تصحيحات هامة من الأستاذة سوسن البرغوثى:
عشرة أسباب لا مراء- القدس لا تخص يهود إسرائيل

مع احترامي للدكتور أحمد خفاجي، لا أعرف لماذا ترجم المقال، وعلى أي أساس تم تقيمه أنه جيد!. سوف استعرض لك بعض المغالطات على عجالة التي وردت بمقال خوان كوول
يعتبر القانون الدولي القدس الشرقيه منطقة محتله, تنطبق عليها بنود إتفاقية جنيف لعام 1949 و قرارات هييج لعام 1907 والتي تُحرم علي الدولة المحتله تسكين مواطنيها في المناطق التي تحتلها , ومع ذلك تدمر إسرائيل منازل الفلسطينيين في القدس الشرقيه , وتبني مساكن لليهود علي الأراضي الفلسطينيه في مخالفة صريحه القانون الدولي , ..
السؤال هل "اسرائيل" كانت دولة احتلت فلسطين، أم أن الغزو تم من قبل عصابات يهودية صهيونية؟

علي يد شعب سامي , وقد يكون الكنعانيون هم من أسسو القدس ومنهم ينحدر الفلسطينيون واللبنانيون والأردنيون وبعض اليهود , ولكن عندما اُسست القدس لم يكن هناك يهود أو يهوديه في فلسطين أو في أي مكان أخر
لا يوجد شعب سامي وآخر حامي، وهذه الصفة اُطلقت على عائلة اللغة العربية، ولكن لأنهم يريدون طمس كل ما يمت للعروبة بصلة، ظهرت هرطقات وأساطير توراتية، تشير الى مسألة السامية والصاقها لليهود، علما أنهم ليسوا شعبا ولا عرقا أو ينتمون لقومية واحدة.

بُنيت القدس تخليدا لإله قديم يُدعي شاليم , وهي لا تعني مدينة السلام ولكنها تعني مكان بُني لشاليم
هذه المعلومة غير صحيحة، وأور سالم، كلمة مركبة تعني مدينة أو دار السلام بالكنعانية العربية.
لم تتعرض فلسطين الحاليه لغزو العبيد السابقين من مصر في عام 1200 ق.م
من المقصود بالعبيد هنا..اليهود؟، لم يكن موسى يهوديا وقومه من بني اسرائيل، منهم من عبد العجل ومنهم من اتبع الشريعة السماوية التي انزلت على النبي موسى، أي انقسموا في التيه السينائي.
لقد تكونت اليهوديه من طبقات إجتماعيه مُعينه من الكنعانيين عبر عقود من الزمن في فلسطين
الكنعانيون قبائل عربية سكنت فلسطين قبل اليهودية بقرون، ولا علاقة لليهود بالكنعانيين، فضلا عن أن بني اسرائيل ليسوا يهودا، والانبياء موحدين، فلا داوود ولا سليمان عليهما السلام يهود، واليهود البائدون لم يسكنوا أرض فلسطين
وحيث أنه لا يوجد في الحفريات ما يؤكد وجود مملكة يهوديه أو ممالك يهوديه فيما يقولون عنه فترة الهيكل الأول , فإنه ليس واضحا متي حكم اليهود مدينة القدس , اللهم إلا في فترة مملكة الحشمونئيم
hasmonean kingdom

اليهود لم يحكموا فلسطين، وهؤلاء لم يطأؤا أرض فلسطين وليسوا من سلالة اليهود العرب، ولا يوجد أي أثر تاريخي لليهود كسكان أصليين لفلسطين.
الفلسطينيون اليوم هم أحفاد اليهود اللذين عاشو في فلسطين قديما و اللذين تحولو للإسلام ومن حقهم الحياه والإقامه في فلسطين و في القدس إلي الأبد
ما هذه المعلومة، ومن أين أتى بها الكاتب؟..بناء على الملاحظات السريعة، نصل الى نتيجة أن ما ذكره الكاتب بآخر المقال غير صحيح على الاطلاق. الفلسطينيون عرب وليسوا أحفاد اليهود، الذين بادوا، وبعد التيه السينائي، لم يعرف لهم أثر، ناهيك عن أن موسى و من هادوه- أي اتبعوه- لم يدخلوا أرض فلسطين.أما ما يقال عن قبر موسى في جبل نبو بالاردن، من جملة الخزعبلات التوارتية.