تعرضت العديد من المناطق العراقية فى أيام العيد للعديد من التفجيرات التى أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى هنا وهناك والملاحظ فى تفجيرات الأعياد طوال السنوات الماضية أنها تستهدف الشيعة فى المناطق المختلفة وقائمة الاتهام على الفور دون تمحيص ودون تحقيق تتجه إلى تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين
والملاحظ أن تفجيرات الأعياد ارتبطت بحكم نورى المالكى دون غيره من رؤساء الوزارات السابقين مما يجعلنا أمام معضلة هى :
إن هذا الرجل ما زال يتبع سياسة تخويف الشيعة من السنة عبر افتعال تلك التفجيرات عبر أجهزته الأمنية ونسبتها لتنظيم القاعدة السنى حتى يتم فض أى محاولة لاتحاد القوى الشيعية والسنية خاصة أن معظمهم اتفق على اسقاطه من منصبه منذ مدة طويلة ولكنه عبر التفجيرات نجح حتى الآن فى ايقاف تلك المحاولات التى تنسب لتنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات السنية التى لها وجود أو ليس لها وجود