أساليب الغش في تجارة الاغنام !!!
تنوعت أساليب الغش في الماشية، وتعددت طرقها، بغرض الكسب الوفير دون عناء، لكن بعضاً من التجار لم يجد طريقة أفضل للغش من غسل الأغنام بماء دافئ خلط معه مسحوق للتنظيف لتظهر بشكل مختلف تماما عما عهدها عليه، خصوصا الأغنام الهزيلة، إذ يجعلها تبدو سمينة، وهو ما يؤدي إلى "خداع" المستهلك العادي.
إذ تبدأ العمالة ممارسة أعمال الغش في الماشية مع سكون الليل، إذ تجمع الأغنام في أماكن مخصصة للغسل، حيث يضاف إلى الماء مستحضرات وخلطات من شأنها أن تجعل الماشية الهزيلة تبدو وكأنها سمينة بعد غسلها بنحو أسبوع. ويتركز الغش على نوع واحد من الأغنام وهو "النعيمي"، لكثرة الطلب عليه ورواجه في السوق المحلية خلافا للأنواع الأخرى، وكذلك قابلية مظهره الخارجي للغش.
وهناك نوع آخر من الاحتيال على المستهلك، وجد بعض التجار وسيلة لإيهام المشتري من خلال وضع علامات تدل على أن الخروف ربي في الصحراء، وهو ما يبحث عنه عادة المستهلكون، لكنه لا يكتشف
هذا النوع من الغش إلا بعد الذبح.
تسمين الأغنام بواسطة "الملح"، والذي يعتبره كثير من البيطارة أنه مضر بصحة الماشية، وكذلك الإنسان، لأنه "تسمين" دون فائدة.
وطرق الخداع كثيره فمثلا يتم (تجويع) الخروف يومين الى ثلاثة ايام ولا يعطيهم الا ماء فقط وقليل من الخبز والبرسم يتفاجأ الزبون بأن الخروف طيب ومتين وهو للأسف منتفخ بكثرة شرب الماء !!
ومن احد طرق الغش ايضاً طريقة تخمير او تنقيع اكياس الشعير في احواض البانيو التالفه
بعد تعبئتها بالماء ووضع كيس الشعير لمدة لليله كامله ليتشبع بالماء ويكون لين لكي يغنيهم عن البرسيم ويسد شهيتة المواشي عن الاكل
أحد الباعة يهم بوضع مادة «النورة» أو الجص مع الأعلاف ليقدمها كغذاء للأغنام
تسمين المواشي بالمواد الكيماوية مثل مادة «النورة»، أو ما يعرف بـ «الجص» الذي يباع في محال مواد البناء، هو خطر على المواشي، وعلى المستهلكين للحومها، إذ يعتقدون أنها تساعد في المحافظة على صحة الأغنام وتسمينها، بينما هي عكس ذلك تماماً بحسب ما قاله أطباء بيطريون
اسلوب رفع الخروف من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ومما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الخروف ويعطي مظهراً يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة،
اسلوب الضرب يعمد بعض الباعة إلى ضرب الخروف المريض حتى يظهر
عليه النشاط والحيوية أمام المشتري.
اسلوب التبديل والتشابه وهو جلب
خروف للمعاينه ثم اطلاقة بحجة عدم الاتفاق على السعر ثم جلب
خروف أخر عل أنه السابق
أو استغلال جهل بعض المشترين وتمرير ذلك ببيع النعيمي السوري والإيراني على أنه
وطني والفارق بينهما كبير
اسلوب طلاء الصوف بالحناء لإيهام الزبون بأنها برية
وهي ليست كذلك
أسلوب حقن الخروف
المريض بأدوية لإعطاء مظهر الخروف السليم وبعد الذبح تظهر
آثار الدواء على الذبيحة
بهذه الصيغة يتحدث أعلامنا ليخفق قلبك في كل مره تركب سيارتك
وتنوي شراء خروف .
وما أن تصل حتى يستقبلك بائعي الأغنام وكأنك نجم مشهور
بعدها تبدأ معركة الشراء قليل منا من ينتصر فيها
تحياتي