إعتدت منذ نعومة أظفارى أن أحب الجنس الآخر الطفلة ..البنت .. المرأة بجميع وظائفها أم أو أخت أو زميلة ففى المرأة بوجه عام جمال حرمنا نحن الرجال إمتلاكه وحبانا متعة عشق هذا الجمال .. ومن جكمة الحالق أن الجمال متوفر فى جميع أفراد النوع .. فأكاد أجزم أنه ليست هناك أنثى غير جميلة لكن الى ماذا تنظر يا صديقى و الى ماذا تصبو.
لذا قال القدماء " لكل فولة كيال" أى كل جمال وله من يقدره .. لكن أعتقد أن محور جمال معظم النساء يكمن فى العطاء التسامح الرقة والضعف أحيانا ..و ربما كان الإيهام بالضعف من أهم مميزات المرأة مما أوقع فى حبها الملايين.
لكن الجديد فى عالم المرأة يبهرنى... يصدمنى... يقززنى
فترى هذه تتفنن فى نطق الكلمات البذيئة .. و تلك المتعلمة المثقفة تتفنن فى تعذيب موظفيها من النساء .. الأم تترك رضعها فى السيارة المغلقة لمدة ساعتين و نصف وهى تصفف شعرها ميموتا إختناقا .. وكلهم كوم و المدرسات كوم آخر .
مررت بجوار حجرة المدير فسمعت صوت يقترب من صوت البوق يقول :" نعم ضربتة و سأضربه تانى لو تحب" " هذا الكلام يحدث بين أمه و أبيه .. وكفايه لا أريد أن أقبح"
إندفعت داخلا فوجدت السيدة الأنيقة مدرسة علم النفس و قد هاجمت شابا قوى البنيان هو تلميذها فى الصف الثالث الثانوى و أحدثت به جروح و كدمات .. قررت أن أعرف السبب و لو فقدت نصف عمرى .. وعرفت قالت الأستاذة المربية الفاضلة أن الطالب قال فى فصلها" نو... نو....نو" هذا المجرم الفاجر قال نو ..نو ليغيظ المعلمة العاقلة و من المؤكد أنه يعلم بمدى عقلا نيتها وإلا ما بادر بهذا العمل الفاجر.
إحتضنت الطالب النازف و هى تهدد و تندد بصوت يشبه صوت الحمار هذه المرة. وكلنا فى زهول من هذا المخلوق المتحول إلا زملا ئها المدرسات الذين بدأوا فى إستعراض نغمات صوتية تتفاوت بين الجاموسة و الدلفين لكن لم تقترب إحداهن من البشر ...هكذا نعاقب شبابنا و ننشىء جيلا عربيا جديدا من شباب الجبناء و بنات ليس لهن أفواه بل فوهات...