السماء تعود إلى أهلها
وفاء عبد الرزاق


رواية
الطبعة الأولى

------------------
مدخل


على مشارف الريح افتقدنا الخطى، اتسع غبار المسافة، تبعنا شرطيّ إلى مرايانا، يلوّح لنا مبتهجاً بعتمتنا، زحف ألم الدقائق على أجسادنا، فغدونا مثل وطن يبحث عن قلب أوعن اتجاه للنهار، وطوّق الصليب صدورنا......... الحقائب لم تزرّر قمصانها، بقيت ظلالنا وحيدة كأمنية بأعقاب السجائر، والرحيل طارد أشجارها.

وفاء

--------------------

إهداء:


قلبٌ يسكنهُ الفـقـرُ
قلبٌ تسكنهُ المدينـةُ
قلبٌ تسـكنهُ الفـأسُ
سكني بهذا الثقب
..........
أيها الصاعق سآوي إليك

و
ف
ا
ء