سور المصير

عبد الرزاق أبو عامر


ناداه أصحابه من مأمن الهدى - وهو في غمرة حيرته - :

عد إلينا .. لا تقتحم غمار الطوفان ..

ما كاد يلتفت إليهم حتى حال بينهم وبينه موج النذير

وفي الصباح أشرقت الأرض بنور ربها

فناداهم وقد حال بينهما سور المصير