لا تستقيم للقلب حال الإخلاص
حتى يصفو تطلعه من كدر السوى افتقارا ، واقتدارا .

فأما الصفو من كدر اﻻفتقار : فبإيثار مرارة الفقد المحلاة بزلفى البلاء ؛
المقفاة ببشرى الوﻻية .

وأما الصفو من كدر اﻻقتدار : فبالصحو من سكرة الغرور ،
ورد النفس إلى عراء العدم ، وإسعافها بستر العبودية
المواري لسوءة الاضطرار .