قاعة الامتحان
انا مدرس رياضة قبل تخرجي من الكلية طلب ألينا الوقوف في امتحانات لمراقبه سير الامتحانات ووعدونا بعدها بالتعين و من لم يحضر لا يعين كانت فرحتي كبيرة لأني أحببت منذ الطفولة الرياضة وأردت ان أكون مدرس رياضة وخاصة للمدارس الابتدائية بعض أصدقائي كان يرون في الأمر خدعة وخاصة صديقنا المرفه عمار خريج قسم ( انكليزي ) ولكن بفضل واسطات أهله وصل ليها من دون أي جهد حضرت اليوم الأول وكان امتحانان في الجامعة المستنصرية قبل ان نشرف على الطلاب قال لنا مسئول من الجامعة أريد ان أعلمكم بعض الأمور عن مراقبة الامتحانات أول أمر علينا ان لا نكون شديدين مع الطلاب في حالة السؤال ولا نجامل الغشاش و ألان اتجهوا نحو عملكم
دخل الطلاب الامتحان وكانوا من عدة أقسام
كان أول الداخلين الامتحان طالب اسمه اسعد ذو وجهة عريض ونظارات عريضة أيضا و ملابسه قديمه يسمونه الطلاب عدة أسماء الياباني و الأرنب المسكين لكنه كان ذكي جدا وكان يمتحن للماجستير وكان يردد دائما (س.ص ) ومعادلات
الأخر اسمه ماجد شخص له ضلع مع المسلحين له وجه اسمر وابتسامة شريرة
الأخرى اسمها تورا كانت جميله بحق وترتدي تنوره فوق الركبة من دون ( ) عندما تضع قدم على قد كان شي مخزي مما يساعدها على الغش ونبيل نحيف الجسم الجالس في أول القاعة ودخل باقي الطلاب وزعت الأسلة لكل قسم بداء الامتحان قسمنا مجموعتين تراقب انا وشخص اسمه سالم في الجهة اليمنى و عدنان البدين و نهلة من الجهة اليسرى كنت انا فرح و أراقب أول المشاكل كانت مع تورا بحركتها وأخرجت البرشوم للغش واستغلت رفيقي سالم الذي ظل يراقب وضعها الجسمي ويمسح العرق من جبينه تدخلت وقل لها ماذا تفعلين قالت بصوت منخفض من انا
نعم أنت وأخذت البرشام وهنا تدخل رفيقي سالم و أعاد البرشام لها وقال ماذا تريد منها يا أخي دعها تمتحن أنت تحارب الطلاب وهم في ظروف صعبة
أي ظروف أنها تغش
لا تكون متعصب دعها و أعطاها البراشيم وقال عودي إلى وضعك السابق و غمزت له بطرف عينها ومن بعدها ماجد اخرج البراشيم وقل يا الله ووضعها بدون أي خوف أو خجل ذهبت أليه مسرعا وقالت له ما هذا يا أخي هذا لا يجوز أولا وعيب ثانيا أنت كبير وفاهم و ابتسم ابتسامة شريرة وقال حسنا قلت أني فاهم وأنت أيضا فاهم ومثقف وصاحب شهادة لما لا نتفق
أحسست ببعض الراحة وقلت حسنا
قال : تريد تبقى و الدولة تعينك في إحدى المدارس وتكون أسرة وتعيش أو تذهب النجف محمول دخل صندوق خشبي وتراجعت و أخبرت رفيقي سالم وقال مالذي جعلك تكلمه دعة يفعل ما يشاء في القسم الأيسر حيث كان نبيل يجلس كل من يدخل من الكادر التدريسي يعطيه جواب لسؤال وعدنان متسمرا مكانه دون حراك ونهلة ترقب بخوف حتى وصلوا إلى أمر جعلني انفجر غضبا هو عندما آخذو بعض إجابات اسعد وأعطوها إلى نبيل تدخلت بقوة وقلت هذا لايجوز ماذا تفعلون انتم هذا كفر وقال اسعد ليس لكم حق في فعل هذا وهنا تحرك أخيرا عدنان ولكن نحو اسعد واخذ دفتره ألامتحاني و اعتبره غاش وطردة من الامتحان وانأ بعد انتهاء الطلاب من الامتحان طلبني مدير القاعة وقال
ماذا قلت اليوم صباحا
قاطعت حديثة انك قلت لا نغازل الغشاشين وهم في الداخل غازلوا الغشاش وطردوا المجد
وقال لي بني (( اليد الي متكدر تلويه قبلها))
بعدها لم يتم تعيني الدولة وعينو صديقي عمار
مايحدث ألان هو مغازلة الارهابيه و صحاب المال من قبل السياسيين والشعب يحرم من كل حقوقه
مصطفى عبد الحسين اسمر