من قراءة وبحث حيادي وموضوعي والتوصل إلى تلك النتائج التي يطرحونها، ولكنها في معظمها انطلقت من موقف سابق ونتائج مسبقة وبحثوا ليقدموا الدليل عليها وذلك ما أورثنا تلك الاختلافات في الرأي حول المسألة الواحدة إلى درجة التناقض...


    المفكر العربي من منظورك الشخصي: ذلك إن كان لينا حقاً مفكرين! لأنه الذي يقيد نفسه بفكر أو أيدولوجيا أو فكر بعينه لا يُعتبر مفكر بالمعنى الصحي للكلمة لأنه يكون مقيد بفكره وأيديولوجيته وآرائه خدمة لها ولذلك قد يصيب أو يخطئ في ذلك، وغالباً لا يكون مبدع بالمعنى الذي ينتظره المواطن العادي أو القارئ من ذلك المفكر.. أضف إلى ذلك أنه لو كان لدينا مفكرين حقيقيين ما كان حال الأمة ما هي عليه .. فمعظم المفكرين الذي نسمع عنهم هم غالباً أبواق ومدافعين عن هذا النظام أو ذاك الفكر والإيدولوجيا وشركاء في نكبة الأمة وهزائمها .. وقليل هم المفكرين الأحرار في الأمة الذين حملوا همها وتعذبوا من أجل تقديم فكر حقيقي لها ....


    الأبحاث القيمة وجدت طريقها للفكر العربي وأثمرت لدى القليل من أبناء الأمة ولذلك التأثير في الواقع كان قليل وأختصر لضيق وقت الكهرباء وأقول: أخشى في هذه المرحلة على ضياع تضحيات الأمة في حركات التغيير ولا أقول الثورات لتحفظي على المصطلح وقد أوضحت ذلك في مقدمة الحلقة الأولى لهذه الحلقات الأسباب، أخشى أن يجهضها ويضيعها المزعون أنهم مفكرين وقيادات لها وهم أيضاً سبب كتابتي لهذه الحلقات لأنهم على نفس النهج الماضي والأنظمة السابقة والقائمة سائرون ولا فرق بينهما لأننا نريد ثورة حقيقية تغير واقع الأمة الفكري والنفسي قبل المادي .....

    وللحديث بقية إن شاء الله

  4. #4
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    حديث شيق ويبدو انه سيكون غنيا بإذن الله:
    أستاذ مصطفى مارأيك بعنصر الباحثات ؟ وهل هن مقلات أم مقصرات أم هو عيب في الإعلام؟وهل وبصدق استطاعت المراة التوفيق بين عملها ومنزلها أم مازالت هذه المعادلة ناقصة ومالسبب؟
    مع التحية الكبيرة
    ندى
    من كل شيءٍ اذا ضيعتهُ عوضٌ
    وما منَ اللهِ إن ضيعتهُ عوضٌ
    **********

    واعلم ان الله ما منعك الا ليعطيك
    وما ابتلاك الا ليعافيك
    وما أمرضك الا ليشفيك
    وما اماتك الا ليحييك

  5. #5
    أهلا بك أستاذ مصطفى في رحاب الفرسان:
    كيف ترى المشهد اليمني مادمت مقيما في اليمن؟
    وهل ترى أن جل الاحداث والعربية منها غالبا,يصنعها السيناريو الإعلامي؟
    نرجو تسليط الضوء حول هذا الموضوع بدقة مع تحيتي الكبيرة
    ناجي-غزة

  6. #6
    حياكِ الله أخت ندى نحلاوي
    وأشكرك على كلماتك الطيبة واسأل الله تعالى أن أكون كما تتوقعين وعند حسن ظنك والآخرين
    بداية أحب أن أوضح موقفي من المرأة بصفة عامة وهو فهمي الإسلامي لذلك، وهي أنها متساوية مع الرجل في كل شيء في الحقوق الواجبات والتكاليف بجميع أنواعها إلا ما استناها الإسلام منه بحكم صفاتها الفطرية، أي الخلقية والبيولوجية التي ميزها الله تعالى بها وتختلف فيها عن الرجل ...
    لذلك هي فيما يخص سؤالك مأمورة بالعلم والتعلم والبحث والتأمل والتفكر والتدبر بقدر استطاعتها ولا يمنعها من ذلك أي مانع شرعي أو اجتماعي أو أخلاقي لأن مجالات تحصيلها ذلك وخاصة في هذا العصر كثيرة جداً بفضل التقدم التكنولوجي والتقني الذي وفر وسائل كثيرة للعلم والتعلم ... كما أن واجباتها ودورها الذي يختص في التربية وتنشئة الأجيال الصالحة للمجتمع والوطن يفرض عليها أن تكون متعلمة وأن تهتم بتعميق وتوسعة مداركها العقلية والفكرية بما يعينها على حسن التربية وأداء وظيفتها ودورها الاجتماعي والأسري .. ويمكنها أن تجمع بين الخبرة العملية في التربية للأبناء وبين ما تكتسبه من ثقافة ومعارف في تطوير ذلك وذلك ما يفرض عليها أن تكون باحثة ومتخصصة .. ولا يعني ذلك أنها فقط يجب أن تختص في مجال التربية والتنشئة الاجتماعية فقط! لا، ولكن أيضاً مجالات الحياة التي تحتاج العنصر النسائي في المجتمع متعددة وهي أيضاً ميادين يمكن للمرأة أن تبدع فيها وتتخصص وتكون باحثة متميزة ..
    أما إن كانت النساء مقلات أو مقصرات فذلك قد يكون صحيحاً مقارنة بعدد البُحاث من الرجال مثلاً ولكن ذلك قد يكون له أسبابه: سواء الفهم الخاطئ للإسلام وموقفه من المرأة في هذا الشأن، أو عائد إلى طبيعة المرأة نفسها من حيث الفطرة والخلق والاهتمامات، أو كما قلتِ إلى الإعلام وعدم إعطائه المرأة نفس القدر من الاهتمام بدورها ونشاطها إلا فيما يخدم مصالحه وتحقيقه أكبر قدر ممكن من الأرباح، وذلك لأن غالبية وسائل الإعلام تجارية واستثمارية ولا يهمها إلا الربح المادي وأقصر الطرق لذلك هو جذب المشاهدين لمتابعتها من خلال المرأة وحضورها ولكن ليس كل امرأة تصلح لذلك، ومن هنا تجدنا لا نعرف عن كثير من النساء يستحققن التقديم والاستماع لهن واحترام رأيهن لأنهن مغيبات .. كما أن وسائل الإعلام التي تعتبر نفسها جادة وتؤدي رسالة إعلامية وحريصة على مصلحة الأمة لها كتابها أو مفكريها وباحثيها ومحلليها الذين لا تتعامل مع غيرهم، أما وسائل الإعلام الحكومية التي يجب أن تملئ ذلك الفراغ فيما يخص المرأة فهي غالباً لا تقل في تقصيرها عن غيرها من الوسائل الأخرى ...
    وفي الحقيقة نحن كأمة تحتاج في مرحلة استعادة نهضتها من جديد وأخذ دورها الرسالي والحضاري على صعيد العالم في حاجة ماسة في هذه المرحلة إلى أن تشارك المرأة شقيقها الرجل في تحمل أعباء المهمة على قدر استطاعتها وأن تكون باحثة ومتخصصة في مجالات عدة تعينها على أداء دورها وتساعد نساء الأمة على أن يقمن بدورهن أيضاً في التربية والتنشئة والدفاع عن قضايا الأمة جنباً إلى جنب مع الرجال، ولكن ليس على الطريقة الغربية أو دعوات البعض إلى تحرير المرأة ومساواتها بالرجل وهم قد يكونوا أول مَنْ يمتهن كرامة المرأة ويصادر حقوقها ولكنهم يتشدقون بذلك لأنهم فارغون ومقلدون ولا يستطيعوا التمييز بين ما يصلح لنا وما لا يصلح من القيم والأخلاق والسلوكيات والأفكار الغربية، ولا هم عادوا إلى تاريخهم ليعرفوا أن المرأة كان لها دور وفضل كبير في بناء الأمة وصناعة الواقع، ولا يريدوا أن يُعطوا الفرصة لغيرهم أن يوضح ذلك وسرعان ما يتهمونه باتهامات هي في الحقيقة إسقاطات نفسية وفكرية مرضية يعانون هم منها...
    أما عن ما إذا استطاعت المرأة أن توفق بين عملها ومنزلها غالباً سأترك لك الإجابة وللأخوات الأخريات والقراء وأقول فقط: تـأملي معي واقع مجتمعاتنا الأخلاقية والاجتماعية والفكرية، وما أصابها من أمراض وجرائم مختلفة وغير ذلك فالواقع أكبر شاهد إن كانت المرأة نجحت في التوفيق بين عملها ومنزلها أم لا؟ ولا يعني ذلك أنه لا يوجد استثناء وهناك مَنْ نجحن في ذلك ولكنهم لسنا القاعدة.. أما عن السبب أو الأسباب فهي كثير، وأنتن أدرى بها منا وباختصار لأن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة بتكوينها البيولوجي الذي هي عليه لأن تكون أماً لا أباً، لأن تكون هي المجتمع كله لا نصفه، من خلال قيامها بدورها المناط بها من الله تعالى، أي تكون سيدة بيتها ويكون الرجل هو الذي يكد ويكدح لتوفير احتياجات المنزل وهي معزز مكرمة، وتهتم بأبنائها وحسن تربيتهم وتلقينهم وتعليمهم ومتابعتهم في كل شيء ... لا أن تعمل مثل الرجل وتعود إلى منزلها منهكة ومتعبة ومرهقة لتقوم بأعباء المنزل وغير ذلك ولا تجد وقت أو فرصة لا للراحة ولا للتربية، وقد يقول البعض هناك تناقض بين ما ذكرته في البداية عن أن هناك مجالات عمل وتخصص للمرأة يحتاجها المجتمع وذلك حق وصحيح ولكن كي تتمكن المرأة من التوفيق بين عملها وبيتها في الدول التي تحترم نفسها أو في ما أطرحه عن رؤيتي أنه يجب أن يكون ذلك من خلال خطة للدولة تأخذ في الاعتبار التكوين الفيسيولوجي للمرأة تمكنها من النجاح في ذلك، وتنظم مراحل عملها وأوقاته وغير ذلك وليس بالوضع الذي عليه حال الأمة اليوم .. كما أن حثي للمرأة على الدراسة والتعلم والبحث والتخصص ليس بالضرورة أن تتفرغ لذلك بعد تخرجها من الجامعة التي يجب أن تكون أقل مؤهلاتها جامعية إن استطاعت، وبعدها ممكن أن تنمي ثقافتها ومعارفها وتتخصص وتبحث من بيتها والحمد لله وسائل العلم والتعلم والتواصل في هذا اعصر كثيرة جداً وسهلة ...
    أرجو أن أكون وفقت في الإجابة على أسئلتك أختي الكريمة وإن قصرت يمكن أن نستكمل ذلك من خلال مزيد من الحوار
    حياكِ الله

  7. #7
    حياك الله أخي ناجي وبياك
    بداية أشكرك كثيراً فقد يكون نقلك لأحد أو بعض مقالاتي ونشرها في هذا الموقع الكريم هو السبب في هذا اللقاء
    أخي بالنسبة للإجابة عن الشطر الخاص باليمن أرجو أن تعذرني وذلك لأني من خلال التجربة لا أحب أن أتدخل في شأن القطر الذي أكون ضيفا ً فيه، وغالباً في كل الأقطار الأخرى لذلك تجدني مُقل في الكتابة عن الشئون الداخلية غير فلسطين، وإن كتبت أكتب في قضايا عامة دون تخصيص، فمثلاً من الثورات كما يسمونها اندلعت بدءً من تونس لم أكتب إلا مقالة واحدة عن تونس وفي وقت متأخر يوم أن دخل الجيش لقبض زمام الأمور في البلد بحجة حماية الثورة، كتبت: "تونس: حذاري من إجهاض ثورتكم؟!" وختمت بضرورة ملاحقة ومحاسبة كل من شارك في قتل أو تعذيب أبناء الوطن أو سرقة من أمواله شيء ليكون عبرة لمن يأتي بعده أنه لا يطمئن إلى أنه قد ينفذ من العقاب في حال الانقلابات أو الثورات والتغيير فيما إذا هرب إلى أي مكان فيحترم شعبه ويحافظ على أمواله! وبعدها مصر كتبت قبل تتدخل الجيش نصيحة عامة للأنظمة العربية بعنوان: "رسالة إلى الأنظمة العربية" نصحت فيها أن يسارعوا إلى إجراء إصلاحات داخلية فعلية وحقيقية وحقن دماء أبناء وطنهم، وأن يستثمروا ما نهبوه وسرقوه في وطنهم بدل إيداعها في بنوك الغرب أو استثمارها هناك، وأن يوجدوا فرص عمل لكثير من البطالة وأن يوسعوا على أبناء وطنهم خيراً من التغيير بالقوة وإسالة الدماء، وأن الفرصة لم تفت! أما ليبيا وهو آخر ما كتبت فقد انتقدت فيه موقف المؤيد والمعارض لما يحدث فيها، وأن الأمة في حاجة إلى الوحدة في الرأي والموقف بين القومي المؤيد للنظام غاض الطرف عن ارتباطاته بالغرب والعدو الصهيوني وعن جرائمه ضد شعبه وأهله وإفقاره لهم وتبديد أموال الشعب على نزوات سياسية وسقوط اخلاقي وغيرها، لمجرد أنه في قرارة نفسه يعادي الإسلام ويكره أن يكون له دور، وانتقدت الإسلامي وغير الإسلامي الذي يستعين بعدوه الذي كان يحمي ويدعم ذلك الرئيس الذي بعد أن انتهى دوره بحث عن دعم القادم الجديد ليحصل منه على مزيد من التنازل، وليس حباً في إحقاق الحق أو دفاعاً عن الحرية وحقوق الإنسان وغيرها كما يزعم، وإلا أين كان ذلك قبل أن يثور الشعب على ذلك الرئيس، ولكن للغرب مخططاته وأطماعه في وطننا يجب أن نحذرها، وعلى القوميين وغيرهم الذين لهم علاقة ببعض الأنظمة بدل الدفاع عن هذا الطاغية أو ذاك بحجة رفض التدخل الأجنبي وهي كلمة حق يراد بها باطل، عليهم أن يسارعوا بالنصح للأنظمة التي تزعم أنها قومية بسرعة إجراء إصلاحات وإشراك كل القوى الوطنية في الحكم ومنح الشعب حريته وحقه في التعبير عن رأيه، وعلى الإسلاميين أن يعيدوا حساباتهم في تحالفاتهم التي تضعهم في دائرة الشبهة. ذلك ما كان مني في الشئون الداخلية وما يسمى الثورات، ومقدمة الحلقة الأولى لهذه الحلقات التي ستجد فيها إجابة عن الشطر الثاني من سؤالك نوعاً ما ...
    فضلاً على أنه كان شرط منحي الإقامة عام 1998 بعد حوالي سنة من قدومي لليمن ألا أتدخل في شئونهم الداخلية، والباقي عندك ... لذلك كل ما يمكن قوله عن اليمن ندعو الله تعالى أن يصلح ذات البين ويحفظ اليمن وأهله وكل أقطار الوطن من الفتنة وأن يوفق بين أبنائه في أقرب وقت ..
    نعم أخي الإعلام هو آفة العصر وأخطر ما فيه كما قلت (الفوضى الخلاقة) المدمرة، ولكن الإعلام لا يصنع الحدث بقدر ما يحاول أن يؤثر فيه بعد حدوثه واستغلاله وتوجيهه الوجهة التي تريدها الجهة المسئولة عن الوسيلة الإعلامية وفي هذه الحالة قد يتم توجيهه لصالح الأمة والوطن أو ضدها، وذلك ما يحدث مع الأحداث الجارية في بعض أقطار وطننا، فالإعلام يحاول أن يمرر بعض السيناريوهات التي في حقيقتها تخدم المخططات الغربية مستغلاً زخم الدماء البريئة التي تسيل والتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الصادق في ثورته الذي ليس له ارتباطات خارجية من أي وع ولا يفهم أي شيء عن المخططات التي تُعد لاستغلال ثورته الحقيقية لغايات قد تكون ضده وضد الوطن، وذلك من خلال التركيز وإبراز وفرض قيادات لتلك الثورات هي في الأصل ليست أهلاً لذلك، أو قد تكون جزء من المخطط الغربي لاستغلال تلك الثورات وإجهاض أهدافها وغاياتها التي هي في الأصل ضد أهدافه وغاياته في وطننا ...
    لذلك قلت في أحد حواراتي مع البعض حول ذلك: على الثوار الحقيقيين في الداخل أن يختاروا مَنْ يحسنون الظن فيه ليتحدث باسمهم ويعرض مطالبهم، وأن يتجنبوا تقديم القيادات الحزبية أو المحسوبة على جهات أو دول أو لها علاقات مشبوهة، وعلى القيادات التي عاشت عقود طيلة في الخارج ولها ارتباطات الله أعلم بحقيق كثير منها، أن تنأى بنفسها عن أخذ دور الصدارة والدفاع عن الثورة، و تكف عن دعواتها للتدخل الغربي بحجة حماية الثورة لأن ذلك لا يخدم لا الثورة ويُعطي مزيد من المبرر لاتهام الثورات بأنها عميلة للغرب وأنها تنفذ أجندات معادية لمصالح الوطن، في وقت الثوار الحقيقيين في الداخل الذين يُقتلون ويُعذبون ويضحون من أجل حريتهم وكرامتهم براء من كل ذلك ...
    أرجو أن أكون وفقت في الإجابة ولو نوعاً ما على ما تريد
    مودتي أخي الكريم

  8. #8
    السلام عليكم ومن جديد:
    المرأة تبقى محور نقاشنا وجدالنا..
    هل هي من تظلم نفسها ام المجتمع ام الغرب الذي أكمل المعادلة واستعبدها إعلاميا؟ وكيف يمكنها أن تصم آذانها عمن يريد لها السوء بمغرياته والإسلام حررها بقوة وثبات؟
    وهل فهلا امرأة اليوم لم تعد قادرة أمام كل هذه المغريات أن تربي كما السابق بقوة وبحداثة دون تهور؟وكيف ستفند لنا النقاط المهمة والعمليةلمنع المرأة و الجيل من الانحدار نحو هوة المغريات الحديثة المضيعة؟
    رغد
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  9. #9
    الأخت الكريمة رغد قصاب حياكِ الله
    سأحاول الاختصار خاصة وأنا استعرت بعض الكهرباء من المكتب المجاور لتشغيل الكمبيوتر والمودم وبدون إضاءة:
    في الحقيقة أن المرأة في عصرنا عصر التقدم العلمي والتقني والعلم والثقافة مظلومة إلى حد كبير، وقد يكون ظلمها أشد في عصور سابقة كانت طابعها قلة العلم والجمود على عادات وتقاليد تسيء للمرأة بحسب مفاهيمنا المعااصرة، وذلك لأننا في عصر يتشدق فيه كل مَنْ يدعون التحرر والعصرنة عن حرية وحقوق المرأة ومساواتها بالرجل في الوقت الذي غالباً لا يزيد ذلك عن شعارات القليل منها الذي ينفذ، والتنفيذ يتم بصورة انتقائية غالباً لا تكون في صالح المرأة ...
    وإذا ما حاولنا استقصاء الأسباب التي تؤدي إلى ظلم المرأة فهي في مجموعها ما ذكرتِ، المرأة نفسها والمجتمع، المرأة بعدم معرفتها لقدر نفسها في مجتمع طابعه أنه محافظ يحترم المرأة ويعاملها معاملة مميزة، والمجتمع الذي مازال متشدداً في نظرته إلى المرأة وحساسيته تجاهها وتجاه منحها مزيد من الحرية. المرأة تظلم نفسها بجهلها بحقوقها التي منحها إياها الله تعالى التي يجب أن تحاجج بها أهلها أو المعترضين على منحها تلك الحقوق الشرعية، وعندما تطالب بحقوقها تطالبها بالمنطق الغربي وزعم حقها في المساواة بالرجل دون مراعاة لخصوصيتها وخصوصية مجتمعنا وقيمه ما يسببه ذلك من ردة فعل سلبية وسط الأهل والمقربين نحو تلك الحقوق فالرجل الشرقي يبقَ شرقي وفي موضوع المرأة يبقَ جامد متخلف إن صح التعبير مهما زعم أنه متحرر وعصري، ويتأثر بما يراه ويسمعه عن ما أحدثه تحرر المرأة في الغرب.. كما أن النساء اللاتي طالبن بحقوق المرأة في وطننا غالباً كن قدوة ومثل سيء لم يحترمن فيه لا أخلاق المجتمع الدينية أو عاداته وتقاليده، لأنه أصعب شيء في عملية التحرر من التقليد السلبي أن تستفز المشاعر ضدك بالتهجم أو محاولة تغييرها بالقوة والاستفزاز وبأسلوب خاطئ يثير المخاوف على مستقبل المجتمع، وكلنا يعلم كيف طالبن تلك النساء ومازال بعضهن بحقوق المرأة في وطننا، إلى درجة حتى المتعلم والمثقف ينظر لتلك الدعوات أنها تمرد ومحاولة تدمير لقيم المجتمع.. والمجتمع بتمسكه بتقاليد وعادات لم تعد تصلح للواقع وبتردده في منحها مزيد من الثقة وإشعارها بالقوة وقدرتها على أن تمارس حقوقها بدون خوف منها أو عليها بجكم وضع المرأة المتميز والحساس في مجتمع محافظ يلعب دور في ظلمها .. وكذلك هناك أساب أخرى قد يكون من أهمها أن التغيير ومحاولة تحرير المرأة يأتي من القمة من الدولة والسلطة وبالقوة وبصورة انتقائية كما قلنا أو من بعض الأحزاب التي تحاول في الحقيقة استغلال المرأة كما هو الغرب في تحقيق مكاسب حزبية بعيداً عن القاعدة والنهوض من خلال قناعات جماهيرية وشعبية بضرورة منح المرأة حقوقها بما يتناسب والاحترام الذي يزعمه المجتمع لها ...
    أما الغرب فحدث ولا حرج فهو الذي يزعم أنه حررها هو الذي أهانها وامتهن كرامتها ومازالت المرأة في الغرب لم تأخذ كامل حقوقها ولم تتساوى بالرجل في كثير من الأمور والحقوق، في الأجور والإجازات وحق الترشيح لمناصب معينة وغيرها ويتشدق بأنه حرر المرأة وساواها بالرجل في مجتمعه، الغرب أفقد المرأة شعورها بأسباب السعادة الحقيقة سواء كأم أو كزوجة أو كأخت بما يشملها به الرجل من حسن المعاملة والتمييز لها في ذلك، وقد تكون صورة المرأة في الغرب وذلك المؤكد لعبت دوراً سلبياً جداً في وطننا ضد منحها بعض حقوقها، إضافة إلى أنه من أهم مخططات الغرب في صراعه معنا ومحولاته تدمير وتفكيك مجتمعاتنا أخلاقيا واجتماعياً هو استغلال قضية المرأة وتحررها كأحد أهم الوسائل لتحقيق ذلك، وذلك قد يكون أحد الأسباب التي تلحق بها الظلم ...
    اعذريني أختي الكريمة بسبب الكهرباء وللحديث بقية ...

  10. #10
    السلام عليكم أستاذ مصطفى ويا مرحبا بك في هذا اللقاء الرائع كما أرى وبعد:
    المواقع العربية ..المنتديات الادبية..الخ...
    كيف تصنفها وترتبها حسب اختصاصها وجودتها؟
    وهل فتحت الباب للباحثين الكفء ؟وهل هناك منهم مايملؤ الفراغ الثقافي الذي نبحث؟وهل كانت محط ثقة ومتابعة وعمق معرفي بحثي هام من الإداريين والمهتمين؟
    وأين يقع فرسان الثقافة بينها؟
    مع الاحترام
    وفقك الله

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لقاء الفرسان مع الباحث/بشير زهدي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 11-22-2016, 02:15 PM
  2. لقاء الفرسان مع الباحث/محمد عيد خربوطلي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-21-2013, 12:24 PM
  3. لقاء الفرسان مع الباحث/أسامة عكنان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 120
    آخر مشاركة: 11-12-2012, 06:28 PM
  4. لقاء الفرسان مع الباحث توحيد مصطفى عثمان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-19-2011, 07:10 AM
  5. لقاء الفرسان مع الباحث/خليل حلاوجي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى لقاءات الفرسان
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 09-29-2011, 09:46 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •