رقّ الفؤاد لصوت الدّرّ يأخذني
للسحر في بحر عينيها فيطربني
موج وليل وعطر في ملا حته
ومبسم الوجه ياربّاه يحرقني
سافرت في بحر عينيها أغازله
ما أجمل البحر في عينيها يبهرني
صباحها سكّر , وليلها سكر
فوجهها البدر من علياه يؤنسني
وراحتاها ربيع في نسائمه
وسمرة الوجه في خديها تسحرني
كالطير أغدو غريدا في حدائقها
أرتّل اللحن كي تصغي فتسمعني
أراقص الزهر والنيسان في يدها
وألثم العطرمن خديها يجذبني
أقضي صباحي طليقا في ملاحتها
وأسهر الليل في عينيها تأسرني
فحول ليلهما أهدابها كثر
أخاف أنظرها باللحظ تقتلني
هذا جنوني إلى عينيك أكتبه
قصيد عشق إلى خديك يسبقني