http://www.douniaclip.com/Video-abde...douni-4773.php
***
بينما نحن جلوس عند " با حمادي " رجل أسمر يناهز الستين ، صديق لي ، نجلس معا في إحدى مقاهي الحي ، الوحيدة المهوية من التهوية .
أجلس معه ربع ساعة ، أحتسي فيها فنجان قهوة بالحليب و سيجارتين شقروتين .
يطلب مني الأعشاب الطبية لتخفيف السكر بالدم . شنكدورة ، الشيح ، قصة الحية ، مريو . تسلغة ..إلخ
ألبي طلبه منهم من أشتريهم و منهم من أصعد عليهم جبلا و أقطفهم بعناية .
المقهى توجد قرب السيبر كاف الذي أنتمي إليه . ( 30 أورو في الشهر ) .
ما كان يراني" با حمادي " حتى يصيح بإسم عائلتي ، لأنه كان صديق لوالدي رحمه الله .
فآتيه بسرعة ، أهلا "با حمادي " فأحكي له بعض من وقائع الحي .
حينا منه خرج الذي نفذ إنفجارات مترو مدريد ( 11 مارس ) الشهيرة . و ذات يوم ...و أنا جالس جنبه إذ بشاب من الحي في إتجاهه .
"با حمدي" كذلك يبيع سجائر شقراء بالتقسيط .
الشاب كان معتوه يشبه كثيرا سكان الكهوف . أراه في مركز المدينة يلتقط أعقاب السجائر من الأرض . أوسخ ما يمكن تصوره في العقل . في حالة جد سيئة وحيد .
أوسخ من حشرة بكثير .
وضع خمس دراهم بيد "با حمدي" . كان يريد "الكيف " .
أخد دريهماته و أنصرف بعدما تبين له أنه لا يبيع الكيف .
قال لي "باحمدي" ألا تعرفه ؟. هذا هو الذي نكح أمه .
كيف ؟
في 1986 كنت جارهم ، و ذات ليلة بينما أمه نائمة جاءها من الوراء .
صرخت ، ذهبت إلى أبنائها أستدعت زوجها الفقيه .
أشبعوه رفسا لحد الموت ، قدم للعدالة حكم بستة سنوات سجنا نافذة . فيه سخط الوالدين .
كيف ؟؟ كان فقيه هو الآخر ، من حفظة القرآن ، كأبوه . و يدرس في كتاب .
كم كانت الحكاية مقرفة .
مسكين ، لطفك يارب ، حرمان و كبت مرعبين . موت محقق .
جن الموجودة في جنس إشارة إلى أن الجنس يصعب إستحكامه لأن الغدد المستحكمة فيه تفرغ الهرمونات المهيجة للجنس مباشرة في الدم .
و كلمة جنس لها حروف النجاسة . كان وراء نجاسات عديدة .