بسم الله الرحمن الرحيم




الحوار بين الأديان

و


المواقع المشبوهة





تبث المواقع هذه التحذيرات:




(مواقع صُمّمت لتُنشر فيها معلومات خاطئة جدّاً عن القرآن الكريم والأحاديث النبويّةالشريفة والإسلام )

وتنشر فيها المواقع المشبوهة ليسهل على المسلمين التأكّد من صدق الكلام!! و بخاصّة تلك التي توزّع نسخة مشوّهة ممّا سمّته القرآن الكريم، ووضعت له اسما،ًو انتشر كما يدّعون في الكويت- أرجو من أهل الكويت أن يردّوا هذه الفرية!!- ( إنّا نحن نزّلنا الذكر، و إنّا له لحافظون- الحجر ٩ )

ثمّ يحمّلونك أمانة النشر!! و يبشّرونك بالثواب العظيم!!


يا دعاة الحوار بين الأديان،هذا غرسكم يُثمر،وهذا طلع الشياطين تتلّقفه الأيدي، الأيدي التي لم تمكّنوها من القدرة على ردّ الأذى.

- همباسم الحوار يدعون إلى دينهم– ستراً لما يخفون في صدورهم-، يتصدّى لهذاأشخاص تمكّنوا في علوم الدين و الدنيا، و سُلّحوا بأمضى الأسلحة (التي ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب- اضرب بيد من حديد مغلّفة بالمخمل _قالها نابليونهم)،و أُنشئت لهم مراكزمتخصّصة.
-ونحن أعددنا ما استطعنا من رباط الخيل ( مع تفسير رباط الخيل على أسلوب أهل الظاهر!!)،ومثقفين و أطبّاء و مهندسين و مدرسين و أشباه علماء أخذوا الدين من بعض المصنّفات الحديثة ( التي تُعنى بالزبدة!!) و عوامّ يقودون الأمّة إلى الخير!! فيستعملون أيديَهم ( و ما في أيديهم ما يسَّر الله من أدوات الجرح و التعذيب ) قبل عقولهم.و إذا ارتقى الداعية إلى الحوار انحصر علمه الراسخ في الشريعة، و اطّلع على أحوال العصر ( التي هي من شروط المجتهد ) كما يطّلع المثقّفون على علوم الشريعة!! نحن نرى ما يحدث لهم و هم يتوجّهون إلى الغرب للدعوة و الحوار بين الأديان!!

أنا أثق بصدق نوايا بعض الداعين إلى الحوار بين الأديان !! فهل أدعوهم إلى مراجعة أنفسهم ؟ويشهد الله أنّي أراجع نفسي دائماً خشية الزلل.


اللهم اهدنا سواء السبيل.