نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صراخ الصمت...
أغلقت الغرفه بالمزلاج....
حاولت أن ألكم الفراغ...
هل أنا سببه أم هو سببي؟
من أين جاء ولماذا؟
كنت رهينه سجنه البغيض...
كنت أدمن الهروب منه فصار رفيقاً
لوثني بلونه الأسود...
سيئ للغايه فستق لايمكن تقشيره!
سوف أكتب على قلبي أنني عجزت عن المحبه...
هل اقترفت جريمة لم أعيها؟
محزن أن تحاصرنا السنون...
ومقلق البعد عن الهوايات..
جميل أن نصرخ ولايسمعنا أحد قبل أن نهذب مقالنا....
هل فراغنا داخلا أم خارجا؟
مجرفة الأحزان كنت...وحاوية الحيرة..
مسكينة هي الروح التي لاتجد من يداويها...
لو تسلقت الجبال...أحكم ربط الحبال....
فعندما تزل الأقدام...لاسبيل لرد المشكله...
محزن أن يتركك من كان سبب صعودك...
مخزي أن تفشل في إنقاذ ذاتك...
أعود من رحلتي ألملم شتاتي...
أربط أشلائي بخيوط الوهم اللذيذ..
وتبقى أوراقي...
هل سأبقيها؟
أم فراس 17 تشرين الثاني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته