المصطلح ودلالة المعاني:
تتعدد قضايا المصطلح والتي تكررت جدا ومنها:قصور جهود المجمع اللغوي في متابعة قفزات التجديد حولنا للوصول لجديد المصطلح الذي يلائم اللغة العربية وخصوصيتها.
لكن هناك قضايا عديدة أخرى تبدو للباحث هامة وضرورية منها:وكما ورد في المراجع:
يقول جميل صليبا في معجمه الفلسفي:
إن اتساع اللغة العربية لجميع الاصطلاحات العلمية ومرونتها ولطف مخارجها,وألفاظها المتباينة,دلت على ألفاظ مختلفة دالة على معان متقاربة,
ومع اخلافها فهي لشخص واحد.
ورغم هذا لا تخلو من الالتباس والإشكال,لأن الأصل هو اختلاف الألفاظ باختلاف المعاني,لكن ومن عشرات السنين نقل الباحثون عن اللغات الغربية,والغاية من المصطلح التقريب والإفهام عموما.
لذا لابد للباحثين الاتفاق حول معان ومفاهيم موحدة, وإن التفاهم بكلمات مختلفة المعاني أصعب من التعامل بنقود متبدل القيم, لذا من المهم توحيد المصطلح,فالألفاظ حصون المعاني.


ولم يتقيدوا بالأصل الذي قدمناه,فمالوا للألفاظ المترادفة للمعنى الواحد,او اللفظ الواحد للدلالة على معان متعددة,يقول في هذا الصدد الباحث:محمد فليح الجبوري:
وفي كتابه:الاتجاه السيميائي:
إن إشكالية المصطلح النقدي العربي تعد من أهم القضايا النقدية التي يشخصها هذا النقد,ويمكننا توضيح ماهية هذه الإشكالية,بتعدد الدوال لمدلول واحد أو تعدد المدلولات لدال واحد,والشطر
الأول من التعريف هو الأكثر شيوعا في النقد العربي الحديث.
وقد دعت الدكتورة عاطفة فيصل في محاضرتها الأخيرة في المركز الثقافي بدمشق بحي الميداننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبتاريخ الاثنين مناسبة اليوم العالمي للغة العربية : 16-12-2013)
لإحياء المصطلح العربي وأنه يستمد طاقته الكبيرة من اللغة العربية التي منعنا عنها الهواء فتراجعت المتابعة والتجديد.
وهناك جهود قليلة مثال:معجم العلوم:أحمد حمدي الخياط و د.مرشد خاطر.أكمله د.هيثم الخياط.
ولعل تدريس المصطلحات بغير لغته كما يحدث لنا يفقط اللغة حيويتها وطاقتها.
يقول صليبا عن فوائد المصطلحات:
أنها ذات غاية تربوية ولغوية هامة واجتماعية للتفاهم بين البشر,لذلك وجب الدقة في تطوير المصطلح لدقة المعاني ووصولها لمرفأ التفاهم الصحيح,لذا نجد في كل الجامعات تقريبا تدرس مادة المصطلح لكل مادة يخصها بما يفي في هذا المقام لأهمية
هذه القضية تداوليا.
اما الآلية فهي كما يقدمها صليبا باختصار:
1-البحث في بالكتب القديمة.
2-تقريب المعنى القديم من الحديث.
3-البحث عن لفظ جديد لمعنى جديد,مع مراعاة قواعد الاشتقاق,
4-اقتباس اللفظ الغربي بحروفه,على ان يصاغ باللغة العربية,كقولنا " هورمية" للفظ:Hormipue
وهذه على سبيل المثال لا الإحاطة.
لذا فقد قدم لنا صليبا معجمه الفلسفي على أساس الألفاظ القديمة والحديثة,واهم مانستعمله في يومنا(ولو ان ذلك توسع اخيرا لدرجة نحتاج معها لمعجم إضافي جديد أيضا).
لأن هناك مالم يعد يستعمل ,وهناك ما جد ولم يتعلق بسابقه....
يتبع
ريمه الخاني 19-12-2013