حبور قبل بور ودبور.
من اليقين أن كل شيء يبادلنا الحبور قبل أن ييبس جلودها على شاكلة جلد القين وكأننا في طواف أبدي طورا في نزلة وتارة في تلعة.
ومن اليقين أن حتى الحجر تكون أكثر نضحا وحلبا آنما تستقبلنا دوائر الطفولة, ناكرة سنن الأفول في قوالب الأشياء, برفرفة ونعرة .
ومن يرقب نبض السهل والحزون يظنه في تناغم وتآلف مع نغم الطفولة اليافعة و المحمودة
يا ترى كيف تدرك تلك الساعة المتوارية لكنها المتناغمة مع ساعات الطفولة أن المرء ينحدر من عائلة الجليلي أوعائلة حمودة.