added 2 new photos.
قال فضيلة الشيخ العلامة يوسف الدجوي مقرظا كتاب صديقه العلامة الفيلسوف الحكيم طنطاوي جوهري:
ميدان أفراح حوى عرفانا،،، قد رق لطفا وازدهى وازدانا
بستان آداب ذكت أشجاره،،، ولها رأينا في السماء أغصانا
يا من به الأحزان حطت رحلها،،، وغدا بهمومه سكرانا
قم نحو ذا البستان واقطف ما تشا،،، خذ مشمشا إن لم تشأ رمانا
هو جنة قد عجلت كي تعرفوا،،، فضل الجنان فتعملوا إحسانا
وقال بعض العارفين
به كشفت جل الحقائق وانجلت،،، ومظهر فضل الله للخلق فصلا
غوامض أفكار غرائب حكمة،،، مظاهر أعلام بها الحق مثلا
هداية علام شعائر قوة،،، وترتيب أسرار به الكشف أكملا
فرحم الله علماء الأمة، ولابد من التنويه أن كل كتاب يؤخذ منه ويترك إلا كتابه سبحانه، فكتاب جوهري هذا على ما فيه من خير إلا أن فيه زلة عالم رحمه الله.
اصل علمي وثقافي مع الكثير من علماء وطلبة العلم في العالم الإسلامي.
*كنت مرة في دمشق فرأيت كتاب مخطوط بعنوان (تاريخ آل الكيالي) و آل الكيالي أسرة علمية من إدلب قرب حلب وجامع هذا التاريخ الشيخ طاهر الكيالي واتفاجأ أن في هذا الكتاب مراسلات بينه وبين الشيخ الدجوي وتقريظ لكتاب له وإجازة له في الرواية.
*كان شيخنا الشيخ عبدالفتاح أبوغدة يثني كثيرا عن الدجوي وطالما سمعت منه أبياتا كان حفظها من لفظ شيخه الإمام الدجوي وفي أحد كتب الشيخ عبدالفتاح -غاب الموضع الان- يصف شيخه الدجوي بفيلسوف الإسلام.
*الإمام محمد زاهد الكوثري لما هاجر إلى مصر هاجر وقد كان وكيل المشيخة الإسلامية لما تعرف بالدجوي استجازه وقرأ عليه موطأ الإمام مالك كاملا.
*أخذ عن الإمام الدجوي الكثير من العلماء الذين أصبح لهم جهود مشكورة في الدعوة إلى الله منهم العارف بالله الشيخ عبدالجواد الدومي شيخ الطريقة الخلوتية, والعارف بالله الشيخ محمد الطاهر الحامدي وغيرهم الكثير.
*للإمام الدجوي غيرة شديدة على الإسلام مثال ذلك ما أورده الإمام حسن البنا في مذكراته، هذه الحادثة تعطينا مدى اهتمام الإمام الدجوي بالإسلام والمسلمين حيث يتجاوز عن الخلافات الفرعية في سبيل نصرة هذا الدين الحنيف.
*سمعت من شيخنا العلامة الشيخ محمد نمر الخطيب وهو أحد تلاميذ الإمام الدجوي قال: كنا نتلقى عنه في علم العقائد فدخل شهر رمضان المبارك فدرسنا يوم أو يومين ثم قال: في شهر رمضان سنحول الدرس إلى تفسير كتاب الله بدلا من الكلام في الإيمان والكفر.
*سمعت من شيخنا الشيخ محمد علي المراد الحموي ثم المدني وهو ممن حضر جنازة الإمام الدجوي قال: وممن حضر هذه الجنازة الشيخ سلامة العزامي وماسك بيده تلميذه وخليفته من بعده الشيخ نجم الدين الكردي.
*للإمام الدجوي تفسير ومن أقرب الناس إليه وأمين سره ابن أخيه الشيخ عبدالرافع الدجوي فهو الذي جمع تفسيره وهو الذي ألف في ترجمته (الغيث المروي في ترجمة الأستاذ الإمام الدجوي) ولكن للأسف الشديد لم يُطبع هذا التفسير، وقد بحثت عن مآل مكتبة الشيخ عبدالرافع فتبين لي أنها –وللأسف الشديد- قد بيعت وتفرقت.
*للإمام الدجوي تقاريظ لبعض الكتب وهذا واحد منها نظما, جمعت بعضها اسأل الله التوفيق.
رحم الله الإمام الدجوي ومن ذكرنا في هذا المنشور وجميع المسلمين.
من مفاخر علماء القرن المنصرم الإمام الحجة أبو المحاسن جمال الدين يوسف الدجوي المالكي (ت 1365هـ)
*مشارك في جميع العلوم له مقالات كثيرة جمعت في أوائل الثمانينات الميلادية في مجلدين، ومن اللطائف أنني لما قدمت نسخة لشيخنا الشيخ عبدالفتاح أبوغدة من هذا الكتاب ورأى في مقمته اقتصار جامعيها على ترجمة الإمام الكوثري للدجوي تأثر كثيرا وقال: أين علماء مصر من الكتابة عن الشيخ الدجوي.
*كان له نشاط كبير في الكتابة في المجلات والتدريس بالأزهر الشريف والأجوبة على الأسئلة التي ترد عليه وتواصل علمي وثقافي مع الكثير من علماء وطلبة العلم في العالم الإسلامي.
*كنت مرة في دمشق فرأيت كتاب مخطوط بعنوان (تاريخ آل الكيالي) و آل الكيالي أسرة علمية من إدلب قرب حلب وجامع هذا التاريخ الشيخ طاهر الكيالي واتفاجأ أن في هذا الكتاب مراسلات بينه وبين الشيخ الدجوي وتقريظ لكتاب له وإجازة له في الرواية.
*كان شيخنا الشيخ عبدالفتاح أبوغدة يثني كثيرا عن الدجوي وطالما سمعت منه أبياتا كان حفظها من لفظ شيخه الإمام الدجوي وفي أحد كتب الشيخ عبدالفتاح -غاب الموضع الان- يصف شيخه الدجوي بفيلسوف الإسلام.
*الإمام محمد زاهد الكوثري لما هاجر إلى مصر هاجر وقد كان وكيل المشيخة الإسلامية لما تعرف بالدجوي استجازه وقرأ عليه موطأ الإمام مالك كاملا.
*أخذ عن الإمام الدجوي الكثير من العلماء الذين أصبح لهم جهود مشكورة في الدعوة إلى الله منهم العارف بالله الشيخ عبدالجواد الدومي شيخ الطريقة الخلوتية, والعارف بالله الشيخ محمد الطاهر الحامدي وغيرهم الكثير.
*للإمام الدجوي غيرة شديدة على الإسلام مثال ذلك ما أورده الإمام حسن البنا في مذكراته، هذه الحادثة تعطينا مدى اهتمام الإمام الدجوي بالإسلام والمسلمين حيث يتجاوز عن الخلافات الفرعية في سبيل نصرة هذا الدين الحنيف.
*سمعت من شيخنا العلامة الشيخ محمد نمر الخطيب وهو أحد تلاميذ الإمام الدجوي قال: كنا نتلقى عنه في علم العقائد فدخل شهر رمضان المبارك فدرسنا يوم أو يومين ثم قال: في شهر رمضان سنحول الدرس إلى تفسير كتاب الله بدلا من الكلام في الإيمان والكفر.
*سمعت من شيخنا الشيخ محمد علي المراد الحموي ثم المدني وهو ممن حضر جنازة الإمام الدجوي قال: وممن حضر هذه الجنازة الشيخ سلامة العزامي وماسك بيده تلميذه وخليفته من بعده الشيخ نجم الدين الكردي.
*للإمام الدجوي تفسير ومن أقرب الناس إليه وأمين سره ابن أخيه الشيخ عبدالرافع الدجوي فهو الذي جمع تفسيره وهو الذي ألف في ترجمته (الغيث المروي في ترجمة الأستاذ الإمام الدجوي) ولكن للأسف الشديد لم يُطبع هذا التفسير، وقد بحثت عن مآل مكتبة الشيخ عبدالرافع فتبين لي أنها –وللأسف الشديد- قد بيعت وتفرقت.
*للإمام الدجوي تقاريظ لبعض الكتب وهذا واحد منها نظما, جمعت بعضها اسأل الله التوفيق.
رحم الله الإمام الدجوي ومن ذكرنا في هذا المنشور وجميع المسلمين.