مازلت أنتظر رصيفا للحزن...
يعلو لما أبتعد عن مرمى خيالي...
تهرب من الغيمات قطراتي الماطرة...
نتف تهطل من ثلج قديم...
تهتف أصداء من ريح الموت...
تتدافع اللحظات نحو العتمة...
فتبعدنا عن القمة...
تجف عروق حيرى ..تقع في هوة أحلام مابدأت بعد....
وتجف حروف في فم فرد مغمور بالهم الكبير...
تنبت وردة يتيمة...
تدهسها أرجل صماء...تمضي...
يخرج عبيرها الأخير...
لكنها..لاتموت..
ريمه الخاني 16-4-2013