مفعولاتُ غير
مزاحفة نادرة في المنسرح، ومن حسن حظي ان اهتديت إلى قصيدة مهيار الديليمي وهي من
83 بيتا ومطلعها هو البيت الأول في الأبيات التالية ،
وقد اطرد فيها
انتهاء حدود الكلمات فيها تقع بين ( مف ) و ( عولا ) في ( مفعولاتُ ) مفعولاتُ كما
تنتهي بين
(تن ) و ( مس
تف ) في الخفيف وحيث تستمر الكلمة بينهما فثمة ال التعريف كما في الخفي
أيضا.
وحتى لو تبين
خلاف هذا فسيكون من الندرة بحيث لا يقلل من قيمة هذه الملاحظة التي يمكن أهن نصوغها
بعيدا بمعزل عن التفاعيل وحدودها على النحو التالي :
حيث يرد 2 2 2
فإن حدا بين كلمتين يقع بين 2 و 2 2 وحيث تتخلف هذه الملاحظة فثمة ال التعريف
.
// ترمز إلى
الحد بين الكلمتين في الأبيات التالية :
مَن مُوصلٌ
بالسـ//ـؤال والقَسَمِ......... إليّ عِلماً عن دارة
العَلمِ
هيهات نجدٌ //
والمخبرون به......... قلَّ عَناءُ السؤَال من
أممِ
وخادعاتٍ //
وهْناً يصانعك ال......... ليلُ بها من كواذب
الحُلُمِ
ثم دنا جاذباً
عِطافِيَ وال......... خوفُ يلوّي// منه (و) فقال
قمِ
فخَلِّ عنها
// لسّاً ومَضمضَةً ......... ثم استقِمْ في السُّرى
بها ورُمِ
فاليومَ
ترعَى// وادي الغضا وغداً ......... ترعَى بنعماه واديَ
الكرمِ
وذوّقوه الـ//ـعقبَى فقال لها......... عُدّةُ صبري
وجامعُ الرِّممِ
وقلَّبتْكم //
أيدي الملوك فلم ......... يغمِزْ قناكم // عارٌ ولم
يَصِمِ
واستصرخوكم//
مستضعفين على......... حربٍ فكنتم// أنصارَ
ملكهمِ
لكن هَناتٌ //
تعرو فتلفِتُ عن ......... حقّي وتُقصي الـ//ـقريبَ من
ذممي
تشمتُ آماليَ
الصحائح في ......... إشفاءِ حالي // فيكم على
السَّقَمِ
وأن تزولَ
الـ//ـــدنيا وأنت على ......... عهدك لي لم تَزُل ولم
تَرِمِ
ولي ديونٌ //
أُجِّلن عندك قد......... أكَلن لحمي وقد شرِبن
دمي
في مقارنتي بين
البسيط والمنسرح واستعمال التراكيب كأدوات للتوضيح كنت أطرح وزنيهما على أنهما
:
البسيط =
مستفعلاتن فعل مستفعلاتُ فعلْ
المنسرح = مستفعلاتن مستفعلاتُ فعل
حدود مستفعلاتن
4 3 2 لا تتطابق في البسيط مع حدود الكلمات ، ولكنها في المنسرح تتطابق كما
تقدم.
ماذا عن
العربية بشكل عام خارج إطار الشعر ؟
هذا يحتاج
بحثا.