قصة قصيرة جداً/ د. يوسف حطيني
انتفاصة مبكّرة
وضَعَتْ زجاجة الحليب في فمه.. لم تنسَ، على الرغم من غيوم سود تملأ سماء المخيّم، أن تعطر الزجاجة بالابتهالات ونكهة الميرمية ورائحة حيفا، وصوت فيروز: "سنرجع خبرني العندليب".
"قالوا: كيف نكلّم من كان في المهد صبيّا؟؟"
قال: "كانت تسمّى فلسطين.. صارت تسمّى فلسطين"
(مع الشكر الجزيل للصديق أحمد الباش الذي أدرج هذه الصورة في يومياته)