قال رسول الله صلى الله عليه وسلمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه) رواه أبو داوود
وهذه حاجة نفسية لدى الإنسان أيا كان عمره ... والطفل أولى وأحوج أن يسمع هذه الكلمة ويستمتع بدفئها وسعادتها ...ويشعر بها...
كثيرا ما سمعت أناسا يشكون من أن آبائهم وأزواجهم لا يعبرون لهم أبدا عن حبهم أو لا يفعلون ذلك إلا نادرا ولكنني لم أسمع أبدا شخصا واحدا يشكو من أن أبويه أو أي شخص آخر قال له كثيرا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنني أحبك)!
ولا أتخيل أن هناك شيئا أسهل من قول (أحبك)!
ولكن الكثيرين لا يقولون هذه الكلمة بصرف النظرعن الأسباب .وقديعتقد البعض ان الشخص الذي يحبه لا يحتاج إلى سماع هذه الكلمة أو يريدها أو أنه لن يصدقها .وربما يكون العناد أو الخجل هو الذي يمنعنا من أن نقول ذلك.ومهما كانت الأسباب فلا يوجد مبرر لهذا بل إن هناك العديد من الأسباب العديدة التي تحثنا على إخبار الآخرين بأننا نحبهم.
ولا فرق بين أن تكون قد سمعت هذه الكلمة كثيرا أم لم تسمعها ولكن المهم أن الاستماع إلى كلمة (أحبك) يجعل الناس يشعرون بالراحة فهي تذكرهم بأنهم ليسوا وحدهم . وبأنك تهتم بهم . وترتفع بتقديرهم لأنفسهم .وتعطيك أنت أيضا شعورا بالارتياح.
وهذه الكلمة من أقوى الكلمات المؤثرة على النفس .فالشخص الذي يشعر بحب الاخرين له (لأنهم أخبره بذلك)يمكن له أيضا أن يمنح الحب في المقابل ويكتسب الثقة الهادئة .
وهناك كثير من الأوقات المناسبة للتعبير فيها عن حبك بهذه الطريقة عندما تدخل البيت وقبل أن تغادره مباشرة , وقبل النوم , وفي الصباح الباكر.
وقد اعتدنا في محيط العائلة أن نقول هذه الكلمة (أحبك)قبل أن نضع سماعة الهاتف إذا كنا نتكلم مع بعضنا البعض ,وكذلك قبل أن نبدأ في تناول الطعام معا .من أسهل ما يمكن عمله ,ومن أهم الأشياء بصرف النظر عن أي من المشاكل الأخرى .(من كتاب :لا تهتم بصغائر الأمور مع أسرتك ص89)
وهكذا أطفالنا ..إذا ما عبرنا لهم عن حبنا إياهم سعدوا.وابتهجوا ,وأحبونا بالمقابل,وإذا ما أحبونا اتخذونا قدوة ومثلا ,فكان ذلك لهم تربية بالحب.