يا أيها الزِّنديق قُمْ
كمْ قدْ قتلتَ من الشبابِ الشُّمْ
لا .. لم تَطُلْ تلكَ المهانةُ قبلَ أن يُرديكَ سَهْم
طال انتظار الحسم
طال انتظار الحسم
كم قدْ مَرَغتَ جِباهَ أحرارٍ قضوا على كفيك يا جَزَارُ غَدرا
كم قد أُحيل على يديكَ أمانهم ذُعرا
كم من أناسٍ اُقحِموا في الذُّلِّ قد أورَدتَهُم حُمَّاه دهرا
قدْ جاءَ دورُك كي تذوق السَّوقَ قسرا
كي تذوقَ النَّهر قهرا
كي تُجرَّا
يكفيكَ يا رعديدُ ظُلم
كم قد خدَعتَ رجاءنا بالوهم
يا أيها المختَلُّ عقلياً .. عَدِمتَ الَهم
أوما عَلمتَ الشَّعبَ إن يمضي إلى أمرٍ، بلا عَودٍ، يُتِم؟
هذا مصيرُكَ يا عميدَ القادةِ الأعرابِ فصلاً قدْ أُقِرَّا
هذا مصيرُكَ يامليكَ ملوكِ إفريقيا أتى عَصرا
والظُّلمُ، يا هذا، كذا يجتَثُ مهما طال واستشرى
من علَّمَ الوديانَ أن تَستقطب المجرى؟
من علَّمَ الآفاقَ أن تستشرفَ الفجرا؟
هو ذاتُهُ قد صاغ ناموسَ الشعوبِ إذا قضت أمرا
ثوراتها تَتْرى
ثوراتها تَتْرى