منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    ماذا نعني بالنص المؤمم؟

    النص المؤمم ماذا نعني بهذا المصطلح الجديد؟
    هو نص عقيم معلب مبستر النتائج ضبابي الملامح البناءة ,هدفه غرض ذاتي غالبا,ينقل الفكرة ويكررها , يجمع ويقص ويقدم وجبات شبه مألوفة مبنى ومعنى,مبني ٌغالبا على الاستعراض , بينما الأدب الإبداعي الحقيقي يبنى على التجديد شكلا ومضمونا يطور الأدوات المتاحة بنظرة ناقدة بصيرة.
    **************

    لقد قفز لخاطري لما طالعت كما من المجلات المحلية والعربية ,فوجدت أن معظم مانقرأ خالي الدسم ..
    ماذا نعني كذلك بخالي الدسم؟..
    ذلك أن ما نجد بداية من العنوان لآخر النصوص اجترار للتراث والماضي والأفكار القديمة بطريقة جمعية لاإبداعية..
    نحن نعيد قرأءة الماضي لنقدمه بطريقه أخرى هذا كل شيئ ..أما ماظهر من تقارير عن مهرجانات أو مسابقات الله أعلم ماوراءها من محسوبية أو ربما إنصاف فما لدينا لا يكفي لمعرفة الحقائق الخافية وراءها , وقد مللنا الأسماء المشهورة حولنا فهل مابقي غيرها في الساحة؟ أم بات عملا تجاريا صرفا؟...
    قد يقول القارئ ليس مهما..وأنا أقول بل هذا هو المهم , ذلك أن الحياة الصحفية والأدبية لم تعد تقدم لنا إبداعا حقيقيا بمعنى إبداع... فالأقلام والوجوه تتجدد بتجدد الحياة ولا نجدد واجهاتنا التي نراها كل يوم!!.مع حفاظنا على مالدينا من ثمين طبعا.
    فالأدب إن لم يكن له هدف بناء فهو اجترار وتكرار!!...
    ينطوي تحت هذا البند كل أنماط الأدب معظم الأساليب الأدبية...ولانكاد نبرئ منها أحدا..فهل للرقابة دور في ذلك؟ أم هو الكاتب نفسه الذي لايملك من ناصية الكتابة سوى لغته التي لم تتطور ولم تتحول ولم تجدد؟
    **************

    فشعرا: ودون أن نضطر لعرض أبيات شعرية ينقسم معظم مانقرأ إلى قسمين: غزلي ووطني..وهما لم يتطورا بحال لا أسلوب عرض ٍ ولا فكر موضوعي يجمع كل ماحوله ليقدمه بنظرة قوية مقنعة..
    فلو قلنا أن الفكر الوطني خلا من الموضوعية منحازا بطبعه عاطفي بأغلبه ,لم يبث الحلول البناءة أبدا, نجده يتحسر ويبكي ويلطم فقط...
    أما عن الغزل فحدث ولاحرج ,فهو مازال يبني برجه العاجي الكبير على أجساد النساء...يمننها بعواطفه وهي أحوج للصدق والاحتواء منه للغزل المبتذل غالبا وهو الحسي...
    لذا فنحن نجتر ونبني قصورنا على أطلال القديم...بل قصورا في الهواء الملوث حولنا..
    أما كمقالات فنحن نرى النمط ذاته من مقدمة تمهيدية عرض للفكرة نتيجة أو خاتمة..ولو سلمنا بأسلوبه المعروف فهو لم يبن كذلك نمطه التقريري على مواضيع صميمية هامة جدا تنفع وترفد تجرية مجتمع كامل يرزح تحت نير الركض وراء لقمته التي باتت كجزرة يركض نحوها ولايبلغها بحال , فماذا سيقدم هذا المسحوق.


    أما القصص فهي أقرب للمحاولات الهامة لما تعرضه من أغراض تمس الواقع بطريقة أكثر قربا للمواطن العربي, ولو أنها تلمس آلمه بحيادية أو محاولة من الكاتب نفسه لكي يكون بمنأى عن الأذى السلطوي.
    روائيا يتوزاى هذا الشان مع القصة في الدوران والتحلق حول الغرض دون الدخول في حميميته ودهاليزه الحقيقية وقد قالها أديب لم يرد الإفصاح عن اسمه ومثاله كثير:
    "لاأستطيع طباعة روايتي حاليا لأنها تفضح عيوب مانحن فيه بحذافيره."
    ومن هنا يتبين لنا مدى الظلم الذي ينوء تحته حتى الأدب..فمن أين سيتسنى له الصياح إلا بعض أصوات متفرقه لم تغني ولم تسمن من جوع؟ خاصة لو كانت تهذي كثيرا أو غير موضوعية وواسعة النظرة البانورامية.

    وحتى الدراسات الأدبية لم تسلم من ذلك فهي جمع لم يقدم جديدا أبدا وإن لم يؤد لدفع حقيقي لعملية الإبداع وإضافة جديد فلا فائدة من هذا الجهد الكبير.


    حالة الإبداع الحقيقي , تحتاج إلى انطلاقه حقيقية في سماء البوح, روح موضوعية تعم الوسط الذي تعيش فيه, قلب عامر بالإيمان نحو تحقيق الهدف من خلال أدوات متاحة .
    فهل كل هذا متوفر لدى أديب اليوم؟ لذا فهو فعلا أدب خالي الدسم تماما, لم يحقق مانصبو إليه بحال سوى محورين هامين إلى حد ما:
    بوح سطحي ذاتي , وتعليمي وتقريري, وكل تلك الأغراض لاتكفي لكي تقدم تطويرا ولا تجديدا بحال.
    مانجده حولنا من نشاط أدبي هو نشاط كاذب وليس حقيقي, ذلك لأنه مازال كما هو يرابط في مكانه يبتلع ويتقيأ ولا يقدم عسلا حقيقيا بل مغشوشا..أغلبه نفاقا , أو ممزوجا بروح غير قويمة هدامة للمجتمع لابناءة له.
    ورغم هذا نتساءل بألم:
    لماذا تحملوا الأدب مالا يستطيع حمله ويقال عنه أنه:عقيم لم ينجب جيلا بناء ومفيدا؟
    هل هذا فعلا الحاصل؟ أم هناك ماسات ظللتها غمامات الأنا التي أبعدتها عن الأضواء؟
    ريمه الخاني 29 -4-2012
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    جميل سيدة ريمة الجليلة ان تفتحي عيوننا على مجريات الحياة وما وصل اليه أدبنا الحالي
    باعتقادي ان ما وصل اليه الناس من مواصيل هو السبب الحقيقي لما يعبرون عنه .....والادب وكما يعلم الجميع هو انعكاس حقيقي لصورة المجتمع وتحضره
    قد كتبت شيئا في الغزل عبر عن مكنونات نفسي ومغايرا للغزل الذي تحدثتي عنه ........آمل ان يكون مغايرا ومعبرا عن حب الزوج والاسرة

  3. #3
    صدقت أستاذة رهف لماذا لايتحدثون عن الزوجة والعائلة؟ مالهم؟
    وهناك مشكلة اخرى هي ازمة التلقي وجدت شيئا منها في هذا النص المنقول. فنظرية الجمهور عاوز كدة يجب ان نحذفها من طريقنا ليس فرضا بل ذائقة يمكننا ان نقدم بديلا موضوعيا مفيدا لها بطريقة ما, هذا بصرف النظر عن ظاهرة الغموض التي تبعد الجمهور عن الأديب كما في المقال التالي:
    ***********
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    منتظر حسن الحسني الشعر وأزمة التلقي جريدة العالم 22/2/2012

    ليس من الغريب أن تُدعى لحضور أمسية شعرية أو قراءة نقدية في مجموعة صدرت مؤخراً فلا تجد من الحاضرين إلا بضعة أشخاص قد صادف أن التقيتهم في أمسيات ماضية، وربما يكون ثلاثة منهم مساهمين في هذه الأمسية بأوراق احتفائية؛ ولا عجب أن يكون الشاعر المحتفى به أحد هؤلاء ا...لثلاثة، فلم تعد هذه الصالونات مراكز جذب تستهوي الشُداة فتأخذ لبّهم كما في السابق. وأحسب أن جزءاً مهماً من العلّة يكمن في العقم الشعري الذي منيت به أدبياتنا المعاصرة، لاسيما في المستوى المحلي، في ما يتعلق بمجمل العملية الإبداعية. فالمقطوعة التي نقرؤها اليوم والتي ادّعت لنفسها صفة الشعر أو صُنّفّت من قبل مريديها على أنها قصيدة، قد أخفقت كثيراً في أخذ دورها وإثبات ذاتها شعرياً، فضلاً عن الاخفاق في تحقيق انتمائها الأجناسي، المفقود بالمرة. فالتخلي عن الوزن وهجر القافية، الذي ظن كثيرون أنه سيقرب نصوصهم من قصيدة النثر مكفولٌ بأشياء وشرائط لم تتوافر أدنى مستوياتها في ما بين أيدينا من مقطوعات، ومن ثمّ راح كاتبو هذه النصوص يصنعون من الفراغ مجداً زائفاً سرعان ما انهدّ أمام الذائقة، فمجّه المتلقي وسئم تراتبيته. وعلى ذلك تكون أزمة التلقي مناطة بالحضور الذي تمثله هذه المقطوعات وإمكانية المنافسة لإشغال حيز مناسب في أدبيات من يتلقى هذه النصوص في أقل مستويات التلقي، الإفهام. وبدلاً من أن يكون هذا المستوى من بديهيات العمل الإبداعي، نجدهم قد حوّلوا القصيدة إلى طلسم يستغلق على الفهم، فضلاً عن تحقيق المستويات الأخرى التي تصله بالإبداع... اخفاق يتوارى خلف ضبابية صور متلاحقة وطيش استعاري لم يبق لمنطقية الدوال سوى تراتبية ثقيلة كتمت الصوت الثالث، بحسب (إليوت)، أي صوت الشاعر، المعوّل عليه في التعويض عن الوزن والقافية. وبغض النظر عمّا أثارته قصيدة النثر من سجال نقدي، فلا أضمر في كلامي هذا اتهاماً لها، فهي تتبرأ من ادعاء الذين تشبثوا بأبويتها موهمين من تنطلي عليه حيل التحرر من قيود التفعيلة بكفاية شعرية نصوصهم إلى الحد الذي يؤهّل نتاجهم إلى مصاف قصيدة النثر، أو التفعيلة، أو حتى العمود، كما يظنون. لذا نجدهم يقيدون عنوانات هذه المجاميع بكلمات مثل (قصائد، مجموعة شعرية) أو يُقدّم لهم في الصفحات الثقافية في الصحف والمجلات بكلمات مثل (نصوص شعرية، قصائد، شعر) أو غير ذلك، ولم يدر في خلد هؤلاء أن ما نقرأه لأدونيس أو محمد الماغوط أو أنسي الحاج مثلاً، لا يمكن مجاراته إلا بشعرية نافذة في تجربتها لا تقل عمّا ألفناه عند شعراء العمود أو التفعيلة الكبار. وأعجب من ذلك أن ينبري من النقاد من يدافع عن هكذا نصوص شاحبة، فما إن يصدر هذا الكُتيب الذي يتشح بنوان (مجموعة شعرية)، أو تُنشر تلك المقطوعة في إحدى الصحف أو المجلات حتى تتهافت الأقلام على كفالتها، وأيّهم يدلو بما فتح الله له فيتكلم بكلام مطلسم يميل إلى الترميز الرياضي أكثر من كونه وسيلة للإيصال، فتتعقد العلاقات بين الألفاظ وتتشابك المعاني في فوضى عارمة وتتوالد المصطلحات الغريبة التي لم يألفها القارئ وربما امتنعت على المختصّ أيضاً: فهم (يتكلمون في كلامنا بكلامنا بما ليس من كلامنا) على حدّ ما أثر عن ذلك الأعرابي قديماً. ولم يتوقف سوق النصوص هذه عند هذا الحد، بل راح بعض النقاد يروّج لها بمقدمات وافتتاحيات لغرض زجّها في خضم الحراك الثقافي معوّلاً على رصيده النقدي لدى القراء؛ كونه ناقدا معروفا، وكل ذلك على حساب المسؤولية الاخلاقية المترتبة على امتهان النقد واحترافه، ولو تنزّلنا جدلاً لنأخذ بالمفهوم الساذج لمطلق عملية النقد وهو اخراج الزائف من النصوص؛ لأفدنا كثيراً في هذا المضمار ونشدنا الراحة في التخلص من مغبّة هكذا مقطوعات.
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  4. #4

    هذا أخت راما بالنسبة للأدب المبتذل حصرا.
    شكرا لك ولمداخلتك التي أضافت وجهة نظر جديدة
    تحيتي لك ولكاتب الموضوع.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    اقتباسات لردود متفرقة:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة

    فالأدب إن لم يكن له هدف بناء فهو اجترار وتكرار!!...

    ينطوي تحت هذا البند كل أنماط الأدب معظم الأساليب الأدبية...ولانكاد نبرئ منها أحدا..فهل للرقابة دور في ذلك؟
    أم هو الكاتب نفسه الذي لايملك من ناصية الكتابة سوى لغته التي لم تتطور ولم تتحول ولم تجدد؟
    لماذا تحملوا الأدب مالا يستطيع حمله ويقال عنه أنه:عقيم لم ينجب جيلا بناء ومفيدا؟
    هل هذا فعلا الحاصل؟ أم هناك ماسات ظللتها غمامات الأنا التي أبعدتها عن الأضواء؟


    أختنا الأستاذة القديرة
    ريما الخاني
    الأديبة النبيلة

    تحية تليق وبعد
    سعدت جدا بقراءة موضوعكم الحيوي والمهم
    والذي يسلط الضوء بحرفية ودقة على نقاط عدة جميعها مهمة

    وأبدأ مداخلتي بالتعليق علي الرقيب على الأدب و دوره ومن هو الرقيب أصلا و ما هو منهجة ومقاييسة في الرقابة على الأدب......... ؟؟؟؟؟؟
    يقال في الأمثال المترجمة للعربية
    “He who pays the piper generally calls the tune.”
    من يدفع للزمار يطلب اللحن الذي يرغبه

    فالأدب والأدباء يُظلَمون كثيرا
    سمعت أن الغرب لا يوجد عندهم رقابة على الأدب بل ولا يوجد عندهم وزارات للاعلام أصلا وهو من باب الانفتاح والحضارة بين قوسين
    و كلنا يعلم مستوى الأدب عندهم أين وصل
    فقد اختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين ودس السم في الدسم
    فلم يعد الأدب خالي الدسم فقط بل معدوم الدسم
    ونحن هنا نخشي إن رفعت يد ((( الرقيب ))) عن الأدب أن تتفشي ((( قلة الأدب - أكثر مما هي عليه - )))
    فالرقيب هنا مرهون بمن يدفع له فيُقيّم ويجيز ويحذف حسب مقاييس الدافع و المنهج الذي وضعه له للرقابة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ
    مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

    سورة التغابن - آية ٤
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ
    إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا

    سورة الكهف - آية ٥٧

    أما عن تحميل الأدب ما لا طاقة له به وأنه لم يأت بجيل
    فالدنيا لم تزل بخير ... والدليل بحمد الله أمثالكم هنا وهناك كثير ليدافعوا عن الأدب والأدباء

    بارك الله فيكم وفي جهودكم الطيبة
    و دمتم للأدباء منارة و للأدب قبسا و نبراسا

    تحاياي و تحاياي حتى تليق

    *********
    ردي:

    ******

    أحترم وجهة نظرك فقد فتحت باب لفكرتين:
    الرقابة الإيجابية والرقابة السلبية...
    هذا أولا وثانيا:
    قصدت بتحميل الأدب فوق طاقته شطرين:
    قضايا ينوء بحملها كفاتح لم يعط سيفا واتهامه بانه لم يقم بشيئ يذكر وهذا الادب الذي لايحمل رسالة فأيهما نراه منتشرا أكثر؟
    شكرا للتعريج والمرور

    ************
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    نعم أديبتنا المبدعة ريمة .. أشكرك على مقالتك الجميلة الجريئة وما جاء فيها من مكاشفة أتفق مع جلها، وأثمن هذا النبض الغيور على الأدب وأهله وأشيد بأسلوب المقالة الماتع ولغتها الحاضرة بقوة ..
    بقي أن أركز على نقطتين قد يكونا أهم ما لفتا انتباهي في مقالتك الموفقة الهادفة :
    1- محاكمة الأدب من خلال وجه واحد تتفوق فيه العقلانية والرسالة، وهو أمرٌ في غاية الأهمية ولكن تغليبه وإثقال كاهل الأدب به هو برأيي المتواضع ظلمٌ لكليهما ... فالوجه الآخر الوجداني الحسي الشعوري لا يقل أهميةً لأنها سمة الأدب الأهم وإلا لاستوى السياسي والموسيقي مثلًا . من الجميل كما تفضلت أخت ريمة أن تكون للأدب الراقي الأصيل صلة بالتراث موضوعًا وشكلًا استنتاجًا واستنباطًا وتؤثرا جذريا، وصلة بالحداثة أيضًا شكلًا ومضمونًا ، بالرؤيا والاستقراء على ألا يصبح ذلك شرطًا لاستتباب شروط الجمال ، ولعل هذا ما يميز أديبًا عن آخر .. أخلص في هذه النقطة إلى ادعاء أن الأدب في الوجه الأول ليس مطالبًا بايجاد الحلول طالما كان يسلط الضوء على القضية عقلًا ومشاعرا، ولكنه يرسم برؤيته البعيدة ربما ملامح يبنى عليها بعض حل . وفي الوجه الثاني ليس مطالبًا دائمًا أن يقدم الجديد بمعنى النسف لسلسلة المتلازمات التي عهدناها، وإنما يبحث دائمًا في تقديم الأجود مستقصيًا الاتباع والإبداع .
    2- النقطة الثانية المهمة هي حدود الرقابة مع الأدب، كم لها من التأثير في تأخير هذا التجدد الذي نطمح إليه ... والرقابة هنا قد تكون بأشكال مختلفة والمهم أن هذه الإشكالية بحد ذاتها قديمة متجددة أظهرت إلى السطح شكلين من الأدب أحدهما يجتر التاريخ ليسقط تهربًا والثاني يهرب إلى العبثية وما يسميه البعض بالفنتازيا المعاصرة تحت ذريعته، فما قدم القديم تصورًا جديدا ولا قدم المعاصر إلا امعانًا في الاغتراب ... ولعلي أحد من يتبنى الاجترار تهربًا من كليهما

    أحييك أختي القديرة الأستاذة ريمة على مقالتك الرائعة وأشكرك على ما أثرت من نقاشٍ نحن بأمس الحاجة إليه ..
    مودتي وكثير تقديري

    **********
    لي عودة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    الأخت ريمة الغالية
    مقال رائع يشخص أمراض الكتابة والكتاب ، يحتاج من كل منا لوقفة طويلة معه ، فيه خلاصة تجربة طويلة محترمة / تقديري سيدتي الكريمة .

  7. #7
    ما أروعك أيتها المبدعة الرائعة ..

    قراءة متعمقة , متأملة , متالمة للواقع الذي بات يتناسخ ويتماثل دون أن يقدم الجديد إما لعامل الفراغ الإبداعي أو لعوامل الخواء الفكري لدى متناولو الأدب ..

    قراءة نقدية تتفكر تستنتج الأسباب التي تقف وراء باب الفقر الابداعي بصورة حيادية .


    جميلة أيتها الجميلة ورائعة بروعة ابداعك الجميلة .







    (اللهم إني أسألك الأنس بقربك)

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    الأخت ريمة الغالية
    مقال رائع يشخص أمراض الكتابة والكتاب ، يحتاج من كل منا لوقفة طويلة معه ، فيه خلاصة تجربة طويلة محترمة / تقديري سيدتي الكريمة .
    صحيح وشهادتك تكفيني ايها الاديب الكبير.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة العلوي مشاهدة المشاركة
    ما أروعك أيتها المبدعة الرائعة ..

    قراءة متعمقة , متأملة , متالمة للواقع الذي بات يتناسخ ويتماثل دون أن يقدم الجديد إما لعامل الفراغ الإبداعي أو لعوامل الخواء الفكري لدى متناولو الأدب ..

    قراءة نقدية تتفكر تستنتج الأسباب التي تقف وراء باب الفقر الابداعي بصورة حيادية .


    جميلة أيتها الجميلة ورائعة بروعة ابداعك الجميلة .






    شكرا غاليتي الفقر الإبداعي مرده عنصرين: القيود وانعدام الغاية والرسالة في عالم الكتابة وهما يحتاجان لوقفة كذلك.
    تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا نعني بالمازوخية؟
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-04-2015, 09:26 AM
  2. ماذا نعني بالمرونة عمليا؟
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-04-2012, 07:07 PM
  3. ماذا نعني بمصطلح اللاحكمية؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-23-2012, 10:25 AM
  4. ماذا نعني بالبلاغة العربية؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان اللغة العربية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-14-2011, 07:23 AM
  5. ماذا نعني بصعوبات التعلم؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-26-2010, 04:23 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •