إليكَ أيها الحاضرُ ..
الحاضرُ في الذهابِ والإياب .
بين الشهيقِ والزفيرِ ..
ألفُ علامةِ رفضِ للاعترافِ بالغيابْ ...
ألفُ علامةِ شوقٍ تحملقُ في الحضورِ تأبى إلا أن تراكْ.
تتقاسمُ صدى الصوتِ والحرفِ والنشورِ تُلبِسكَ وشاحَ الوجود
تخلعُ عني صفةَ الاغترابْ
بيني وبين نفسي أَنصبُ كمائنَ الروح في صدري.
أحلقُ في المدى طيراً وأنتَ الساعدان.
قل لي بربكَ..
كيفَ لا أراك في الأحداقِ شاخصاً .
وأنتَ المعتقلُ بين رئتين..
عبرَ الأثيرِ وعلى امتدادِ المدارات
ترسمُ ريشةَ الوقتِ والتفاصيل..
وجهكَ جزءٌ من تفاصيلي.
كقرصِ الشمسِ
تَرسلُ جناحيكَ دفءا على خاصرةِ التاريخْ.
يصاحبُ شموخَ المآذنِ في لحظةِ التكبيرْ.
هل من مباغتٍ يُرممُ جسدَ السؤال.؟
من صاحبِ التفاصيل؟؟؟
وكيفَ رغمَ الغياب؟.
لوّنَ الجلد ما بين السطرِ الأولِ والأخير؟؟؟.