[TR]
[TD="align: center"]غزة ..لن تقاتل وحدها في الحرب القادمة..
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: right"][/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: center"]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: right"]
أخي الكريم: لا تنس ذكر الله,,, لا إله إلا الله..
اخي الكريم: صل على حبيبك النبي محمد صلى الله عليه وسلم... [/TD]
[/TR]
[TR]
[TD="align: right"]المجد - خاص
بعد سقوط الأنظمة العربية وانشغال الدول العربية في صراعات داخلية تنفس الكيان الصهيوني الصعداء، فهذا نتاج ما كان يخطط له وما يحلم به بأن ينشغل العرب والمسلمين في الشرق الأوسط بصراعات داخلية على الكرسي، وينفرد هو في التنكيل بالفلسطينيين واغتصاب المزيد من الأراضي عبر المد السرطاني الاستيطاني الذي لم يقف ولم يوقفه احد.
غزة هي الشوكة التي تقف في حلق الاحتلال أن بلعها قتلته وان تركها آذته، فهي الشغل الشاغل له بالوقت الراهن بعد أن سقطت كل القوي الخارجية التي تهدد أمنه، لم يبقى إلا غزة ومقاومة غزة تؤرق نومه، فالصواريخ التي تمتلكها المقاومة تستطيع أن تضرب العمق الصهيوني، والأنفاق سلاح استراتيجي يخفي المجهول لجيش الاحتلال، غموضه يؤرق تفكير الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال.
ماذا لو كانت الحرب على غزة هل ستقف غزة تواجه مصيرها وحدها، المتأمل للموقف بعد تخلي الأنظمة العربية وتلاشي البعد العربي وحلول الخريف العربي وحصار بل خنق غزة من الأشقاء قبل الأعداء يؤكد أن غزة ستقاتل منفردة بالميدان، لكن المتأمل جيدا والمتابع يدرك ان الاحتلال الممتد من الكيان إلى الغرب اقترف خطأ جسيم ، فغياب الأمن والنظام والسلطة القابضة على مفاصل الدولة وبالذات الدول التي تحد الكيان، يدفع بجماعات جهادية طالما عشقت العبور لدحر الاحتلال.
هذه الجماعات لا تكترث بالاتفاقيات الدولية ولا بمصالح الدولة العليا، وهمها ألا وحد هو الجهاد في فلسطين وتحرير المقدسات من دنس اليهود، وهذا ما لمسناه في التصعيد الأخير من إطلاق صواريخ ونصب عبوات على الحدود اللبناني، ولو استمر التصعيد أكثر من ذلك على غزة لكنا قد شهدنا النيران تفتح من أكثر من جانب سواء من سيناء موطن الجماعات المسلحة او من سوريا بعد غياب الدولة.
من قراءتنا الأمنية للوضع نكاد نجزم أن جبهات عدة ستقف إلى جانب غزة عسكريا وليس سياسيا كما كان في حرب حجارة السجيل، وعلى الاحتلال أن يستعد لها جيدا، فنتاج تدمير الأنظمة العربية ولد فراغ وفتح الباب للجماعات الجهادية وقرب الطريق لها إلى فلسطين وهذا ما لم يكن في حسبان الاحتلال.[/TD]
[/TR]