قال المفكر السياسي ميشيل كيلو: ماذا أفدنا من المتدينين في عصرنا مسلمين ومسيحيين؟
لاشيئ..( ربما قصد لم يغيروا الواقع للاحسن وهم مكلفين بذلك.)
ليرد عليه الشيخ أسامة الرفاعي دبلوماسيا: تديننا تدين شامي وسطي دبلوماسي لاعنفي...
************
حقيقة كان للإسلام دور فعال تاريخيا ، في تقويم دور الدولة سواء الإمام ابن حنبل وغيره ممن قالوا الحق ولم يخافوا في الله لومة لائم.
لكن منحى الموضوع آخر تماما:
وهو الانحراف السلوكي الضمني لبعضهم (فـنعتقد أن المسلمين الحقيقين محاصرين سياسيا)حتى بات الانزياح عن الحق سمة عامة فيهم للاسف (ولانعمم)..من تدليس وغش الخ...
فباسم التدين يدلس على الناس..حتى تشوهت الصورة.
وهذا أدهى وأمر..وبما أننا لن نعمم..فنقول:
-لاتقل أنا متدين،فقد تكون مستقيما سلوكا و صادقا قولا ،تبتغي في عملك وجه الله ، وتحيا وكان الله يراك..
حينها فقط أطبق أصدقك.
رغد 12-12-2016