لسحرِ عينيكِ ماسَطَّرتُ مِن ألَمِ
ومِن بقايا جِراحَاتٍ ، وَفيضِ دَمِ


وَمِن هَواجِسِ ذِكرىً رحتُ أحملُها
بينَ الجَوانِحِ ، لَمْ تَصحُ ولَمْ أنَمِ

فِي مرفأٍ بالأمانِي البِكرِ قد نُسِجَت
رمالُه فوقَ صدرِ الحبِّ والحُلُمِ

تصفحيّهِ ، ففيهِ بعضُ ما تركَت
لنا المقاديرُ من شكوىً ومن ضَرَمِ

فإنْ لَمحتِ على إيقاعِهِ غَزَلاً
فذاكَ أصداءُ ما ألقيتِ فِي نَغَمِي