وكان الألم...يزين كل اللحظات الهائمة فوق روحي...
يستفز نبضات قلبي المضطربة..لترتعد بلا سبب...فتلجم لساني...
ويصعد اللهاث قويا..
ودون أن أكون قد صعدت الجبل...
أسمع صراخ ذكرياتي تريد التحرر...من سطوة إعادة غسلها..ونشرها على حبل من سكاكين...
يزداد الالم...فلاأعد أرى جيدا...وأفقد التركيز...
أحلم بثمار طازجة آكلها للتو..
يزداد الألم...وأدرك متأخرة أنني كنت أمضي حافية القدمين...........
وأتذكر وديعتي اليتيمة هنا...
لأصل لقصر منيف كان مهجورا..
ساكنا...عفن الرائحة...
وطيف أشباح تختال أمامي..
لاأجدها...إلا وهما..
فأدرك متأخرة أيضا...أن هذا القصر كان سرابا...وأن القصر كان في عقلي مشادا...
وان الوديعة..قد سرقت مني ومنذ زمن بعيد...
تضحك الذكريات مني وتسخر...
فعلى ماذا كنت أبحث إذن؟؟؟؟..
نعم..
مازلت أبحث عن وديعتي...
وسأجدها يوما..
ريمه الخاني 3-7-2014