راهب واهب

إنك تلبس الطيلسان على جمادي . مهما يكن من أمر فإنك لا تحتطب على ابطاء و لأي .
تضرب الفأس بثبات . وإنني شاخص البصر على أرجاءي دون أن أسئلك من أي

من أي صلب تنحدر ولا في أي ريح تدع المذراة على العواهن
ولا كيف تزرع وكيف تغرز أصفر اللون على بياض في قلب العهن

إنك راهب جمادي أو راهب الجمادين ولا أحد غيرك في أعكان السيل زاغب
أو ماسك بعود . وهذا العود أسوطه ألف سوط وليس بشيء سوى هدير السيل يبغم
.
هذا البغام مذ أزمان فطحل مودع في العود . وكل لغة ماعداها فرية على زيف
فلا تبث أنينا ولا مديحا على ذاك الذي به العود يفرطش و يزف .