جهاز للكشف عن الايدز عن طريق الفم

[بنان دركل]

بسم الله الرحمن الرحيم





أطلق القسم الطبي بشركة سمير لمعدات التصوير المحدودة على هامش معرض الرعاية الطبية السعودي, جهاز جديد للكشف عن فيروس الايدز عن طريق الفم وهي المرة الأولىالتي يتم فيها عرض هذا المنتج الجديد في السوق السعودي والذي يمثل خطوة هامة على طريق مكافحة مرض الايدز محليا وعالميا.

والجهاز الجديد عبارة عن كاشف سريع لفيروس الإيدز HIV – 1/2 تحت اسم أوراكويك أدفانس ( OraQuick Advance HIV – 1/2 ) من شركة أورا شور تكنولوجي الأمريكية, ويعمل من خلال امتصاص الأجسام المضادة مباشرة من الشعيرات الدموية الموجودة بالفم وتحليلها وإعطاء نتائج فائقة الدقة في زمن قياسي إلى جانب سهولة الاستعمال وفعاليته العالية.

ويتميز جهاز اوراكويك ادفانس بدقة عالية تصل الى 99% مؤكدة وفقا لاختبار ويسترن بلوت لقياس الدقة المعملي, والوحيد الحاصل على ترخيص هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA للكشف عن فيروس الايدز عن طريق الفم منذ عام 2004 حيث يقوم الجهاز بالكشف عن طريق الفم والدم والبلازما بنفس المواد والحصول على النتيجة المؤكدة خلال 20 دقيقة.

ويأتي إطلاق الجهاز الجديد بالسوق السعودي كخطوة هامة لتزويد الجهات الصحية بالمملكة بأحدث التقنيات الصحية العالمية للارتقاء بالخدمات الطبية التي تقدم للمواطن السعودي وفق ارقي المستويات العالمية حيث يحرص القسم الطبي بشركة سمير لمعدات التصوير على طرح أحدث التقنيات العالمية في المجال الطبي بالمملكة فور طرحها عالميا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ومسئولي وزارة الصحة من الحرص والاهتمام للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن السعودي.


المصدر جريدة المدينة


دمتم بخير

[ريمه الخاني]

فك الشفرة الجينية لفيروس HIV


قد يساعد الاكتشاف الجديد في تطوير علاجات جديدة ضد الفيروس



تمكن العلماء من فك الشفرة الجينية لفيروس HIV-1 المسبب لمرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز).
ويأمل العلماء نتيجة لذلك بأن يمهدوا الطريق لفهم أفضل لكيفية عمل الفيروس وتسريع تطوير العلاجات الناجعة للمرض.
واتضح نتيجة للتجارب أن فيروس HIV يختزن معلوماته الجينية في تركيبات أكثر تعقيدا منها في حال الفيروسات الأخرى.
ويحتمل أن يتيح البحث الأخير الذي نشر في مجلة Nature للعلماء فرصة التعرف على المعلومات الجينية المختزنة في الأعماق.
ويحمل فيروس HIV معلوماته الجينية في قناة جينية واحدة RNA كما هي الحال في فيروسات الانفلونزا والتهاب الكبد الوبائي (هيباتيتيس سي)، وليس في قناتين جينيتين DNA.
في حال القناتين الجينيتين (DNA) تكون المعلومات الجينية مختزنة بشكل بسيط نسبيا، ولكن ذلك يكون أكثر تعقيدا في حال القناة الواحدة (RNA ).
وقال العلماء الذين أنجزوا البحث المذكور، وهم من جامعة كارولينا الجنوبية، إنهم ينوون استخدام المعلومات التي حصلوا عليها لمحاولة إجراء تغييرات طفيفة على الفيروس.
وسيحاول العلماء رصد تأثير التغييرات التي يجرونها على نمو الفيروس لتحديد الأجزاء الحيوية في تركيبه .
ورحب د ديفيد روبرتسون من جامعة مانشستر بنتائج البحث المذكور، وقال كيث ألكوم من مركز معلومات HIV ان البحث إضافة مهمة للمعلومات المتوفرة حاليا، وان كان من غير الواضح بعد كيف ستؤثر على على تطوير علاجات جديدة مضادة للفيروس.

[ريمه الخاني]

اكتشاف سلالة جديدة من فيروس الإيدز


الاصابة بفيروس إس أي في بين الغوريلات تبدو ضعيفة


توصل العلماء للمرة الأولى إلى أن حيوانات الغوريلا قد تكون مصدرا من مصادر الاصابة بفيروس إتش أي في HIV الذي يسبب مرض الايدز.
وكانت الابحاث السابقة قد اثبتت أن سلالة إتش أي في1 وهي المصدر الأساسي للاصابة بمرض الايدز في الانسان تأتي أصلا من فيروس يوجد في حيوانات الشمبانزي.
وكان إتش أي في HIV قد نتج أصلا من فيروس مشابه في الشمبانزي يطلق عليه العلماء اسم SIV اختصارا لعبارة الفيروس المسبب لنقص المناعة.
ورغم أن العلماء اكتشفوا مرض الايدز في الثمانينيات إلا أنه يعتقد أن المرض ظهر للمرة الأولى في الانسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويعتقد أيضا أن المرض انتقل إلى الانسان بعد ملامسة لحوم لحيوانات ميتة في الأدغال كانت مصابة بالفيروس.
ووجد أيضا أن فيروس SIV يوجد في حيوانات أخرى منها الغوريلا.

حالة عير عادية


وقد وجد الأطباء الفرنسيون الذين يعالجون سيدة من الكاميرون مقيمة في باريس في الثانية والستين من عمرها بعض الاختلافات بين الفيروسين بعد ما أجروه من اختبارات.
وبعد مزيد من الاختبارات على سلالة إتش أي في HIV التي كانت مصابة بها تلك السيدة وجدوا أن هذه السلالة أكثر قربا من SIV الذي ينتقل من الغوريلا منه إلى HIV الذي ينتقل من الانسان.
وتعتبر هذه السيدة الوحيدة بين الجنس البشري المصابة بالسلالة الجديدة غير أن العلماء يتوقعون العثور على حالات أخرى.
وكانت تلك السيدة تعيش في منطقة شبه حضرية في الكاميرون قبل انتقالها للعيش في باريس، ولم يسبق لها الاحتكاك بحيوانات الغوريلا أو بلحوم الحيوانات الميتة في الأدغال، مما يشير إلى احتمال اصابتها بالفيروس من خلال الاحتكاك بإنسان آخر كان يحمله.
واثبتت التحاليل التي اجريت على الفيروس انه من الممكن أن يتكاثر في الخلايا البشرية.
بيبيسي

[المحامي منير العباس]

مساء الخير دكتورة بنان
وفقكِ الله وأثابكِ خيراً
مع فائق تقديري واحترامي
مع شكرنا وتقديرنا للأخت أم فراس
على الاستفاضة في هذا الإخبار العلمي
ودُمتما بحفظ الله ورعايته