تنتشر المراكز و الجمعيات الإسلامية في معظم المدن السويدية و في المدن الكبيرة يوجد عشرات المراكز الإسلامية و الأعداد مرشحة للزيادة بسبب تدفق المهاجرين الى السويد بأعداد كبيرة تصل الى ما يزيد عن 70 الفا كل عام و معظمهم من المسلمين. تعتبر الجاليات المسلمة اكثر الجاليات تزايد من خلال المواليد الجدد و لم شمل العائلات و الهجرة من مناطق النزاع في العالم الإسلامي و ما اكثرها هذه الأيام. اكثر الجاليات نمو هي العراقية و التي وصل تعدادها الى ما يزيد عن 180 الف نسمة و غالبيتهم من الشيعة.
تسمح الحكومة السويدية بحرية فتح المراكز الإسلامية و بناء المساجد في أماكن تواجد المسلمين، و يوجد اليوم اكثر من 560 مركز و جمعية إسلامية و ثقافية و شبابية و نسوية و إثنية في 120 بلدية . منها حوالي 200 جمعية و مركز إسلامي و اغلبها مراكز سنية لكن للشيعة حضور واضح حيث تزيد مراكزهم سنة بعد اخرى و اليوم يوجد اكثر من 40 مركز و جمعية إسلامية شيعية ( حسينية) بالسويد. تنضوي معظم هذه المراكز تحت مظلات إتحادية و مجالس إسلامية و تقدم مجالس الأئمة المختلفة الإستشارات الشرعية و الأسرية للعوائل المسلمة. لكن اللافت للنظر أن معظم اعضاء هذه المجالس لم يتخرجو من كليات شرعية بل تعينهم إدارات المساجد و لذلك تثار بين الحين والآخر زوبعات حول دور الأئمة في الشؤون الإجتماعية و الأسرية .
منقول