كلنا يكتب,
بل ونستخدم نفس الأبجدية فى الكتابة
ولكن هل كل مايكتب يستحق منا عناء القراءة؟
وأن حدث, هل كل مانقرأ يجبرنا على ان نتواصل معه؟
الكاتبة الرائعة
ريمــه الخــانى
أم فــــــــراس
بداية من العنوان المفعم بالدلالة,
إلى تخوفك وحرفك من الغرق أو النسيان
سيطرت الكلمات بما تحمله من نبض, وحياة
على مشاعر المتلقى فلامست مابداخله
فبعضنا يجلس على نفس الشاطئ
مع الفارق , أننا لم نمتلك القدرة على التعبير
كشبح ٍ جاءت...
كوميض ٍ أحمر قاني...
تربعتْ على ضائع ِ المسافات...
ساومت ْبقايا الشرفاء...
كل جمله, بل كلى كلمة تستحق منا أن نتوقف
أمامها طويلا لندرك مداها, حيث تبوح بما يفوق
المساحة الإملائية
تضعك فى منطقة أعلى لتتيح لك مساحة أكبر
من الرؤية, والتأمل.
إنه منطق الفن ولغته,
أن يمنح عقل المتلقى
فرصة للفاعلية ولا يضعه فى موضع المتلقى
الخامل, الذى ينتظر العرض والشرح والتفسير
واعطاء المبررات
سيدتى الكاتبة القديرة
أشعر بأنك تكتبين عنى
ولذلك أحسست بما كتبت
احمد الشربينى