عندما نخاطب الأنثى شاكرين فإننا نقول: "شكراً لكِ"
نقول "لَكِ" بالكسر، ولا نقول "لَكي" بالياء
نقول "منكِ" و "كتابكِ" و "أنتِ" و "قرأتِ" و "أرجوكِ"
ولا نقول "منكي" و "كتابكي" و "أنتي" و "قرأتي" و "أرجوكي"
وذلك لأن هذا خطأ شائع سببه التأثر باللهجة العامية المحكية، وربما نشأ نتيجة الخلط مع ياء المخاطبة التي يستند إليها فعل الأمر والفعل المضارع من الأفعال الخمسة في حالتي الجزم والنصب نحو: افعلي، لم تفعلي، لن تفعلي.
http://71.18.106.84/forums/showthread.php?t=17629
إشكالية ياء المخاطبة
متى تكتب الياء في الفعل ومتى تكون كسرة
زيادة ياء في الفعل الماضي بعد تاء المخاطبة
مد كسرة "تاء المخاطبة" في صيغة الفعل الماضي للمخاطبة وتحويلها إلى ياء من الأخطاء الشائعة في اللهجات العامية، وينبغي أن نكتفي بكسرة التاء إذا أردنا أن يكون كلامنا فصيحا.
نقول: فعلتِ وقرأتِ وكتبتِ،
ولا نقول: فعلتي وقرأتي وكتبتي.
وذلك لأن التاء المكسورة في حالة الفعل الماضي هي الفاعل، وتدل على المخاطبة، فلا نحتاج معها إلى ياء مخاطبة.
وأما الفاعل في حالتي الأمر والمضارع فهو ياء المخاطبة التي يجب إثباتها وابقاؤها ولا يجوز حذفها. والذي يحذف في حالة بناء فعل الأمر افعلي أو في حالة جزم الفعل المضارع لم تفعلي أو نصب الفعل المضارع لن تفعلي فهو النون.
والله أعلم،
منذر أبو هواش