فارسةأحلامي
مقدمة :
وخلاف المنطق
تندس هذه مثل الصدفة الجميلة
لتعلن بتلقائية أنها المجموعة الشعرية الأولى
لزيد خالد علي
هذه القصيدة لوحدها
...
إهداء:
مني ..
إلى سيدة الدنيا ...
إلى مالئةِ القلب ِ
وشاغلة ِ الفكر
..
عَلـِّقيني بك ِ أكثرْ
كي أرى قلبي صبيّاً
كلـّما حبـُّكِ يـَكـْبـَرْ ..
علّميني ..
كيف ألقى طيفـَك ِ الباغي وأسكرْ
وأناجي ..
ظِلـَّـكِ النائمَ في قلبي المـُكـَسـّرْ
علّميني
كيف أعصيكِ بإلهامي
وكيف الذَّنـْـبُ يـُغـْـفـَـرْ .
....
...
..
.
ذلك َ السـَّـفـّان ُ أبْحَرْ
ذلك المجنون ُ أسْـفـَرْ
إنـّهُ الحب ُّ المـُقـَدّرْ
إنـّهُ سِفـْـري الذي فيك ِ تـَحـَضـّرْ
وتَهَوّرْ ..
إنـّهُ أنتِ وإيحائي المـُعَطـَّرْ
أيُّ جـِن ٍّ ؟؟
أو غرام ٍ ؟؟
سوف َ يجتاحُ وجودي
لو تَصَوّرْ ...
أتصوّرْ
- آه ِ من شخصي إذا عنك ِ تصوّرْ -
أتصوّرْ
أنّني ضوءٌ ..
وهذا الحب ُّ مَرْمَرْ
وانـْـفعالاتي رياءٌ ..
في خفايا النَّفـْـسِ تـُضـْـمَرْ
وانـْـفصالي
عن جميع ِ الخـَلـْـق ِ إيمانٌ مُهَسْـتَرْ
إنـّني أعشقُ كي لا أنتهي
علّميني
كيف ما لا ينتهي في الحب ِّ يَكْبَرْ .
...
..
.
أناْ في قـُبـّعتي شيءٌ تأخـَّرْ
وأتى الحبَّ عنيفاً يتبختَرْ
ياْ انـْـعكاسي
فوق أوراق ِ الهوى
إنـّني أوشِك ُ أنْ لا أتَفَجّرْ
فجّريني
دون َ إذنٍ
دون وعي ٍ
دون إيعازٍ إذا هبَّ تـَقَشَّرْ
إنّكِ الأنثى التي لا تتكررْ
إنـّكِ الكنزُ الذي ليس يـُقـَدّرْ
وأنا بين خيالي في الهوى
وانتمائي واقف ٌ لا أتَحَرّرْ
أعتري الصمتَ
وينفيه دمي
كي أتَبَعْـثَرْ
ولماذا أتبعثر ْ ؟؟
وأنا ظِلـُّـكِ يا فاتنتي
ظِلـُُّكِ المَفتونُ لا..
ليس يـُزَوّرْ
سَرَّني أنّي انـْـتِصاف ُ المـُلـْـتقى
وانعطافات ٌ
لِما فينا تـَقَدّرْ
أيها البوحُ الذي صلّى على
شفتي
حين صباحُ الحب ِّ أسْـفَـرْ
ما اخـْـتلى الحب ُّ بنا
إلا بكى
وانثنى فينا
وفينا قد تـَطَهّرْ ..
فانسخي قلبَكِ
كي أُبـْـصِرَني
إنّني
لا بُدَّ أن أعطيك ِ أكثرْ
أنت ِ أرض ٌ
كلـّما نمت ُ بها
يُوقِفُ الشمس َ عن الإشراق ِ مِحْوَرْ
أنت ِ رمزٌ
في خرافات الهوى لا يتفسّرْ
أنت ِ ميعادٌ
لِما ليس له ُ
صِلَةٌ بالفِكْرِ والعقلِ
فيظهرْ
أنت لون ٌ ثامنٌ
ليس لهُ
في خلايا الضوءِ
إشعاعٌ مـُقَرّرْ
قـُدُرات ِ الحب ِّ لا تـُسْـعِفُني
أن أسَمّيك ِ بوصفٍ يَتعنـْـصَرْ
يرتمي عَجْـزي على تعبيرهِ
منطقي بالأمر ِ هذا يتعثـّرْ
خـَـطـَـرات ٌ لك ِ في البال ِ بها
يُنـْـفـَـخُ الصور ُ وشمسي تـَتكوّرْ
كلّما حدّثت ُ قلبي
في الهوى
عنكِ
يغدو قولُهُ : الله ُ أكبر
وأنا قد قلتـُها : الله ُ أكبر ْ
لا تقولي باغــْـتراب ٍ : هل أنا ؟؟
أنت ِ
لا غيرَكِ
هذا ما سـَيـُذكـَرْ
تستحقـّين احتراقي عاشقاً
فبهذا الحب ِّ
، طبعا ً ،
أنت ِ أجدرْ
من نساء ِ الأرض ِ
لا استثناء َ لي
فعليهِنَّ فؤادي قد تحجّرْ
هاجسي فيك ِ تَطوّرْ
قلمي فيك ِ تطوّرْ
ودمي
لست ُ به ِ أدري إذا
قد تخثـّرْ
أم تبخـّـرْ
كلُّ ما أدريه ِ أنـّي عاشق ٌ
لك ِ
والعالم ُ في عيني تَعكّرْ
فامنحي قلبي تفاصيلي لكي
يجد َ الروح َ إلى الأشياء ِ مَعْبَرْ
وبهذا سوف َ أغدو
في جنون ِ الحب ِّ أخطرْ
وأنا لا بُدَّ أن أصبح َ أخطرْ
علّميني
كيف أغدو اليوم َ في حبـِّكِ أخطرْ
وبحبـّي لك ِ أبقى
في الليالي أتجبـّرْ
واقـْـرأيني جيّدا ً فالشوق ُ أبْـتـَـرْ
وانحري البـُعـْـدَ لكي أعطيك ِ كوثرْ .
***
**
*
*
**
***
كلُّ ما كان تَدَوّرْ ..
وتَيَسَّرْ ..
بانـْـتقاءات ِ يد ٍ مُحترفـَهْ
وافتراضات وجودٍ مُكنِفـَهْ
بين َ طَيّات ِ المُعَبَّـرْ ..
في زوايا النّفـْـسِ واللغز ُ صفـَهْ
أتخطّى ..
والهوى يتبعني ..
دونما مَقــْـدرةٍ أن أُوقِفـَهْ
ولحاقي بطموحاتي إلى
عالمي
ما في يدي لن يُسْعِفـَهْ
وإذا أنت ِ أمامي فجأة ً
ثم َّ راحت ْ فجأتي مُعْــترفـَهْ
وعلى بابكِ كبرت ُ
إلى
أن تلاشتْ
شفتي المرتجفـَه ْ
يا وصولي لبداياتي انتهت
تزكياتُ النظرةِ المُكتشِفـَهْ
وغدا ً عندكِ تسمو
وغدا عندك ِ تحلو
وغدا تُسْرِفني
يا مُسرفـَهْ
إن َّ ميعادي غرامٌ قاتلٌ
واقتراناتي سنينٌ مُكلِفـَهْ
أستحقُ القلب َ يا محبوبتي
إنَّ روحي في الهوى مُنجرفـَهْ
ليس َ نفسٌ
مثلَ نفسي في الورى
لك ِ بالحبِّ هنا مُنصرِفـَهْ
إنّني أرجمُ شيطاني هنا
بينما أنتِ هنا مُزدلِفـَهْ
لم يكنْ حبُّكِ ذنـْـباً فاجراً
ولـْـيـَكُـنْ عندي .. لكي أقـْـتَرِفـَهْ
فخذيني
واعقديني
واعقدي شفتي
بالشفةِ المُرتشفـَهْ
وأعيديني لظلّي
وارحمي
لونيَ المخطوف َ يا مُختطفـَهْ
أنت ِ لي أمنيةٌ خالدةٌ
في فؤادي
عرشَها مُكتنفـَهْ
لكن الأيامُ ليست مُنصِفـَهْ
آه ِ منها يا حياتي
آه ِ منها يا عذابي
آه ِ من كل ِّ القوانين التي
بهوانا
ورؤانا
مُجْحِفـَهْ
وهْي َ بالظلم ِ ملياً
والأسى مُتَّصِفـَهْ
وأنا كل ُّ قراراتي
ورؤياي َ فيها وبها
مختلفـَه ْ
مات َ في عزِّ رجائي
صوتي َ المبحوح ُ كي ألتحفـَهْ
وإذا بالحسرة ِ الأولى
على
نظراتي هذه
مُنكشفـَهْ
وبرغمِ الفارق ِ القاسي بنا
فيك ِ تبقى نزعتي ...
مُعتكفـَهْ .
***
**
*
*
**
***
يا عذاب َ الأمنيات ِ
يا هلالاً
حط َّ في ليلي
وأحيي نَجَماتي
يا انْبعاثا ً
يدحض ُ الماضي بآت ِ
إنّني آت ٍ إلى محرابِنا
أرتجي
فاتحة ً بعد صلاتي
أقرأ ُ الآيات ِ من أسفلِها
وأناجي
حبَّك ِ العاصفَ في صحراء ِ ذاتي
لم أكن ْ عبدا ً لأصنام ٍ
ولا قد كنت ِ لاتي
ما الذي يجعلُني أسعى؟؟
، بلا
رادع ٍ ،
حولَك ِ من كل ِّ الجهات ِ
وأمد ُّ الكف ُّ
لا تنهرني ..
عِزّة ُ النّفـْـس ِ
على ذلِّ شكاتي
أناْ مفقود ٌ
ولم أعثر ْ على
دربي َ الوَعْرِ
لكي ألقى حياتي
فتَسامَيْ في حدودي
ودعي
مخرز َ الليل ِ
على عين دواتي
سترين الشِّعرَ يسمو شبحا ً
أسودا ً فوق بياض الصفحات ِ
خادعي طيفي
ونامي
واسحقيني
في عذاب ِ الذكريات ِ
ونجاتي ؟؟!!
ما نجاتي ؟؟
إنّني أسمع ُ أصداء َ نجاتي
حاوريني
أطلقيني
قَيّديني
شاركيني
أفرديني عن عُرى الدنيا
وأبْـقي أغنياتي
واسْتَقِلـِّـي
في خِضَمّي
قِبْـلـَـة ً
تبحث ُ عنها نَهداتي
فوق َ عيني َّ غشاء ٌ
مُستبد ُّ البُعدِ
يُشقي نظراتي
لا أرى
غير َ انتظار ٍ ميّت ٍ
باحث ٍ
عن جسد ٍ حد َّ الممات ِ
بلغ َ السَّيل ُ الزبى
يا حلوتي
ونفى الصبر َ ضياع ُ الخطَرات ِ
إنّني أبحث ُ عن نبع ٍ لكي
أحصد َ الظمآنَ في موسم ِ ذاتي
أينها تلك العصا ؟؟
أين ؟؟
لقد
آن لي الوقت ُ لتحطيم مناتي
شِرعتي لم أسْـتـَسِغ ْ نـَبْرتَها
ولهذا سأنادي
في البوادي
بأناة ِ
، صوتي الجبار ُ في الأرجاء ِ عات ِ ، :
إنّني مملكة ُ الحب ِّ التي
بك ِ تزهو
يا عروس َ الملكات ِ .
فاسْمَعيها هَمَساتي
وانـْشَقيها نَفَحاتي
قد تغشاني
شعور ٌ واضح ٌ
يتعرّى
بين أبهى لـَمحاتي
في فؤادي لك ِ
يا مُلهمتي
هاجس ٌ
تجهلهُ كل ُّ اللغات ِ
لن تطاليه ِ بتفكير ٍ
ولا ..
بخيال ٍ
فهْوَ مضمور ُ الصفات ِ
هو في قلبي انبرى أكبر َ من
فسلجات ِ الحب ِّ في فكر ِ البناتِ
ما انطباعي عنه ُ
إلا ثقة ٌ
بغرام ِ النّفس ِ
يا جُرف َ فراتي
أنتِ لي دنيا اتجاه ٍ آخر ٍ
شاخص ِ الأبصار ِ
عند الخلجات ِ
أنت ِ أخرى
في الوجود اسـْـتـُـفــْـرِدَتْ
غير َ مَـنْ في الجَمْع ِ يُصْبِحْنَ ( اللواتي )
شَيطنتني بك ِ أقلامي
وما
تاب َ حبري
من رَكوب ِ النّزواتِ
حُق َّ لي وحديَ
أن ْ آتي إلى
قلبِك ِ الجبار ِ
بالمـُسـْـتـَعْصياتِ
وأنا ، ها ، قَدْرُ مَسْـؤولِيّتي
وسآتي
وسآتي
وسآتي
باضطراب ِ الفكر ِ جَلّت ْ حَيرتي
وانبهاري بكِ
مفقودُ السِّمات ِ
أناْ لا بُدَّ ، هنا ،
أن أنتقي
معجزاتي في الهوى
يا مُعجزاتي .
***
**
*
*
**
***
يا سُفور َ العَبرات ِ
ظلَّ قلبي وحدَه ُ
في الأزَمات ِ
كل ُّ شيءٍ في الدُّنا
صار َ ، جورا ً ، ضِدَّهُ
دامي َ البوح ِ
يرى غُربتَهُ
قد تَعدّت ْ حدَّه ُ
وأحاطتْهُ
ولم يسمح ْ لها
أن تجاريه ِ
وتُنهي مجدَهُ
وهنا لا بُدَّ أن يكسرَ في
ذات ِ يوم ٍ
، بالتحدي ،
قيدَهُ
محور ُ الآمال ِ
قد أرهقَهُ
والتَّغَنـّي بالأماني
هدّهُ
كلّما حاول َ أن يُوقف َ ما
تجرف ُ الأيام ُ
يرثي سدّهُ
فَهَلُمّي يا رجائي
إنّني
سيفُ مهزوم ٍ
يواسي غمدَهُ
أدركي محبوبَك ِ .. الصبرُ نأى
عنه ُ ..
والأيام ُ حَلّت ْ وعدَهُ
وتفانى
بقنوط ٍ جاحدٍ
حين برق ُ اليأس ِ
أوحى رَعدَهُ
أوَ أبقى وترا ً ؟؟
يا مُنْيَتي ..
هكذا
عَزف ُ المآسي شَدَّهُ
بين إيماني بما أرقبُهُ
وجُحودي بالذي أبْعَدَهُ
أتَحَرّى ضِدَّ ما ألقى معي
وأنا لا شيء َ عندي ضدَّهُ
وأنا مُنْـتـَظِـرٌ
يا حلوتي
وانتظاري ..
جَزْرُ حظّي مَدَّهُ
أسبق ُ الآه َ
فأضحى بعدها
كَنَزيف ٍ
جُرحُه ُ سَيـَّـدَهُ
ساحة ُ الآلام ِ
ما زلت ُ بها
شاخص َ البَرْء ِ
أُماري صَدَّهُ
أتَرَجّى
عَثرةَ الظِلِّ معي
وسرابي
قد تأسّى عندهُ
واشتكاني عندَهُ
واشتكالي عندَهُ
وهْوَ ضدِّي ومعي في هذه
وأناْ الحيرانُ
ينعى رُشدَهُ
عَصرتْ دُنياه ُ
- من نَشْـأَتِهِ
من مَرارت ِ الليالي -
شَهْدَهُ
مثلَ طفلٍ
فتك َ الجوعُ بهِ
أقلق َ الليلُ بهذا
مَهدَهُ
أناْ لم أضحكْ
ولكن في الهوى
نابيَ المعسولُ
أوحى سَعْدَهُ
شاعرٌ
والفنُّ قد عَذّبهُ
وغزى الحبُّ عذاباً سردَهُ
وتفانى وحدَهُ
وتناسى مجدَهُ
واسْـتقالتْ
فيهِ آلات ُ الرِّضا
بالذي من حَوْلِهِ جَرَّدَهُ
وإذا أنت ِ ...
ولم ألجأ ْ إلى ..
.. عَقلي َ المُنْهارِ
كي أُرْفِدَهُ
وتكاملتُ لدى عينيكِ
مِن ْ ..
حُزنِ نُقـْـصاني
وما أسعدَهُ ..
.. بك ِ
يا سُلطانة َ القلبِ الذي
لكِ
قد خطَّ وفاءً
عهدَهُ
آهِ يا مُمْكِنَة َ الموت ِ
لقد
مات صبري
مُستعيراً لَحْدَهُ
ما أتى النسيان ُ عندي
لحظة ً ..
لكِ فِكراً ..
يتعاطى رَصْدَهُ
أتعاطى منك ِ أوراقي
ولا أتَغَنّى بسواكِ
يا ملاكي
يا وجوداً
عِشْـقـُـهُ أَوْجَدَهُ
أناْ قامرتُ
ولم أنظرْ إلى
خلفي َ المَرجومِ ..
كي أُقـْـعِدَهُ
بَيْدَكِ ..
الحب ُّ هنا دَوّنَنا
ليس تجدي :
بَيْدَني
أو بَيْدَهُ
يا مرايا الشِّعرِ
في نبضي الذي
لم يشأ قلبي َ
أنْ يَنْقـُـدَهْ
أنت ِ لي وحدي
وهذا ما أرى
وأرى أنت ِ
وحبي وحدَهُ
وأرى حبـَّك ِ يَسْـتـَفـْرِدُني
وفؤادي
جُنَّ واسْـتَـفـْـرَدَهُ
إنّه ُ يوسف ُ
لا تنتظري
والقميص ُ المُتفاني
قَدَّهُ .
***
**
*
*
**
***
ما أشاءْ
ليَ وحدي جائزٌ
هذا النِّداءْ
صار نِدي
وأنا
صرت ُ ، طَبعا ً ،
نِدَّهُ
والدُّنا
بعض ٌ بكُلٍّ ..
في تغاريدي
هباءْ
إنّني أشدو
وعصري ببغاءْ
يا انـْـتمائي في قِراعِ الشعراءْ
يا اقـْـتراني في خيال ِ الأشقياءْ
يا وُلوعي بانتظاراتِ لقاءْ
يا مُنى النّفس ِ ويا قـَـيـْـدَ الإباءْ
يا دواء َ الداءِ يا داءَ الدواءْ
إنّني ذُقـْـتُ عذاب َ القـُرَناءْ
وتَبـَـصّـرْتُ بعينِ الشُّبهاءْ
لم أجدْ مثلي
ولا مثلَكِ
في
عصر ِ تـَـزْيـيـفِ التَّصابي
والوفاءْ
أنت ِ موتي والبقاءْ
أنتِ سَعْدي والشقاءْ
أنتِ طَوري والغِناءْ
أنتِ شعري كلُّهُ في بعضِهِ
والبقايا ..
قد رَميناها وراءْ
أنتِ قلبٌ
فوق َ غَيْماتي يرى
بين أضلاعي
تواشيحَ النَّقاءْ
كلّما ناغمتُ بي حُسنَكِ
لا
أجدُ الوصف َ
لأجتاح َ السماءْ
لغتي أصغر ُ من عينيك ِ
يا
منجم َ الحسن ِ
وميلادَ الضياءْ
كلُّ يوم ٍ
لي َ ميلادُ هوى ً
بين عينيك ِ
غراماً وغناءْ
آه ِ
يا شُبّاك َ أحلامي
متى ؟؟
يدخل ُ الضوءُ
وأشدو للعلاءْ
أنت ِ يا أحلى انتقاءْ
أنت ِ
يا بوحَ العطاءْ
يا بهاءْ ..
يا رضاءْ ..
يا ولاءْ ..
بين كَفّي َّ ذوى فلُّ الرجاءْ
وهوى أنثاكِ
لم يُبق ِ على
خيطِ فِكر ٍ
كي أُرى في العُقَلاءْ
أنت ِ يا مـَنْ تَيّمَتْني
وانتهت ْ ..
خَلَدَ الحب ِّ
وكان َ الإنتهاءْ
ما عذابي بكِ
إلا مرضٌ
ماله من دون عينيكِ شفاءْ
غَيِّري المَجْرى
ولا تستسلِمي
وابْـدأي الإعدادَ
من هذا المساءْ
أناْ لو ألقاكِ
لنْ أعجزَ أنْ
أُسْكِرَ العالمَ
من دون بَغاءْ
تنقصيني أنت ِ
لا غير َ
ولا ....
غَيرَكِ استعذبت ُ
في هذا العناءْ
إنَّ صدري
حاملٌ لوعتهُ
ولِكَفـّـيْكِ
أتى بالإرْتماءْ
فارتمي فوقي خيالاً
لغدٍ
مُشرِقٍ بالحبِّ
والحبُّ انتماءْ
مُرْهِقاتي
في الهوى قد كثُرَتْ
وأنا أرهقت ُ مكنونَ الوفاءْ
يا صلاةَ الشوقِ
في روحي التي
لك ِ أَدَّتْها ..
بمِحرابِ الولاءْ
آهِ يا أُنثايَ
يا دمعَ الأنا
يا صفاءَ الوجدِ يا وَجْدَ الصفاءْ
يا صَداقَ الوجعِ الساري دَمَاً
مُسْـتَـفـَـزّاً
لم يجدْ من رُحماءْ
إنّني فيكِ
فلا تَسْـتَوْحِدي
وأناْ الصيفُ غراماً
والشتاءْ
أسْكِريني
بهديلِ البوحِ
أوْ ذَوّبيني
بين عينيكِ افتراءْ
واحضنيني
بذهولٍ خاشع ٍ
كي نُطيلَ الليلَ
في هذا المَضاءْ
إنّما في شفتي
يا حُلوتي
لكِ ميعادُ الهوى
بالنُّضراءْ
لن تُسَرَّ الكأسُ
، ها ،
ما لم تجدْ
في ليالي العِشقِ
كف َّ النُّدماءْ
ما احتضان ُ الروح ِ فينا
غيرَ ما
تتعاطاهُ المُنى
قبل َ القضاءْ
راقبي سَيْلَ حنيني
وامْطِري
فوق َ أحضاني
شرابَ الأُمراءْ
واسحقيني في الهوى
لا ترحمي
هكذا كان لقاءُ القُرَناءْ
سَيّحي ثغرَكِ
صُبحي يمتطي
، بينَ أقدامي،
رصيف َ الغُرباءْ
يا جنون َ الأمسِ فكراً
يا هوى ً
واقِعِيّـاً
حطَّ في يَومي
وشاءْ
شاءَني فارسَ أحلامٍ
وقدْ
شِئتُهُ فارسة ً حدَّ الفِداءْ
أنتِ يا كلَّ الخُرافاتِ التي
عدتُ مِنها
رافعاً ألفَ لِواءْ
أنتِ يا قـُدْسيّتي
يا دُرّتي
يا امتلاكَ الشِّعرِ
يا حرفَ النّداءْ
أنتِ في قلبي
وفي عقلي
وفي
رئتي أنتِ
وفي مَجرى الدّماءْ
باختصارٍ متناهٍ في الهوى :
أنتِ إيماني بما يُدعى ( نِساءْ ) .
***
**
*
*
**
***
ما مضى الوقتُ
لِيَنـْهانا العزاءْ
إنّني مُنـْـطـَـلِقُ
ولِعينيكِ الهوى والسَّبَقُ
أناْ غادٍ
من ثنايا وحدتي
وبواحاتِ الهوى
مُلتحقُ
يا بلاط َ الحُلُمِ المجنونِ لو
تسمعين َ المحتوى
إذ ينطقُ
لتأكدتِ بأنّي ميّتٌ
وعزائي
قد تلاهُ الرَّمَقُ
وتواترتُ
اقتراناً بدمي
ولكِ القلبُ
، اشتياقاً ،
يُسْحَقُ
لا فصولي بالأماني اكتملتْ
أو أمانيّي هنا تنمحقُ
واقف ٌ أسأل ُ
والليلُ فمي
ونُجَيْماتُ الأسى
لا تنطقُ
وأرى ظلَّـكِ
يعدو لِغَدي
مُستريحاً ..
والرؤى تنطبقُ
أوقفي مَروحة َ الصبر ِ التي
قد جلاها
بهوانا المنطقُ
أنا لا بُدَّ بنا
يا حلوتي
أن أُسَوّي هامة ً
لا تُطْرِقُ
طـَـلـِّـقي الدُنيا وما فيها
إلى ليلة ٍ
بالمُلتقى تأتلقُ
وانظري شلال َ وجدي
حينها ..
عندَ واديك ِ ، مُنى ً ،
يندفقُ
شالـُـكِ الخائف ُ
يحتاجُ يدي
ويدي تحتاجُهُ
إذ يعبقُ
إن َّ في بالي اقـْـتِدارا ً
ماكثا ً ..
لمواعيدكِ
إذ تتفقُ
بك ِ أغزو العالم َ المُضنى
وقد ..
أفلـُـق ُ الصَّخر َ ..
ولا أنفلِقُ
كنت ِ أو ما زلت ِ
سيّان َ
فقد
ليلتي كانت
وكان الشفقُ
صرت ِ أنت ِ الآن
لا أخرى ..
ولن أتعداك ِ
ولو أحترقُ
كلُّ ما قامرتُ بالبحث ِ له
فيك ِ قد وافيتهُ
ينفتقُ
إنّكِ الليلُ المُنافي للكرى
إنّكِ الشِّعْرُ هنا
والوَرَقُ
يا ربيع َ الروح ِ
يا صيف الهوى
يا خريفي
يا شتاءً يلحقُ
لك ِ لـَـوَّنـْـت ُ الشبابيك َ يداً
مع مصباح ِ الهوى
تـَصْطـَفِـقُ
وجلبتُ الشمس َ
والصبحَ
معي
حين أشرقت ِ
وجاءَ المَشرقُ
إنّني في البحر ِ
يا مُنقذتي
أدركي الحبَّ
فإنّي أغرقُ
سُلطة ُ الأمواج ِ
تمتص ُّ دمي
واحْـتضاراتي
بها تنبثقُ
قد أغنّي
لكن الريح ُ أتتْ
عَكس َ أنغامي
وصوتي مُرْهَقُ
صرتُ تحتَ الموج ِ
يا محبوبتي
وأنا بالماء جدا ً أشهقُ
أينَ إيعازُكِ؟؟
كي ينقلـَـني
لفضائي
كي ينام َ الأفُقُ
إنَّ أجفاني هوتْ
واحتملتْ
منك ِ ما لم يحتملْهُ الغَسَقُ
بين ما أرجوه ُ
شمساً لِغدي
يتناساني الضياءُ المُرْهِقُ
كلُّ حرف ٍ في الهوى
يُنـْـزِلـُني
في حِراء ٍ لك ِ
إذ ما يُعـْـتـَـقُ
أناْ خلف َ الليلِ
والحب ُّ معي
وكلانا
ضَيّعتْهُ الطـُّرُقُ
أينكِ الآنَ ؟؟
عصافيرُ المُنى
زقزقتْ مثلي
وحبّات ُ النّدى
فوق َ أزهار ِ الهوى
تنزلقُ
يا طريق َ القلب ِ
يا عين َ النُّهى
يا حسيس َ الروح ِ
إذ تحترقُ
إنّني الحبرُ وأنت ِ الورقُ
إنّني الجَفنُ وأنت ِ الحَدَقُ
إنّني الأفـْـقُ وأنت ِ الشفقُ
وأناْ العِقدُ وأنت ِ العُنُقُ
فكلانا بكِلَيْنا ننجلي
وكلانا المَوعدُ المُنطلِقُ .
***
**
*
*
**
***
يا وضوء َ الجَفنِ
يا طيف َ العيون ِ الناعسهْ
قدري كانَ
وأنت ِ المُطـْـلَقُ ...
في فضاءات ِ الشعورِ الغارسهْ ..
بي َ أفلاكَ الأماني ..
ومشتْ
بمدارتِ السنين القابسهْ ..
أثري
والشوقُ يَستعبدُني
وأنا
أحدو الليالي الدامسهْ
بوعودٍ ..
قَيّضتْ لي أملي
من ظنوني
بسنيني اليائسهْ
يا جنوبَ القلب ِ يا قلب َ الجنوبْ
يا ضروب َ الشعر ِ يا شعرَ الضروبْ
إنّني بالشعرِ أتعبت ُ القلوبْ
وأراك ِ القلب ُ مكنونَ الطيوبْ
إنّني هذا الحبيبْ
إنّني هذا القريبْ ..
وبقلبي لكِ دقاتُ الحبيبْ
يا ابنة َ الصبح ِ
وصوتَ العندليبْ
ضاربٌ حبُّكِ
يا مُلهمتي
يصدعُ النبض َ
وقلبي يستجيبْ
يُبصرُ الداءَ الذي يُبصِرُني
مُتَرَدٍّ ..
ويرى فيكِ الطبيبْ
مائسهْ ...
لكِ هذي الروحُ بالحبِّ
وبالفتنة ِ الكبرى
أراها مائسهْ
...
..
لابسهْ
صوري ظلـَّكِ روحاً واقتراناً
لابسهْ
وأنا في السادسهْ
بعد عشرٍ
تَيّمَتـْني فارسهْ
عقلي َ الباطنُ قد أبصرها
واحتواها
لِتظلَّ الآنسهْ
بأملْ
واحتملْ
وامتثلْ
وبهذا الحبِّ كم كان انـْـشغلْ
وابْـتغى ثمَّ وصلْ
واثقَ الإحساس ِ
قد ألهمَهُ
قلبُهُ الفرّاسُ في هذا الجللْ
وهْوَ في حُلمٍ
وقد صادفتِهِ
قدراً ..
وَشّحَهُ ليلُ الغزلْ
وجهُكِ الفتّانُ ماشى حِسّهُ
ثمَّ ابْـتهلْ
وبِباقيكِ تهاوى
واكتملْ
آهِ يا نايا ً عراقياً به فكري ثملْ
آهِ يا قلباً بأضلاعي اشتعلْ
يا حدودَ اللوعة ِ الأولى
ويا آخر َ الحب ِّ
ويا أزل َ الحسن ِ
ويا حُسنَ الأزلْ
جبلٌ شعري َ
يا خاتمتي
قدماك ِ اسْـتَـوحَـتا هَيْبَتَهُ
وإذا بالسفح ِ قد هدَّ الخجلْ
أنت ِ لا شعرٌ
ولا نثرٌ
ولا
لغة ٌ تـَكفيك ِ وصفا ً
أو تـُوافيك ِ جملْ
أنتِ صَنعُ الله ِ
مَنْ فينا أتى ؟؟
وأحاطَ الله َ صَنعاً
عندَ قولٍ أو عملْ
يا جمالا ً آخرا ً
أرعَبني
إنَّ لي فيك ِ غدا ً يُدْعى : الأجلْ
أمنياتي حابسهْ
في شراييني انـْـكسارَ الأغنيات ِ الحابسهْ ..
.. كلَّ إعجازٍ ..
ليومِ المُلتقى
باحتقانات ِ جراح ٍ بائسهْ
وبمرآة ِ ابتعادي عنك ِ نفسي عابسهْ
بانتظارِ القـُبلة ِ الأولى
على
خدِّ مَنْ تُبْكي خطاها اليابسهْ
وعلى حُرمتِها
واقفةٌ
بفداء ٍ
وتحدٍّ
حارسهْ
أنت ِ أحلامٌ بتحقيقٍ أتتْ
لي سائسهْ ..
.. مركب َ العمر ِ الجديدِ المُغتدي
لكِ
والقلبُ تَعدّى هاجسهْ
أنت ِ في عرش حنيني
جالسهْ
وَجـِهاتي أربعٌ
لكنّني
بين عينيكِ رأيتُ الخامسهْ
ها أنا أصرخ ُ في دنيا الهوى :
أنت ِ للأحلام ِ ..
أنت الفارسهْ .
***
**
*
*
**
***
يا جلالا ً هدَّ إيقاع َ الجلالـَهْ
يا وصولاً
هذّب َ الليل َ
وألوان َ العُجالـَهْ
قطتي البيضاء ُ
يا فجر َ الضَّلالـَهْ
إنّني صَوّرت ُ في أمسي َ حالـَهْ
وإذا بي ذات َ مصباح ٍ أرى
حالتي ماثلة ً تبغي العدالـَهْ
والثياب ُ البيض ُ
قد وَشّحَها
أسود ٌ
يكذب ُ في رسم ِ الدَّلالـَهْ
إنّها الأنثى التي ناولتُها
في خيالاتي
أساطير َ الرسالـَهْ
في مَنـَصّات ِ القوافي أبهرت ْ
لغة َ الضاد ِ
وأغوتْهم خلالـَهْ
رَبْطة ُ العُنْقِ رَوت ْ عنها الإبا ..
واختلافا ً باهرا ً
حدَّ الثمالـَهْ
واحمرارُ الشفة ِ السفلى
جرى
كنسيم ِ الفجر ِ
مَن يقوى احْـتمالـَهْ ؟؟
إن َّ هذا ما تصورت ُ
وما
خاب ظنّي فيك ِ
إذ حط َّ رحالـَهْ
مَنْ يجاريك ِ بهذا الحُسن ِ ؟؟
مَنْ ؟؟
يا جنون َ الليل ِ
لو خط َّ هلالـَهْ
يَتُها الجبارة ُ الحُسن ِ
لقد
سكرَ الوردُ
بما أظهرتِهِ
ونفانا
ونفى عنه جمالـَهْ
وعلى خدِّكِ أنْ
وهوَ مثلي
راح َ يشدو بالعلنْ :
من يجاريكِ بهذا الحُسن ِ ؟؟
مَنْ ؟؟
آه ِ يا عمري الذي أرقبُهُ
إنّني شاة ٌ بأنياب ِ الزمنْ
أمنياتي سكنتْ
بالمُبتغى
وأنا
غازلتُ أيامَ الكفنْ
يا مناي َ اسْـتيقظي
من خلوة ٍ
خَلّفتنا
للمآسي والمحنْ
لي َ في عينيكِ وجه ٌ آخر ٌ
وبأحضاني لمنفاكِ وطنْ
إنّني أسكرُ
لو كنتِ معي
ولقلبي
بين كفّيْكِ سكنْ
طوّقيني بذراعَيْك ِ
ولا تُخرجيني
من نعيمي المُرتَهنْ
واسحقي كلَّ عذابي
ودعي
شفتي تـُـنـْـهِ مراراتِ الوهنْ
أناْ في حضنكِ
لا تستيقظي
نشوتي
قد دخلتْ عصرَ الفِتـَنْ
واستحالـَهْ
أن أرى خمريَ يبقى دون َ دَنْ
وأنا المفتونُ في كفّيَ هالـَهْ
قدُّكِ المخمورُ
يمتصُّ دمي
وحرامي
راحَ يغتالُ حلالـَهْ
لا تُميليني كثيراً
واهدأي
تَكْسِرُ الأغصان َ نَوْباتُ الإمالـَهْ
غثياني
ضلّها خارطتي
وهو ما زالَ
على عهدِ الضلالـَهْ
( أحدٌ ) قلت ُ
ولم يُرْحَمْ دمي
هاكِ عني :
رَحِمَ الصخرُ بِلالـَهْ .
***
**
*
*
**
***
إنّني الناقصُ عطفا
إنّني المحتاجُ عزفا
في سؤالي عنك ِ
رد ٌّ
عبقريٌّ
خذل الكيدُ سؤالـَهْ
ونفى عنه تضاريسي
وأخفى
في طريق ِ الشكِّ
من عينيكِ زُلفى
يا جداري
إنّني لولاكِ ما قد كنتُ سقفا
وأنا بين سفوري
، عَبرة ً،
وانكساري
أعبرُ الآفاق َ طيفا
وبعينيك ِ أرى الإيقاعَ أوفى
وعلى صدرك ِ إنّي
قد وجدت ُ النومَ أشفى
قد تَلَبّسْتِ دمي
حتى انتهى
بكِ عهدي
أن تَقلّدتُكِ عُرْفا
وطنٌ أنتِ
وشعري قد رأى
بين عينيك ِ له مليون منفى
خائفٌ منكِ مصيري
وأنا
من مصيري جئتُ أسترحمُ خوفا
إنّهُ عصري بآمالي اسْـتخَفـّا
وبأحلامي تمادى
واسْـتشَـفـّا
أين ميعادُكِ يا قاتلتي ؟؟
في ترانيمي ارتمى الويلُ المُقَــفـّـى
ويدي في النارِ
لا تستغربي
إنّني أغربُ من جُرحِكِ نزفا
غربتي في الأهلِ
سرٌّ قاتلٌ
غربة ُ الأهل ِ عذابٌ
لن يُسَفـّا
أصدقائي
قد يعيشونَ معي
غيرَ أنّي
فيهم اسْـتوحشتُ صفـّا
لم أعدْ بعدكِ
أبقيها يدي
في جيوبِ البعدِ
فالأنفاس ُ لهفى
لكِ
يا فاتنة َ القلبِ الذي
لك ِ قد خط َّ عليهِ الحبَّ : وَقـْـفا
يا نِداءَ الروحِ
في ليلِ الجوى
يا احتراقَ الحبرِ لو أنجبَ حرفا
يا جنوحَ الذات ِ
يا عمري الذي
بَحَثَتْ عنهُ تفاصيليَ رَجفى
لم أكنْ إلا أماماً في الهوى
ومحالٌ أنْ أرى شخصيَ خـَـلفا
شوقي َ العارمُ
يُغشي نزعتي
وعذابي
ليس يخفى
ليس يخفى
صار حلمي
من عذابي في الهوى
أن أُلاقي بين أحضانِكِ حَتـْـفا
هكذا
لو مُتُّ في حضنِكِ قد
أجدُ العُمْرَ هناءً
راحَ يُكْفى .
***
**
*
*
**
***
يا عذاباً
راحَ يسكرْ
بدمي
والحبُّ عنبرْ
شفتي شايٌ
ولكن ْ حاجتي
شفةٌ منكِ
لكي أرشفَ سُكّرْ
يا خلودَ الآهِ
في قلبي
لقد
وجعي اصْطف َّ
وللإطـْـلاقِ كَبّرْ
أنتِ ما أنتِ ؟؟
لقد أتـْـعَبْـتِني
وأنا أتعبتُ قولي
حين عَطـّرْ ..
.. هذه الأوراقَ
وانْـهارَ دما ً
قلمي
من حُسنِكِ الباهي
تَعَثـّرْ
يا انـْـسجامَ الصوتِ
في أذنِ الهُدى
للهوى
والحبُّ إيمانٌ مٌكَفـَّـرْ
يا وجودَ الظلِّ
في دربي الذي
كُلـَّـما غَيّرتُ أبعادي
تَغَيَّرْ
يا شكاةَ العينِ
من ليلِ الهوى
إنّني آتٍ
لكي عندكِ أسهرْ
أخرجيني
من جنونِ الموتِ
في
حذرٍ
فالقلبُ من جِنـِّـكِ
يَحذرْ
أناْ وعدٌ
لكِ في الحبِّ تقدّرْ
وأنا بي ضفة ٌ أخرى
إلى
أمنياتي لكِ
واسْـتَحْدَثـْـتُ مَعْبَرْ
فارْقـُبي هولي
وتياري المؤخّرْ
بدأت عاصفتي
حين أتى
لك ِ قولي :
عَلّقيني بكِ أكثرْ .
***
**
*
*
**
***
سرابالوصول
زيد خالد علي
الاثنين
28/12/2009